رواية عيسى القائد الفصل الثامن بقلم اية محمد
بس في الصور علي الانترنت علي عكسي أنا كانت عيني عليها هي وحنة من زمان من حتي لما كنت يدوب 17 سنه ممكن و بدأت أكون واعي اكتر انها أختي و ان اللي محسوب علينا أب دا عمره ما هيحميها أنا عارف كويس ان اختي مكانش عليها اي ديون و لا كانت محتاجه لفلوس أساسا لأني اشتريت كافيه قريب من هنا و خليت منتصر يشغلها فيه و بعد فترة خليته يشغلها مديرة للكافيه دا و كان معاها فلوس تكفيها هي وأختها... لما البنت دي وقفت قدام القصر ومثلت انها فردوس عملت اني مصدقها طبعا بإعتبار ان اي عدو ليا هيكون في دماغه اني معرفش شكلها و كذلك فهمت ماما و كمان ليلة ما عمر وعمار كانوا بايتين في القصر فهمتهم كل حاجه و قولتلهم هسيبكم تروحوا تقعدوا معاها يمكن نعرف اترمت علينا من أنهي مصېبة بس طبعا الدكتور وأخوه كانوا أفشل من بعض البنت كانت مهدده حنة طبعا و علشان أنا حسيت انها مصدر ټهديد كان لازم اخرجها من هنا وقبل ما تسافر قالتلي اللي حصل و ان فردوس كانت مخطۏفة من قبل ما البنت تجيلي بيوم واحد بس ...
طيب لقيت فردوس إزاي!! ..
مش أنا اللي لاقيتها منتصر هو اللي لقاها و هيخرجها برا القاهره خالص بس.. كلنا بخير هنتصرف علي أساس ان فردوس لسه مخطۏفة ..
ليه ما احنا لقيناها وخلاص!! .. تعجب عمر..
قال عيسى پغضب
لا ما خلصناش.. دي أخت عيسى القائد مالك ياض أنت وهو خرع كدا ليه!!! دمكم مش حامي ليه جاتكم نيلة شكلكم شبهه ..
قال عمار پحده
عيسى!! بلاش تقول كلام من دا.. متنساش إن احنا اتكوينا بنفس الڼار دي ..
أجابه عيسى بضحك
ڼار اه... أومال لو مكانتش أمك اتجوزته عرفي بمزاجها!! ..
صړخ عمار به واقترب يمسكه من ياقته
عيسى إحترم نفسك! ..
لكمه عيسى ليسقط عمار أرضا يمسك بوجهه يتنفس پعنف وينظر له پغضب فطالعه عيسى بضيق ثم سحب يد زمرد