رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن بقلم ياسمينا احمد
هذا الحزم ولم تشعر بأن هناك شخص
واحد على هذه الكره الارضيه يهتم لأمرها حتى والدها ولم يستخدم معها احد الحزم للحفاظ على مظهرها
امام الناس لذا ما يفعله زيد غريب بل أعجوبة حياتها لكنها مجبره على الالتزام .
فى القصر
عادت بثينه صباجا إلى ونيسه لتحتسي معها كوبا من الشاى وتتحدث معها فى أمر هام
بدل ملامح ونيسه وزادها صډمه عندما كررت كلامها پصدمه
_ بتقولى إيه ابوكى انهارده كان فى الشهر العقارى
اجابة بثينه وهى تحترق وتلطم فخذيها بحسره
_ ايوا يا ختى جوزى قابله هناك وقال إيه رايح يكتب لبت بشرى املاك
شوفتى المرار الطافح اللى جاه علينا
_ دا معملهاش مع حد غير زيد بس زيد حاجه تانيه زيد ابوه مېت
الټفت لها بثينه وصاحت بها غاضبه
_احنا هنفضل قاعدين كدا نولول ومالنا وحالنا وعيالنا بيروحوا بسبب حتة بت عرفت تاكل عقله
ونيسه كادت أن تطلطم وجنتيها وهى ترد عليها
_ نعمل ايه نعمل ايه
فتحت بثينه عيناها وهدرت بشړ
_ لازم تغور فى داهيه بأسرع وقت وبأى طريقه
هزت وونيسه رأسها قائله بجديه
_ انا معاكى فى أى حاجه دا بعد عملتها مع بلال عايزه امحيها بأستيكه
سألتها وكأنها إنتبهت لشئ ما كان غائب عنها
أجابتها بثينه
_ ايوا وقالى لما يجى هيتصرف
قالت ونيسه بزنق
_ وهو يعنى هيعمل إيه دا ما قدرش يفتح بقه وأبوا بيطرد إبنه يا حسره قلبى عليك يا إبنى
هتفت بثينه لتهدئها
_ إصبرى بس أهو يبقى معانا وعلى فكره هو قال هيروح لبلال إنهارده وهياخده أكل وحاجات
وهيبات معاه كمان
وكأن قلب ونيسه إرتوى لا شئ أعز عليها من أولادها مهما غلت قيمته أولادها عندها فى مكانه
عاليه نسيت ما بدر منه صباحا وهتفت متهلله
_ بجد ربنا يهديه ويرضى يبات معاه يومين
ضيقت عينها بثينه وسألتها بعدما فهمت شئ من طريقتها فى الحديث عنه
اشاحت ونيسه وجهها منها خجلا وضيق لا تريد التحدث عن الامر مهما تحدثت لن يفهمها أحد
ولن تكون عندها القدره لشرح كل ما تشعر به احيانا الصمت يكن راحه كبيره من مجادلات البشر فيما لايعلمون
فى متجر الملابس
بدأت صبا جولتها مع زيد اتخذ جهه معينه وبعد مرور كم هائل من متاجر الملابس الصيفيه
الجميله والشبابيه وجدت نفسها فى فى قسم العبايات السوداء وملابس لا تناسب مرحلتها العمريه بالمره
إنفرج فمها وتوقفت مكانهاو شهقت پصدمه جعلته يتراجع عن خطواته التى سبقها بها متسائلا بجديه
نظرت له مصدومه من إصراره على التقدم وسألته بدهشه
_ إنت مش عارف إنت جايبنى فين
نظر أمامه دون إهتمام وأجاب بإستفزاز
_ اه عارف
ضم حاجبيه وأردف بإستهزاء
_ هو أنتى كنتى مفكره إنى هجبلك ولا حاجه
ضړبت الارض بقدمها وإشتعلت جنونا عندما صرحت بسخريه وضجر
_ لما البس دا وانا فى عز شبابى هلبس إيه وانا أرمله
استدار عنها وهو يقول بجديه
_ دا الموجود ومافيش غيروا
ركضت لتقف بوجه فجأه وبغته جعلته يتراجع لحفظ المسافه نظر لها بقوه متسائلا
_ هنرجع تانى لشغل العيال إحنا إتفقنا على إيه
نفضت رأسها بكبرياء وقالت بطفوله
_ إنت قولت لو سمعت كلامك هتجبلى اللى انا عايزاه
قاطعها بأن أوضح
_ إلا فى اللبس إحنا جاين عشان نجبلك لبس يسترك مش لبس المصايف اللى جايباه معاكى
زمت شفاها بيأسإقناع هذا العنيد مهمه مستحيله لكن هناك فكره جيده لتمرح ولو