رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد
عايزها صحيح إنى قولت فى نفسى إنها جوازه مش مۏته
ويشهد الله إنها كانت فوق حلم أى راجل بس أنا قلبى ما حبهاش عمرى ما ضحكت فى وشها عمرى
ما إتدها ربع اللى بتدهولى دايما كنت مقصر ولا مره حسيت بالذنب لحد ماراحت غاليه راحت وسبتلى
الندمندم مخلينى مش بعرف أنام ندم مخلينى قليل قدام نفسى ندم كرهنى فى نفسى لانى كنت معاها ظالم وأنانى
مش لسه هعيده تانى ومع مين مع أختها أنا كفايا عليا غاليه وظلم غاليه صدقنى صحيفتى ما تشيلش ظلم
أكتر من كدا .
كان فايز يستمع له ويده على فمه كلام زيد أثر به وجعله يشعر بالندم حياله لكن الطريق الذى يرسمه له
سأله بهدوء
_ ما ينفعش تدى لنفسك فرصه يمكن تحبها
كان سؤال ساخر بالنسبه لزيد لذا مط شفتيه ب سخريه دون أن يبدى الابتسام كيف له ينبض قلبه لأخت من ظلمها
هى تحديدا ستكون بمثابة سکينا فى منتصف ذكرياته إجابه بمراره
_ شوف انا بقولك إيه وانت بتقول إيه! يا جدى صدقنى انا ماعنديش حيل لمشاعر من أى نوع
لوح فايز بيده وتراجع للخلف منكرا هذا بإبتسامه ليخفف عن حفيده
_ دا بس كلام ..... بكرا تيجى المكتب دا وتقولى يا جدى عايز أتجوز مافيش حد ماعملهاش
_ لو قولتها بجد إبقى جوزنى نهى
أطال فايز النظر فى عين زيد وابتسامته لا تزال على شفتيه وهتف ممازحا
_ والله شكلك هتجوز إتنين مش واحده وابقى قول جدى قال
ابتسم زيد رغما عنه وإن كانت فى حياته من المأسي ما يكفيه لأن لا يبتسم عمره
_ برضوا ياحج خلاص اللى تشوفه
اشار له فايز بيده وهو يتراجع بظهره إلى كرسيه قائلا بثقه ورثها من خبرته الطويله
_ كان غيرك أشطر يا زيد ...كان غيرك أشطر
ركز جملته الاخيره وهو ينظر بعينه وكأنه يرسل إليه رساله واضحه ذات مغزى ثم أردف
_ خلى بالك إنت كسرت كلمتى وإنت عارف دى عقابها إيه
كان زيد مستعد لأى عقوبه غير أن يفرض عليه الزواج للمرة الثانيه رغما عنه ظن أن ليس له
أى مطلب من الحياه كى يلوى ذراعه به لكن حين سمع قرار جده إنتفض كالملسوع وهزته الصدمه
حين قال أمرا
_ مريم تروح لجدتها
هنا إنتفض من مكانه ليعارضه بشده
_ لاء يا جدى إلا دى إن شاء الله أروح اقعد مكان بلال مريم مش هتبعد عنى ومش هتغيب
عن عينى إلا بموتى
إنزعج جده من عناده المستمر وإصراره على معارضته دوما حتى أن أى حل لم ينفع معه لذا زجره
_ إنت عقلك طار كل كلمه أقولها مش على هواك يظهر عليك إتسند أوى على محبتى ليك ونسيت
إنى ماعنديش عزيز فى الحق
لم يقابل زيد قسوته وتحوله بالين بل تحول معه لقسۏة أكبر وشراسه أشد وكأنما ذئبان يتقاتلان
رد عليه پحده شبيه بحدته
_ الحق والحق دا ليه ما مشيش عليا من الاول ليه
ليه لما عمى طعنى وكان عايز يقتلنى ما كانش فى حق .
عادت الجراح النازفه فى التجدد عادت بقسۏة لتطعن إدعاء فايز للحق فى مقټل إمتعض وجهه حتى ظهرت
ثنايا جلده وكبرمائه عام فوق سنه حاډثه قديمه جعلت زيد حفيده يوجعه بهذه الطريقه فى