رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع بقلم لادو غنيم
عمه
يعنى أنت مقتلتيش عمى و مراته زي ما قولتيلى
سالها بفضولا متلهف لسماع الأجابه
محصلش أنا قولتلك كدا عشان اقدر أسكتك و بعدين مرات عمك كانت تفيده أختى من لحمى و دمى قسما بالله العلى العظيم الا بكره جواد و الا فارس كل اللي قولته كان كدب و تمثيل زي مانت ما كدبة و مثلت علينا
تنفسا بطمئنينه رسمت الراحه عليه
دأنا من كتر التفكير بموضوع بالليل منمتش مكنتش مستوعب أنك تعملى حاجه زي ديه
واضح كدا أن كلامكم معا بعض مطول أنا ماشي
هتف بجفاء فامسكته معالى من يده بعتابا
خد هنا مفيش مشي ليك أحنا اهلك و عمرنا ما كرهناك أنت ابنى البكري مش بس ابن أختى أنا عارفه أننا غلطانين و زعلناك بس كان ڠصب عننا ربنا اللي كان عالم باللي في نفوسنا خلاص بقا متمشيش خليك معانا هو حضڼ معالى موحشكش و الا ايه
كان يعلم جيدا انهما يقولا الحقيقه فعلى مدار العاما التى قضاهم ببيتهم لم يلقى منهم سوا الحب و الدفئ الأسري لكنه لم يغفر لهما بسهوله ما فعله فقاله برسميه
محتاج وقت عشان أنسي عملت السودا يا هشام اما مرات عمى فاقلمك لسه معلم جوايا حتى لو كان قلم مزيف
قاله مالديه و تركهم و ذهب و مرا الوقت و عاده للمنزل برفقة ريحانه التى فور وصولها تذكرت الصبى كريم فتركت جواد عند الباب و أسرعت بالصعود إليه و دخلت حجرته فوجدته مازالا نائما
بتعملى ايه عندك
مبعملش كنت بطمن على كريم
عقد حاجبيه بصرامه ذائده
متخفيش عليه يا حنينه أنا جات من ساعتين كنت بجيب حاجات و اديته الدواه هينام للصبح ياله تعالى على الأوضه
ساره فسارة خلفه حتى أصبحت بحجرة نومهما فوقفت بجوار الفراش فاغلق الباب عليهما ثم نزع كنزته و القاها على الأريكه ثم نزع التيشرت و القاه بجور كنزته فظهرة عضلات معدته بشكلا يجذب عينيها للنظر إليه و بعقلها تدور احاديث
دا عنده عضلات بجد انا كنت مفكراها موجوده فى الأفلام بس بس ياتره لمستها ايه شكلها يخوف
هتفضلى متنحالى كدا كتير غوري اتخمدي
بلعت لعابها بقلقا
هو أنت هتعمل فيا ايه أنا عارفه أنك زعلان بس أنا مكنتش أعرف أنك هتزعل كدا لما تعرف أنى عايزاك محلل
ضړبة مخازين وقود دمائه لټنفجر بحمم بركانيه أطاحت بقبضه حديديه أعتصرت كرامته و شنت حروب كبريائه فتجحظت عينيه پشراسه و أغلق الخزانه بقوه جعلت جسد الأخري يرتجف پخوفا و هى