رواية عيسى القائد الفصل الثامن بقلم اية محمد
يقول بأمر
خد أخوك يا عمر و ارجعوا طنطا ولما فردوس تبقي ترجع أنتوا عرفتوا مكان شقتها ...
تحرك عيسى يأخذها خلفه بينما هي نظرت تجاههم بحزن في النهاية هم اخوتها تربت مع في بيت واحد.
جلست في السيارة بضيق وڠضب منه هي وعدته بأن لا تحدثه بالأمر ولكنها لن تستطيع الصمت فقالت بصوت حاد
علفكرا الست اللي أنت كنت بتهينها دي هي اللي ربتني ..
يعني أعملها اي!! أو أعملك اي يا زمرد!! ..
يعني تحترمها يا عيسى!!
قالتها بصوت مرتفع فنظر لها بأعين محذره عقبها بقوله
أوعي تفكري تعلي صوتك دا عليا أنتي فاااهمه! ..
زي ما أنت ملكش ذنب إن نتيجة چريمة بشعه زي اللي حصلت لوالدتك عمار وعمر ملهومش ذنب اذا كانت اتجوزت عرفي ولا لا.. دول اخواتك اللي أنت بتخسرهم دول ..
وهما مش في صفي اصلا عشان أخسرهم و أقفلي بقي السيرة دي ومتفتحيهاش تاني..مش هعيد كلامي تاني يا زمرد ..
تأففت بضيق و صمتت فلا فائدة من الحديث معه وظل تتابع الطريق بعيناها حتي سألته بملل وهي تشيح بنظرها عنه
دا مش طريق القصر إحنا رايحين فين!! ..
أجابها بهدوء مزيف
أنا قفلت القصر.. حاجتنا اتنقلت وماما مستنيانا في بيتنا الجديد ..
ألتفتت تتابع حديثه بتعجب فهو لم يخبرها بتفكيره بالأمر حتي متي اتخذ القرار!!! ولما لم يشاركها به حتي يا لحماقتها وهي من ظنته يعطيها أهمية بحياته!!
وبالطابق الثاني من إحدي العمارات السكنيه الفارهه والفخمة دلفت زمرد وهي تنظر حولها لتلك الشقة الواسعه وقعت عيناها علي التي آتت من الداخل تقول بإبتسامة واسعه
الشقة حلوة أوي يا عيسى و واسعه أوي ومريحة بجد أنا قلبي مرتاح هنا أوي عن القصر.. بس ليه مقولتليش! ..
ابتسم عيسى يقول بهدوء
كنت عاوز أعملهالكم مفاجأة يا ماما اي رأيك! ..
نظرت تجاهه بتعجب ظلمته بتفكيرها فحتي والدته لم يخبرها هل أرادها مفاجأة حقا!!..
تجولت في الشقة رفقة والدته