رواية عيسى القائد الفصل الثامن بقلم اية محمد
اللي هو أبويا إلهي ربنا يخده مطرح مهو قاعد ولا يلاقيكش تربه يترمي فيها... ولا يكونش اللي خطڤني دا كان طمعان في الكافية فاكره بتاعي ميعرفش إنه بتاعك أنت!! وعشان كدا أنت اللي أنقذتني أكيد حسيت بالذنب والمسؤ.....
بس... بس اكتمي بوقك دا إي!! مبتفصليش! صدعتيني.. بت انتي أنا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل ..
قالت بضيق
طيب هات تليفونك أكلم حنة ..
أولا.. حنة مش في البيت ثانيا إحنا مش رايحين بيتك إحنا رايحين مكان أبعد شوية ..
سألته بتعجب
فين!! ويعني اي حنة مش في البيت! ..
رايحين بور سعيد أنا هجيبلك تليفون تكلمي أختك بس مش عاوزك تكلمي مخلوق غيرها و تنبهي عليها هي كمان متقولش مكانك لأي حد ...
حنة في الأقصر ..
طيب وديني عندها.. وديني ليها دلوقتي عاوزة أتطمن عليها ...
للأسف اختك اتعرف انها في الأقصر علشان كدا لا هي هتخرج من البيت اللي إحنا سايبنها فيه و لا أنتي هينفع تروحي هناك ...
هو خطفنا دا ليه علاقة ب عيسى!! طيب أنت بتساعدنا ليه! ومين القائد دا!! ..
معنديش معلومات أكتر من اللي قولتلهالك ودلوقتي حطي راسك علي جمب كدا ونامي عشان الطريق طويل ..
.........................................................
قال عمار بغيظ
مشيتها ليه يا عيسى!!! كان ممكن نخطفها ونساوم بيها اللي خطڤ فردوس!! ...
طالما رماها علي اخوات عيسى القائد يبقي متهموش في حاجه.. اقعدوا واهدوا فردوس في أمان أنا مشيتها علشان متأكد انها هتجري علي اللي مشغلها.. عامة أنتم تقدروا ترجعوا لبيتكم أنا جيبتكم بس علشان أجاريهم من البداية ..
اقترب عمر يجلس أمام عيسى يتحدث بجدية
احنا عاوزين نشوف اختنا يا عيسى و عاوزين نعرف مين الناس اللي خطڤوها دول و ليه أصلا!! ..
أولا.. أنا معرفش لحد دلوقتي مين اللي خطڤ فردوس وليه جاب البنت دي مكانها وليه عمل عليا الفيلم دا كله.. فردوس متعرفش عني غير اني أخوها عمرها ما قابلتني ولا شافتني في الحقيقة شافتني