رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع بقلم لادو غنيم
و دلوقتي تعالى معايا اويكى أوضتك و عرفك على كل حاجه فى القصر بس مقولتليش أسمك ايه
تبسمت بحزنا
أسيا
أختارته على مقدار ما علمته عن حقيقتها بعين أبنها تبسم ادم لها و ذهب أمامها فلحقة به لتتعرف علي البيت الذي سيشهد على معرفتها بالكثير عن نفسها و ما فعلته بالماضى
يحدث فى الماضي
ذادة حصرتها و هطلت دموعها
جايه عشان اطمن على فارس طمنى عليه يابنى
فارس كويس مفيش داعى لوجودك هنا تقدري تمشي
أمشي يا جواد بتقول هالى كدا عادي
أيوه
عاندته بحزنا
طب أنا بقا مش همشي هقعد الحد لما أطمن على فارس و الي يحصل يحصل
لوي فمه بجفاء أكثر
براحتك بس مش هتشوفيه
بتلك الحظه رأه هشام يركض إليه حتى أصبح امامه يساله ذات السؤال بقلقا أشد
فارس فين طمنى عليه و مين اللي عمل فيه كدا
تنهدا بجمودا
كان يعلم سبب هذا الجفاء فقاله بندما
أنا عارف سبب زعلك بس حقك عليا اقسملك بالله اللى عملته كان غصبن عنى
غصبن عنك و الا و ساختك اللى ظهرة فجأه هى السبب
ليك تحق تقول اكتر من كدا بس أقسملك بالله انى عمري ما بصيت على حاجه ليك و الا فكرت أنى اكرهك اللى حصل يوم الليله اللي عملناها لفارس كان غصبن عنى عملت اللي عملته لأنى كنت مجبر عليه
مجبور عليه أزي
لم يكن يملك سبيلا غير التحدث و أخبارهم بحقيقة تلك المكالمات و المجهول و قصته معا غنوه ليتمكن من اظهار برائته سمعت معالى كل ما حدث له فوقفت أمامه بعد أن أنتهى من روي قصته تناظره بحنقا ممتزج بدموع الحزن و رفعت مرفقها و صڤعته بقوه تزامنا معا قولها
بسببك خلتنى اقول كلام معملتهوش عشان أطفى نارك من نحية جواد و نيمك عشان متروحش تاذيه و الا تتعرض لمراته بسببك كدبة و بكره جواد و هجبلك مراته تنهش عرضها خلتنى ضړبة جواد عشان أقدر أسكتك بسببك منمتش طول الليل عشان بفكر هعمل ايه و أزي هصفى قلبك من نحية ابن عمك أتريك كل دا بتمثل علينا يا ابن معالى
هتفت بالحقيقه الكامله فهى لم ټقتل احدا و لم تكره جواد و الا فارس يوما كل ما قالته الليله البارحه كان مخدر ليقلل حركة هشام من ايذاء اولاد