رواية غرام واڼتقام الفصل السابع عشر بقلم No Ur
كأنها مستنيه رؤية يوسف بأى شكل من الأشكال
لكنه لم ياتى كانت تريده بجانبها دائما هذان اليومان لم يكفوها
رن تلفونها لقيتها هند ردت عليها
اى يبنتى مبترديش لى
ف حاجه
انتى متطلقتوش مش كده
باباكى قالك
المفروض تيجى منك
ابتسمت قالت لا
قادرخ اشوفك بتضحكى من هناء قوليلى حصل اى
قولتلكو يوسف بيحبنى
قالت بدهشة مش قليله يغرام بيحبك بجد
ايوه
يعنى مش هتطلقو خلاصوهتروحى تعيشي معاه
سكتت غرام قليلا ثم قالت قريب
فرحنالك اوى فرحانه اكتر انك رجعتى غرام.. مكنش لائق التمثيل عليكى
بجد
اه مفكوسه اوى
طب اسكتى
قفلت معاها وبعت رساله الى مصطفى محاميها
يوسف شكلو مش هيجى النهارده
مش كان معاكى لازم يرجع لبيته
وده كمان بيته ونا مراته
بس.. مالك يغرام
سكتت قالت مفيش
كانت تتخيله وهو مع ساره فلقد عاشت معه كثيرا وكانت تأخذه منه طوال الوقت
لطالما كان يوسف قريب منها وحين تزوج ابتعد وكان يقلل زيارته كانت ترى ساره سبب ذلك فلقد انشغل بجوازه
لكنها الآن زوجته تريد العيش معه بقيت حياتها لا الابتعاد
رن تلفونها نظرت لقته وليد اتبدلت ملامحها وقفلت فى وجهه
قالت عبير مين
وليد
عايز منك اى ده
مرديتش فهى كانت مجبره أن تتحدث معه لكنها تعلم أنه وراء خداع حازم وساره شاركت معه
كانت نائمه خرجت عبير صوره ابنتها التى كانت تصغر غرام باربع أعوام
نظرت إليها وإلى التى نائمه وكأنها تتخيلها هى معقول يكون هذا الشبه هو مجرد صدفه
قامت وتركتها كى لا تستيقظ وهى حائره العقل
صحيت غرام فى منتصف الليل خرجت عشان تشرب سمعت صوت نظرت لقت يوسف يدخل إلى المنزل
تفجات من رؤيته ذهب وهو يجلس على الاريكه
يوسف
رفع وجهه ونظر اليها قال لسا منمتيش
مش عارفه انام
انحنت عند قدمه وهى تقترب منه قالت
ف حاجه
نظر لها فكيف لاحظت أنه مهموم لمست وشه بحنان قالت
مسك أيدها قالمفيش
قلتلهم موافقوش ابقى مراتك مش كده
كيف عرفت كيف أدركت أنهم اعترضوا عليها قالت
قالتلك تطلقنى
قولتلك مستحيل ابعد عنك عشان حد طلاق مش هيحصل
بص فى عينها مأكدا قال محدش يهمنى غيرك
فرحت كثيرا بكلامه حضنها يوسف بادلته بحب شديد قالت
بحبك
تنهد تنهيده عميقه وكأنما احتاج ذلك العناق الذى لطالما يخرجه من سواد قلبه وغمة حياته
٢٩ ٨١٠ م Nour Nasser فى اليوم التالى صحيت عبير خرجت وهى تذهب الى غرفة غرام بس ملقتهاش
راحت فين
نزلت واتفجات لما شافت يوسف نايم على الكنبه وغرام نائمه فى حضنه ومبتسمه حتى وهى ناىمه بعدما كانت متضايقه البارحه
صحى يوسف على صوت رنين هاتفه فتح عينه وبص لغرام أخرج هاتفه قبل أن تفيق
صباح الخير
نظر لها قال صباح النور
اتعدل شاف مين لقاها ساره قفل فى وجهها لاول مره ولم يرد عليها نظرت له غرام ذهب وتركها راحت المطبخ شافت عبير التى ابتسمت لها قالت
فرحانه طبعا أنه هنا
اكيد بس هو شكله مضايق
لى
تقريبا متخانق هو وساره لانه مردش عليها
طبيعى
نظرت لها غرام قالت عبير دى مراته الاولى وجوزها اتجوز مش هتكون فرحانه يعنى يغرام
هو مبيحبهاش
مفيش حد يعقد السنين دى مع حد مبيحبوش
سكتت غرام وحسيت بضيق
قالت عبير متزعليش منى يغرام انا بقولك الحقيقه انا مقولتش أنه مبيحبكيش
خلاص ينانه
معقول يوسف مضايق عشانها ورجع حن إليها بدلا منها
كانت ساره قاعده تشبه البركان الذى يثور قالت
رااحلها رحلها تانى.. لاول مره يقفل السكه فى وشي.. مبقاش طايقنى
قالت ميرفت أنتى قولتى امبارح خلاه يبقى عامل كده
سكتت وهى تتذكره ما قالته قالت بضيق
قولت إلى قلته هيفرق
اه هيفرق يوسف اول مره يتناول عن هدوئه وأشوفه مضايق كده وهو بيخرج
انا إلى المفروض اضايق واټجنن مش هووو
مقدره إلى انتى فيه يساره ولا قابله البنت دى تكون مرات ابنى
متكلمتيش لى
كنت هتكلم بس ملحقتش لقته خد بعضه ومشي
سكتت بضيق قربت منها ميرفت قالت
انتى كرهتى فى البيت ده يساره
اناااا
قولتلك الصبر ليه حدودة خناقاتك الكتير بسبب حبك لى هتخسريه
يوسف خانى إلى عمله ده خېانه ملهاش مبرر
يوسف مستحيل يخونك الا لو كان عمل معاكى كل حاجه
انتى بتقولى كده عشان ابنك لو كان اونكل ابراهيم اتجوز عليكى كنتى هتعملى كده
سكتت لأن زوجها لن ولم يستطع الزواج عليها لانه احبها وهى التى كانت تظلمه بشكها تنهدت قالت
بردو هسالك انتى قولتلي ليوسف اى
مرديتش عليها نظرت له بضيق ومشيت
فى المساء راحت غرام ع الجنينه شافت يوسف واقف وهاتفه يرن ولا يعطه اى اهتمام
كان فى عالم اخر ينفث دخان سيجارته وهو يخرج الضيق الذى داخله ويتذكر كلام ساره الذى شعر وكأنها مست رجولته
اقتربت غرام منه وحطت العصير على الترابيزه قالت
انت متأكد أن مفيش
نظر لها قال اه
نتشت منه السېجاره ورمتها وهى بطفيها نظر إليها قال
اى ده!
اتعلم تبطلها انت عيان وغلط عليك
حاولت معرفتش
حاولت تانى انت كده بټأذى نفسك ونا مش هسمحلك تأذيها
صمت اقتربت منه مسكت ايده قالت لو بتشربها عشان مخڼوق فتقدر تتكلم معايا
مسكت العصير واديته إياها قالت اشرب ده افضل لو عايز تكلم أنا معاك...أنا موجوده عشان اسمعلك
كان ينظر إليها من اهتمامها به قال
بتحبينى لى كده يغرام
قولتلك قبل كده مهما اقولك مش هوصف حبى ليك يايوسف.. كفايه حنانك عليا وجودك جنبى
انها من اذاها كيف تحبه والذى كان يسعى جاهدنا لأن يواصل من أجلها لا تعطه نصف عطاء غرام
وانت بتحبنى لى
مفيش اسباب
نظرت له بشده قالت يعنى أنا مفييش ميزه واحده
انتى غرام ده كافى تعريف عن نفسك
احمر وجهها لمس وجنتها قال
غرام قلبى
ابتسمت قالت احضنى
عانقها فورا وهو يبتسم وكأنما تلك رغبته هى ابتسمت بسعاده لكن صمتت قليلا قالت
يوسف
بعد عنها ونظر لها قالت انت هتعمل اى ف موضوع الشركه هتفضها فعلا
اى الى فكرك ف الموضوع ده
بفكر فيه بقالى كتير بس كنت متردده اكلمك
عايزه تقولى اى
سامح حازم
نظر لها قالت عارفه انك مضايق منه بس حازم مكنش فى وعيه وهو بيقول الكلام ده
بسبب استهتاره يغرام
لو مكنش حازم اتكلم كان زمانى أنا وانت لسا بنعانى.. انت شايل الذنب وخاېف اعرفه وانا قلبى بيوجعنى من بعدك
تنهدت قالت لو فكرت فهتلاقى الموضوع كان لصالحك يايوسف.. هو اه غلط بس مكنش فى وعيه انت عارف حازم مخلص ليك قد اى اكيد مش هيفكر يخونك كده
مرد عليها قالت يوسف انت الوحيد الى تقدر موقف حازم وأنه ندمان ع حاجه عملها خارج إرادته... يعنى مش هو.. لانه لو كان فايق مستحيل كان اتكلم
كانت تلمح له بالذى فعله قديما صمت يوسف وهو يتذكر شجاره معه فى ذلك اليوماضربنى معاك حق فى كل حاجه بس انا والله ما بيعتك.. مكنتش فى وعي يايوسف أنا آسف
انتى عايزه اى يغرام
مسكت ايده قالت سامحه يايوسف.. زى منا سامحتك انت كمان لازم تسامح
تنهد قال ربنا يسهل٢٩ ٧٤٧ ص Nour Nasser حازم
اه
هو جالك
سكتت وهى تتذكر ذلك اليوم لما عرفت ان يوسف فى المستشفى
F
سمعت صوت من برا خرجت وشافت حازم نظرت له قالت
انت بتعمل اى هنا
قالت عبير غررام
قرب حازم منها قالت أنا جاى اتكلم معاكى
عرفت إلى بيحصله فصعب عليك
عرفت بس انا مش جايلك عشان كده
فى حقيقه هعرفها تانى ولا اى
انتى لحد دلوقتى معرفتيش الحقيقه كامله يغرام
تعجبت منه قالت أنا