الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حواء_بين_سلاسل_القدر_نصف_ح_٧
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
 جميعا نمتلك جراح مثل الأصداف تقيدنا تجعلنا أجساد بلا قلوب فالقلوب أصبحت أسيرة سلاسل الجراح بلونها الأسود الممزق لكيان أرهقته الأيام نصيبا من الجراح يضاهى نصيبا من السعاده ف يقلوبا لا تيأسي ستاتى الحظه التى تتفكك الأصداف و تتلاشي السلاسل من حولك لتنعمى بالسعاده الغائبه 
بقلم
أديبة الأحساس العازف لادو غنيم
 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
 يحدث فى المستقبل  
عادة ثريا إلى وعيها لتجد ذاتها تغفوا فوق فراش بحجرة نوم سوداء جميع مقتنياتها و فراشها بالون الأسود الداكن ففزعت من فوقه تلهث أنفاسها بصعوبه تحاول أن تستوعب ما يحدث لها حتى أستقرت عينيها على لوحه معلقه عالجدار لها ترتدي بها ثوبا غايه في الأناقه و عقدا ييدو أنه باهظ الثمن فبدأت تسير ببطئ حتى توقفت أمامها تتعمق النظر بها 

أنا كمان أستغربت لما شوفتك الشبه اللي بينك و بين أمى عجيب 
قاله السيد أدم تلك الكلمات بعدما طرق الباب عليها لكنها لم تنتبه للصوت 
بلعت لعابها برهبه من هول مايحدث فكيف تقف و تتحدث معا صغيرها الذي نال الكبر منه و أصبح عجوزا شائب 
هى اللي فى الصوره دي أمك 
زم فمه ببسمه حزن أرتسمت علي ملامحه المتجعده 
أيوه السيده ثريا السعدى 
شعرت بحزنه حينما سالته عنها مم جعل الفضول ېقتلها لمعرفة السبب و راء هذا الوجه المتالم 
ياتره الزعل دا عشان هى أكيد توفت و الا عشان حاجه تانيه و ليه حاطط صورتها فى أوضه الوانها اسيا و مخيفه كدا كلها أسود فسود 
حرك رأسه ببسمه أشد الم معا تنهيده قاسيه خرجت من جوفه المحمل بالإلام 
لأن الوان الأسود أكتر لون شبها نفسها كانت مخيفه 
هى فعلا توفت من مده طويله تقدري تقولي كدا مبقتش حابب أفتكر ماټت امتا 
الطعڼة الأولى بكلماته الصريحه أصابة منتصف قلبها بحترافيه جعلتها تاخذ نبذه عن حقيقتها بعين صغيرها فزارة الدموع عينيها و هتفت مستفهما 
ياه للدرجادي مامتك أنسانه سيئه و شايفها فى 
ظلمة الوان الأسود 
مش أنا اللى أختارة أشوفها كدا هى اللي أختارة تبقا كدا فى نظارنا 
بلعت غصتها ببعض التمالك 
أنا ليه حسه من كلامك أنك مكنتش بتحبها 
حرك رأسه ببسمه أشد حزنا 
أنا محبتش فى حياتى قدها بس هى محبتنيش حبت و فاضلت حاجات تانيه عليا 
فضولها الأليم لمعرفة ما فعلته بالماضي ليتسبب فى حالة انكسار صغيرها بالمستقبل جعلها تهتف بصوت متحشرج بالبكاء 
واضح أن حضرتك عانية كتير هو ينفع تحكيلى حكايتك و ايه اللي عملته و لدتك خلك تقول عنها الكلام دا 
قصته معها لم تكن تعنى الكثير له فقاله 
معا أنها هتفكرنى بحاجات مش عايز أفتكرها بس هحكيلك مقابل أنك تبقى المرافقه بتاعتى 
موافقه 
اتفقتا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات