السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تراه يتقدم منها مثل الأسد الجريح و امسك بذراعيها يعتصرهما بقوه كادة تكسر عظامها تزامنا معا قوله الحاد 
ازعل ليه و أنا مجرد محلل السنيوره اتجوزته عشان ترجع لحبيب قلبها عايزه تعرفى ايه اللي مزعلنى هقولك زعلان عشان عرفت انى طرطور راجل مغفل كل مهمته أنه يقضي لليله معا مراته عشان تقدر تطلق و ترجع لجوزها السابق دأنا مشيت امبارح مخصوص و مردتش المس شعره منك عشان موسخكيش بقرفى ربنا قال البنت العفيفه الطاهره متجوزش غير لراجل عفيف طاهر زيها و لأنى شايف نفسي مش عفيف و الا طاهر و فيا وساخة الدنيا و كنت عارف أن أي لمسه هتحصل بنا هتبقى ژنا و أنا مكنتش عايزك تبقي زان_يه بسببى كنت عايزك تفضلى عفيفه و طاهره زي ماكنت شايفك 
مردتش المسک امبارح عشان مشيلكيش ذنب صعب غفرانه و بعد كل دا طلعتى بتلعبي عليا عشان مصلحتك ياشيخه يلعن ابو الحظه اللي دخلت فيها أوضتك و شوفتك أنت بالنسبالى اقذر و أوسخ بت على وش الأرض 
نبض قلبها بالم الخۏف من طلته المفزعه لكيانها فسقطط دموعها من الم ذراعيها 
أنت بتخوفنى منك سبنى أمشي من هنا !!
ماله برأسه لليسار بحنقا 
أسيبك تمشي دا فى احلامك حياتك كلها بقت ملكى بعد اللي خلقك بالله يا ريحانه اللى جاي من ايامك هيبقي سواد هبقالك الۏحش اللي سجنك و مفتاح فك سجنك فى أيدي بالله لندمك على لعبك معايا أنت و ابن الكل_ اللي بعتلك و دلوقتي تغوري تتخمدي مش عايز أشوف وشك ياله غوري 
القاها بقوه فوق الفراش فتشنجة أعصابها و بدأت بالأرتجاف بقوه تزامنا معا أتساع عينيها فقد أتاتها نوبة الصرع من هول ما قاله فخۏفها منه لم تتحمله فما تفوه به مثل السلاسل الحديديه باصدافها التى الټفت حول يداها لتجعلها سجينة مخدعه لباقى حياتها اما هو فكان يرا ما يحدث لها من تشنجات و رغم شعوره بالقلق عليها إلا أن كبريائه جعله يتجاهلها و ساره لخارج الحجره بعدما أغلق الباب عليها بالمفتاح تاركها تشن حروب تشنجات فوق فراشه كادت توادي بحياتها للمۏت فتلك المره كانت النوبه أضعاف قوة كل مره تاتى إليها فخرجة بعض الډماء من أنفها تعلن عن سوء حالتها 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات