رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب احمد
في جلستها وتتحدث باحترام شديد انا عارفه ان حطيت حضرتك في مشكلة لما جبت سيرتك وقولت ان ابقي بنتك
انا بعتذرلك
نايل بتعتذرى عن اى ماانتى بنتى فعلا مكدبتيش
رزان باستغراب بجد يعنى مش زعلان
نايل ازعل ليه بس ههه انتى لو كنتى استنيتى شوية كنت هاعلن ده
بس مش مشكله المهم انتى احكيلى
رزان باستغراب احكيلك اى
نايل حاسة باية
رزان تنظر بعيدا مرة اخرى مش عارفه احاسيس كلها متلغبطه
نايل قولى عنهم كلهم انا عاوز اعرف
رزان انا فى اول ماعرفت كنت رافضه اصدق كنت بهرب حتى ان اواجه نفسي بالحقيقه
رزان بعد ۏفاة سليم باسبوع
فلاش باك
في بيت ابراهيم وبالاخص في غرفته
حمزة انا مصډوم مش مصدق يعنى الى عرفته ده حقيقه
سهيله وهى جالسة اه حقيقه انت وهى اخوات في الرضاعه بس حور لا لانى كنت تعبانه ومرضعتهاش فاخدت لبن صناعى
حمزة پصدمه بس ليه عمتى وصال عملت كده وجابتلك رزان وهى عمرها اسبوع دى بنتها
ابراهيم مش مهم دلوقتى ياحمزة المهم اوعى تقول لرزان اوعى هااا علشان خاطرنا
حمزة ازاى مقولهاش ده انا ورزان زى التوام مبنخبيش حاجه علي بعض
سهيله انا جاتلى فكرة فاكر السفر الى كنت كلمتنا عنه سافر منها تشتغل ومنها تبعد عن هنا
حمزة لا ماما معاها حق
كانت تقف خلف الباب تستمع كل كلمه
لا تدرك من تلك رزان التى يتحدثون عنها
اهى رزان ام احد اخر
نعم انها هى لا لا انا ابنه ابى وامى وليس احد آخر
باك
نايل اه فهمت كملى
رزان كنت رافضه اواجه الحقيقه دى باى شكل
لحد النهارده لقيتنى طالعه وبقول بصوت عالى انا بنت نايل القماش ووصال الادهم
عارفه ان وصال عمرها ماهاتقول اصلا
نايل لما عملتى كده ارتحتى!
رزان لا
نايل ليه
رزان علشان من جوايا رافضه نسبى ليها ومصدومه من نفسي وفي نفس الوقت بقول باخد جزء من حقي لما اكسر الصورة الى راسماها قدام الناس
رزان طب ممكن نروح
نايل تمام بس قبل مانمشي عاوز اقولك حاجه
انا عارف ان الوضع كله مش عاجبك ووجودى مش مريح بالنسبة ليكى
ثم اكمل بسخرية مؤلمھ ده انتى لحد دلوقتى مقولتليش يابابا
صمتت رزان وفركت يدها بتوتر
نايل بابتسامه مطمئنه انا عاوزك تكونى مرتاحه وانتى معايا تحت اى شكل تحبيه
ممكن مثلا نكون اصحاب وتقوليلى نايل لحد ماتحبى انتى تقوليلى بابا
ثم مد يده ليسلم عليها
نايل موافقه نكون اصحاب
شعرت رزان بالتوتر ولكنها تشعر به كدرع حامى من وصال
تشعر به حائط يقف امام مايؤذيها
نعم مازالت لم تعتاد علي وجوده
مازالت لا تعلم ماتشعر به اتجاهه
ولكنها تشعر بالاطمئنان لفكرة الصداقه
فحسمت امرها
ومدت يدها تسلم عليه
فرح نايل بتقدم علاقتهم
فقط لا يريد ان يضغط عليها
لم يترك نايل يدها
نايل يلا بينا
لم ترد ازعاجه وسحب يدها فظلت ممسكه به
حتى وصلوا لعربيته
ببقلم زينب أحمد
في بيت عادل
ادهم ماما