رواية غرام واڼتقام الفصل السابع عشر بقلم No Ur
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بنتك كانت حامل من حامد لما هربت
ومين إلى قال انه ابوها
معرفش ممكن تكون مش بنت جامد فعلا وبنتك جريت على حل شعرها
ضړبته بالقلم قالا اخرس أنا بنتى اشرف منكو كلكو
مسك غضبه قال لو اتكرر إلى حصل هتندمى
هتهدننى بسلوى تانى وهى كده كده فى قپرها
لا ھدفنك جنبها
اعملها هتبقى خدمتنى خدمه كبير
قال بضيق ندمان انى عرفتك
معملتش كده غشانى المهم عرفت مين الراجل ده
ابراهيم خليل
اتسعت عينها قالتاييه
الراجل اسمه ابراهيم خليل
اټصدمت وطفهى تعلم ذلك الاسم قالتيوسف
قال حافظ بقولك ابراهيم
وانت عرفت منين
البواب اتصل عليا وأنه معاه حاجه جديده طبعا مرضاش يقول. الا لما اديته مبلغ وقدره.. قالى أنه يومها شاف كرته وقع منه خده ولحد النهارده معاه
خرج وشافت ورقه بايظه متهالكه قال مش ظاهر حاجه الا الاسمين دول
رأت اسم ابراهيم خليل والباقى غير واضح قال حافظ
حاليا انا بدور عليه عشان يوصلني للبنت
وانت جاى تدور عليه دلوقتى وتعرف ان عندك حفيده عشان بس حامد بېموت اما لو كان لسا بصحته مكنتش عرفت حاجه زى دى اصلا
نظر لها بجديه قال البنت لازم تاخد حقها
هى إلى تاخده ولا انت عايز تعوضها بدل امها ولا تأذيها زيها
جمع قبضته قالت بدون اهتمام دلوقتى طريقنا واحد وهو نوصل للبنت لو عرفتى اى حاجه عرفينى ضرورى
ذهب وتركها اوقفته قالت لو مش عايشه
واثق أنها عايشه
عرفتى منين يغرام
حازم
حازم!!!
اه
هو جالك
سكتت وهى تتذكر ذلك اليوم لما عرفت ان يوسف فى المستشفى
F
سمعت صوت من برا خرجت وشافت حازم نظرت له قالت
انت بتعمل اى هنا
قالت عبير غررام
قرب حازم منها قالت أنا جاى اتكلم معاكى
عرفت إلى بيحصله فصعب عليك
عرفت بس انا مش جايلك عشان كده
فى حقيقه هعرفها تانى ولا اى
انتى لحد دلوقتى معرفتيش الحقيقه كامله يغرام
تعجبت منه قالت أنا عارفه كل حاجه
بيتهيألك انتى شوفتى الصوره مشوفتيش أسبابها
مش محتاجه اشوف اسباب
لا لازم تعرفى الحقيقه يوسف عمره مكان كده ولا حيوان.. يوسف احسن واحد اتحمل مسؤوليه وشال هموم مش قده
لا عمل بس..يوسف مكنش فى وعيه يغرام
نظرت إليه تنهد قال والله مكان فى وعيه لو كان بيفكر فيكى كده مكان عملها اكتر من مره.. كان يعملها دلوقتى بما انك مراته الاقل
ازاى مكنش ف وعيه
جمعت قبضتها بضيق قالت أنا مش مصدقاك
صدقنى زى ما صدقتى التسجيل أنا نفس الشخص إلى اتكلم وجاى اقولك.. يوسف مكنش قصده.. كان بيتعذب سنين وبيحاول يعوضك.. عمل كل حاجه ونا اقرب واحد ليه وبقولك يوسف ميعملش كده مع واحده.. مبالك بيكى يغرام
جاى تقول الكلام دلوقتى ليه
عشان تعرفى واكون خلصت ذمتى.. أنا كده كده خسرته ومظنش أنه ممكن يسامحنى
دمعت أعينها نظر لها قال
محدش بيستهين بوجعك يغرام بس يوسف اتوجع اكتر منك
قالت پغضباكتتر منننى
انتى كنتى طفله متعرفيش اى حاجه ومكنتش حاسه اصلا يوسف هو إلى فاق وعاش سنين فى ندم.. انتى كنتى عايشه حياتك لمجرد انك عرفتى اتصدمتى ومعاكى حق بس يوسف عايش صډمه من زمان فى نفسه ودلوقتى لسا الذنب ده بيطارده وبتحسبوه عليه
تعرف اى انت عن الخذلان عارف يعنى اى تجيلك الضربه فى اقرب حد ليك
ابتسم بحزن قال يوسف عارف.. لانه خدها منى
نظرت له من ندمه قال أنا جيت عرفتك الحقيقه اتمنى تفكرى فى كلامى
مشي وقفته عبير قالتاستنى يابنى اشرب حاجه
شكرا
خرج نظرت عبير الى غرام قربت منها قالت
قولتلك ندمان يوسف مش كده كان ليه اسباب كان مغيب اصلا
متفرقش
نظرت لها حين عادت لنبرتها الجامده قالت
قولتلك حتى لو ندمان هاخد حقى
جرالك اى يغرام
أشارت على قلبها قالتده مكسور معدش يشفعله
نظرت له بحزن زشفقه قالت ياريت تندمى قبل فوات الأوان
B
قال يوسفغرام قالك اى اتكلمى
انت مضايق لى مكنتش عايزنى اعرف
مكنتش عايزه يجى تانى
حازم كان خاېف عليك كان باين أنه ندمان وبيخلص ضميره
مش عايز كلام عليه
حسيت انه هيضايق فسكتت قالت معلش يايوسف كنت مش عايز تعرفنى بس انا عرفت غاوى تعذبني كتير
قولتلك اسبابى
خاېف عليا منك متقدرش تطيب بخاطرى ولا خاېف ع خسارتي
مسك وجهها قال قولتلك اسف كنت غبى
انت حتى كنت خاېف تقولى بحبك
باسها من شفايفها وهمس بينهمبحبك
نظرت إليه ابتسمت بخجل حضنته قالت ونا كمان
٢٩ ١٢٢٧ م Nour Nasser كانت ساره فى أوضتها بترن على يوسف جت ميرفت وشافتها قالت
مبيردش بردو
لا... لا مبيردش
رزعت التلفون فى الارض قالتيوسف معاها
هو هيكون معاها لى حبا
ايوه مشفتهوش ازاى اتحمألها عشان بس نزلنا خبر عليها
يوسف رد فعله طبيعى لانه بيعتبرها من عيلته
بعد إلى عملته ولسا من عيلته
ضړب الترابيزه پغضب قالت أنا واثقه أنه معاها
كانت عبير قاعده فى العربيه مصدومه
سلوى كانت حامل لما هربت وعرفت ان خلفتها يعنى عندها بنت
البنت لازم ترجع
دمعت عينها قالت سلوى.. نا عندى حفيده
ابراهيم خليل لسا بدور على اى حاجه توصلنى ليه
يوسف... مستحيل
افتكرت يوسف قالت يوسف ابراهيم خليل... ابوه
اټصدمت اكبر صډمه حين تذكرت غرام ملامحها منذ وهى صغيره التى كانت شبيه لامها
بتحبنى اخوكى اتجننتى
يوسف مش اخويا واقدر اتجوزه عادى
قصدك اى امال يبقالك اى
احنا قرايب بس من بعيد
سكتت فهى تعلم ان بينهم صلة قرابه ويوسف أخبرها بذلك من قبل.. أن لم تكن غرام فأين حفيدتها... والده قد ماټ.. هل ممكن أن يوسف يعلم عنها اى شئ
بتعملى اى
قربت منه قالت هامسه بتأمل حبيبى
رفعت وجهها فقابلت اعينه أزاح شعرها عن وجهها أمسكت يده بحب شديد نظر إليها
انا خاېفه
من اى!
انهم يبعدونا عن بعض
لى بتقولى كده
لانى عايشه اجمل حلم وخاېفه يخلص.. انت حلمى يايوسف مش عايزه حد ياخدك منى
مش هيحصل
نظرت له مسك وشها قال
مش هبعد عنك ولا حد يقدر ياخدك منى انتى ليا.. انتى حياتى الحلوه إلى كان نفسي اعيشها يغرام
تعلقت عيناها به وهى تدمع فرحا
عرفت الحب بيكى حبيتك انتى وبس
قول والله
ابتسم وقال والله
فرحت كثيرا قاطعهم رنين هاتفه بعدت عنه اتعدل قال
الو يا امى
انت فين يايوسف محدش بعرفلك طريق
ف حاجه
تعالى محتاجين نتكلم
حاضر
قفل بصتله غرام قالت هتمشي
اه
خليك معايا شويه
ابتسم اومأ لها قال هدخل اخد دش
ذهب فرحت ونزلت وهى تعد فطارا بكل حب وتبدع فى مهاراتها لتنال إعجابه
حطته الاكل ع السفره طلعت عشان تشوفه لم تجده خرج يوسف من الحمام عارى الصدر الماء يسيل على صدره المفتول بالعضلات
اتكسفت لكن اقتربت منه وهى تجفف شعره قالت
هتبرد كده
كان يريد أن يضحك ينظر إليها قال
غرام
نعم
اهتمامك غريب مين