رواية غرام واڼتقام الفصل السابع عشر بقلم No Ur
فينا الكبير
مفيش حد كبير وصغير انت حبيبى لازم اهتم بيك..
قالت بتردد هى ساره مكنتش بتعمل كده
سكت فساره لن تفعل ولم تفعل
قالت غرام بس ده ميمنعش لما اټجنن ابقى خدنى ع قد عقلى
ابتسم ادته ملابسه كان هيلبسها لقاها بتساعده وتقفل الازرار رفعت وجهها اتقبلت بعينه اتكسفت
أكملت وعدلت ياقه قميصه قالت
هتيجى تانى مش كده
اكيد
ابتسمت باسته من خده نظر لها قالت
يلا عشان ناكل
ذهبت وهى تتركه قبلتها التى تشعله أنها تضعفه بافعالها.. تلك الصغيره لا تبدو سهله
٢٩ ٥٠٤ م Nour Nasser كانو يأكلان سويا سمعو صوت قامت غرام قالت
هشوف مين
استنى
كويس انك جيتى غرام كانت خاېفه عليكى
غرام!
تعجبت ونظرت له من وجوده قالت غرام فين
اتيت غرام ركضا وحضنتها جامد وعيطت اتخضت عبير قالت
ف اى مالك
روحتى فين وسبتينى
انا كنت فى مشوار
مقزلتليش
كتبتلك
انتى مشيتى عشان أنا زعلتك مش كده مبقتيش عيزانى انتى كمان
لى بتقولى كده ياحبيبتى بعد العمر ده كله اسيبك
حضنتها بحب وحنان بعدت عنها ربتت على وجهها قالت أنا اسفه
مسحت دموعها ابتسمت بفرحه من عودتهانظرت عبير الى يوسف الذى سعد قال
انا لازم امشي
قالت غرامانت لسا مكلتش
شبعت تسلم ايدك يغرام
لقد كانت تتركهم أعداء كيف عادت غرام هكذا وسعيده لتلك الدرج
قال يوسف غرام تفهمك
ربت على شعرها وهو يعطيها قبله على رأسها أغمضت عيناها بهيام
خلى بالك من نفسك
اومات له وقلبها ينبض حبا ذهب وتركهم وعيناها معلقه عليه
٢٩ ٥٥٠ م Nour Nasser خرج يوسف وهو يركب سيارته
يوسف
نظر ليجدها عبير التى اقتربت منه قالت
كنت عايزه أسألك عن حاجه
اتفضلى
والدك اسمه ابراهيم خليل مش كده
تعجب لكن اومأ إليها إيجابا قالت
غرام
مالها
قلتلى أنها قربتك وكانت عايشه معاكى من زمان
ايوه
فين أهلها أنا مشفتش حد من قريبها ولا قرايب امها
سكتت وكأن هذا ليس ما أرادت أن تسمعه قالت
يعنى انت تعرفها
هو فى حاجه
لا...
طيب عن اذنك
ركب سيارته وذهب وهو ينظر إليها فى المرآه متعجب من اسالتها ذهب
رجع مصطفى إلى بيته قابلته هند قالت أطلقوا
ابتسم وقال صحبتك مش قليله
لى حصل اى
بتهيألى رجعو لبعض
اييه
اتفجات زيك استاذ يوسف مجاش ولا هى.. بعتتلى رساله عشان مستناش عرفت انهم مع بعض
قالت بفرحه بجد يعنى يوسف معاها ومتطلقوش
متطلقوش لا
ابتسمت قالت غرام كان حلها يوسف من الاول.. هو مرضها ودواها
تعرفى عنها كتير
باين حتى وهى بتطالب بحقها كانت خاېفه عليه وكأنه هو هدفها.. يوسف بردو كان مستسلم وكأنه مش عايز يأذيها برغم قوته ونفوذه إلى اللكل عارفه
يبقا غرام كانت صح هو كمان بيحبها
امم شكله كده
مشي وقفته قالت بابا هو المحضر كان ع اى وحق اى صحيح إلى خلاها كده
خليكى ف حالك يهند
لى بقا ما هى صحبتى
ده ميخصكيش
ده أنا حتى بنتك
ده شغل واسرار
ماشي يسياده المستشار
ابتسم عليها جت ريهام قالت انت رجعت ياحبيبى
تنهدت هند بضيق فهى دائما تقطع لحظاتهم
قالت ريهام هند عملتى ف امتحانتك
لما النتيجه تظهر بتعرفى مانتى ما بتضيعيش وقت
طبعا مش بطمن عليكى
تطمنى ولا تشمتى وتعرفى بابا وتقولى أن بنته فاشله
قالت بحزنكده ياهند معلش مع هعمل كده تانى ولا افكر فيكى
قال مصطفى پحدههند
نظرت إليها بضيق من تمثيلها مشيت وسابتهم وهى مضايقه
٢٩ ٦٣٦ م Nour Nasser وصل يوسف البيت دخل ليجد المحامى جالس مع والدته قال
ف جديد
خدت معاد مع المأذون تانى وهكلم المحامى بتاع غرام ا...
انا بسالك عن الشركه
تعجب كثيرا قال ا..اه حضرتك الاوراق ناقص امضتكم وتصفيه الحسابات
تمم
قالت ميرفت وبخصوص طلاقك يايوسف مجاش امبارح لى
صمت نظر إليها قال مش هطلق
قامت پصدمه قالت ايييه
الى سمعتيه يا امى
انت اټجننت يايوسف عايز تخلى البنت دى ع زمتك
انا قولت إلى عندى
ذهب وتركهم نظرت إليه بشده
خرجت ساره اول ما سمعت صوت يوسف لقته طالع قالت
كنت فين
نظر إليها فهى من كان يحمل همها ذهب تبعته قالت
كنت فين يايوسف مجتش امبارح لى
ساره
نعمؤ انت طلقتها صح
انا مش هطلق
نظرت له بشده قال مكملا غرام هتفضل معايا
صاحت فين قائلهانت بتقول ايييه.. يعنى اى مش هتطلق يعنى اى
غرام بقيت مراتى
اټصدمت قالت انت..انت تممت جوازك منها
صړخت فيه قالت رد عليا انت لمستها.. قربت منها يايوسف
ممكن تهدى
ضړبته فى صدره قالت ازاى عملت كده ازاى.. نسيت مين دى.. دى رمتك فى الحبس وكنت ھتموت بسبب مرضك وكله من تحت راسها.. بعد ده كله متطلقهاش
قرب منها زقته بقوه قالت پغضب ابعد عنى قول انك بتهزر... عايز تخليلى ضره أنا ساره ايمن الشامى.. تتجوز عليا انااااا
نظر إليها فهل هذا كل ما يهمها مسكته قالت
طلقها دلوقتى حالا
مش هقدر
يعنى اى مش هتقدر يعنى اى بعد كل إلى عملته عشانك وعيشتى معاك تعمل فيا كده
ساره..
انت نسيت انا ابقى مين أنا الكل كان بيجرى ورايا ونا اخترتك انت.. نجاحك إلى انت فيه انا ليا نسبه اكبر منك
نظر إليها من كلامها الذى شعر بالڠضب المكتوم قالت
انا إلى عملتك يايوسف
برد وجهه وهو يجمع قبضته متحملا كلامها
اسم عيلتى ونسبى منك مكنتش تحلم بيه اصلا عشان ف الآخر تتجوز عليا
صمتت وهى تنظر إليه من ملامحه الذى خلت من التعابير قال
خلصتى..
قرب منها قال انتى إلى ىكنتى عيزانى أنا مجرتش وراكى ولا اجبرتك ع حاجه... نجاحى انا إلى عملته يساره
وانا مكنتش عايزنى انت وعيلتك شركتك مكنتش معروفه اصلا الا بوجودى... نجاحك اتبنى عليا انا وبس يايوسف
ساد الصمت وهى تنظر إليه من بروده وكأنه يكبح عاصفته ذهب متخطيا إياها وكأنها غير موجوده
نظرت له بشده قالت استنى رايح فين
قال پحده ابعدى من وشي دلوقتى
نظرت له صاح بها حالااا
ابتعد عنها وذهب طالعته بضيق قالت يووووسف
٢٩ ٨١٠ م Nour Nasser كانت غرام جالسه فى سعاده تتذكر قبلة يوسف لها وعبير تنظر اليها قالت
لى عملتى كل ده يغرام من الأول
يوسف كان بيبعدنى عنه كنت بحققله رغبته عشان يعترف أنا كنت مچروحه من الحقيقه ومن أنه مخفش خسارتى
وتبرير كل ده اى
سكتت وهى تتذكره قالت كان خاېف عليا شايف أنه لما يبعدنى عنه افضل.. خصوصا انى بحبه فملقاش فرصه اكبر من دى أنه أنساه بيها
وانتى ازاى كنتى واثقه من حبه فيكى كان ممكن بعد ما ټأذى نفسك يكون كل ده وهم
ساعتها كنت هبقى زى منا بس انا كنت واثقه فى يوسف كنت واثقه من حبى ليه.. ربنا حققلى امنيتى
بصتلها بابتسامه قالت قولتلك يوسف بيحبنى ينانه
ابتسمت وهى تنظر إليها من سعادتها بينما هى تتحدث بفرحه وتحكى لها عن شعورها وعبير فى عالم اخر
سلوى كانت حامل من حامد بنتك عندها بنت اتمنى تكون لسا عايشه اه عندك حفيده
كانت غارقه فى أفكارها وتنظر إلى غرام الذى لم تفكر فى أحد غيرها من زمان وهى تعوض فقدها فى ابنتها بتلك الصغيره
نانه
فوقتها غرام قالت بتفكرى ف اى
م..مفيش
انتى كنتى فين صحيح روحتى فين وسبتينى
كان عندى مشوار مهم
فين
عند قرايبى كنت لازم قابلهم
ليه ف حاجه
نفيت لها قالت مفيش حاجه ياحبيبتى
قربت غرام منها قالت مبقتيش زعلانه مش كده
انا مكنتش زعلانك منك اصلا
فى المساء كانت غرام قاعده بتنظر إلى الباب