رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد
وقت كان فى موقف
قوة صاح به وهو يلكم سطح مكتبه
_ دا إبنى ....عايزنى احبس إبنى
أجاب زيد وقد إتسعت عيناه وتحفزت كل خلاياه الجنون فى رأسه ونهض من مكانه قائلا بنفس قوته
_ ودى بنتى .
أحنى فايز رأسه وتحاشي مواجهته وجها لوجه ليردد وكأنه يتهامس مع نفسه
_ عماد كان شاب طايش وقت أما ماټ نادرأبوك طلبت منه يتجوز ونيسه ويربى إبن
خارت قوى زيد وسقط جالسا على مقعده ليعود بذكرته من جديد مټألما على ماضى لم ينسي
منه شيئا حضر علقمه فى فمه مع كل حرف يهدره من لسانه
_ كنت غيران على أمى كنت عارف إنها مغصوبه على دا وما كانش ليا ذنب إنكم تحرمونى من أمى
زى ما إتحرمت من أبويا .
_ ما كنتش مدى لنفسك فرصه يعوضك عن حنان أبوك بالعكس كنت بتعانده لحد ما كرهتوا فيك
وبقيت عقبه قصاد حياه هنيه كان عايز يعشها وما تنساش انه كان شاب اول مرة يتجوز.
هنا إستأنف زيد الحديث ليقص ما بقى من الحكايه پألم
_غلطه واحده كانت كفيله إنه يطعنى
رفع قميصه عن بطنه ليريه أثر الچرح القاطع فى منتصف بطنه وهدر أسفا
لم يكن يريد فايز سماع هذا لقد طوى سنوات عمره يحاول التكفير عن ذنب تستره على ولده
لم ينظر فايز إلى جرحه الذى لديه مثله فى قلبه وېتمزق للآلاف المرت على الاقل چرح
زيد تداوى وقلب جده بقى ېنزف لسنوات لم يقوى على النظر تجاه لذا أمره بضعف
_ غطى بطنك يا زيد قولتلك قبل كدا الچرح دا إتخيط فى قلبى أنا
وعاش رغما عنه مع قاتله وأصبح لديه إخوه منه تشدق مټألما
_ انا مش عايز أقولك انا حسيت بإيه لما عمى إتجوز أمى الچرح دا كان ولا حاجه
قصاد الالم دا دى أمى عارف يعنى إيه أمى تتغصب قصادى
هذا الامر جعله فايز يشتد من جديد مخبرا اياه
ظهرت عروق عنقه بارزه وهو يرد عليه
_ هو شرع ربنا انها تهدد يا تسيب ابنها يا تجوز وتقعد معاه شرع ربتا بالڠصب
ضم فايز حاجبيه متسائلا بغلظه
_ ومين كان يرضالها إنها تخرج بإبن إبنى من دارى ولا تقعد فى وسط عزاب من غير راجل
اجابه زيد بتحد سافر
_ وادى ابن ابنك قعد عشان يربيه عمه ..هااا عمه صان الامانه ولا مع اول مواجهه حاول ېقتله
_ إنت كمان بتعاند فيه ودايما و
قاطعه زيد پغضب
_ كنت بحمى أمى اللى إنتوا بعتوا واشتريتوا فيها
لقد عاش طوال العمر بفكر قاصر ومحدود وغيراته العمياء على والدته جعلته يرى أنها
لا تزوجت زواج شرعى كشړ فايز عن انيابه ليردعه ويذكره مع من يتحدث
معتقدا انه نسي عقابه أخيه الذى لم يمر عليه يوم كامل وكز الارض بعصاه وضخم من صوته
صائحا به بضراوه
_إنت مش واعى انت بتكلم مع مين إحترم نفسك وإلزم حدودك .
أجفل زيد وجاهد تنظيم أنفاسه لم يفقد أعصابه بهذا الشكل من قبل خاصتا امامه جده لكن الحديث
عن ما عاناه انساه إلتزامه وحرصه الشديد على الصمت
إستأنف فايز حديثه بنفس القوة قائلا
_ عملنا عيله وعيله كبيره ليها إسمها وتاريخها وكلمه وسط الناس