الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خفايا_القلوب
البارت ٢٥
أنت من أفسدت مكانك بيدك 
فلا تلومني على شيء أنا لم أفعله
روز پصدمه وصال ثم التفتت ل رزان 
روز يلا نمشي يا رزان كفاية كده
رزان ببرود امشي قبل ماابارك لوصال هانم وده ينفع برده 
ثم تركتها وغادرت باتجاه الاستيدج 
تحت صډمه وصال وادهم عندما رآوها 
وامسكت المايك ثمتوجه انظار الجميع باتجاهها 

واخذوا يتهامسون عن من تكون وماذا تفعل 
رزان بهدوء طبعا كل الناس الموجوده متعرفش انا مين 
أنا ابقي رزان نايل القماش 
بعمل اى هنا بشكركم علي دعمكم لوصال هانم 
الام الحنونه الى مفرطتش في ابنها وتبيع الدنيا كلها علشانه 
في حين انها اتخليت عن بنتها ورمتها بدون اى سبب 
واتربت بعيد عنها 
المفروض متاخدش جايزة افضل ام لا 
صمتت قليلا تمنع دموعها وضعفها ان يظهر فهى قررت ان تواجه نعم يؤلمها لكنها لن تستفيد بالهروب منه 
ثم اكملت بۏجع المفروض تاخد جايزه
اكثر ام قساوة
وصال بزعيق فين الامن نزلوها من هنا
روز تتصل ب نايل 
نايل فى اى ياروز انا لسه قافل معاكى 
روز لازم تيجى فورا 
نايل يخرج وهو مازال يحدثها تارك خلفه رجال اعمال بالاجتماع 
نايل بقلق في اى رزان كويسه 
روز انا مكنتش اعرف يانايل بس وصال هنا وبتتكرم جايزة افضل ام 
وحاولت ان رزان تمشي بس رفضت وطلعت علي الاستيدج 
نايل انا جاى في الطريق بس خلي البودى جارد حواليها واوعى حد يلمسها
اغلق معها الخط دون ان ينتظر ردها 
فالتفتت تنظر لرزان مثل البقية
رزان اى زعلانه ليه جيت علي الچرح 
يصعد ادهم بجانب رزان ويهمس 
ادهم كفاية كده يارزان 
لم تلتفت له 
رزان معلش طولت بس كنت حابة اهنئ وصال هانم 
او بمعنى اصح امى 
ينصدم الجميع ويتهامسون 
رزان اه امى الى رمتنى وانا عمرى اسبوع بس 
كتر خيرها مبروك ياماما وصال علي الجايزة 
كان هناك صحفييون يصورون ما حدث 
حاول الامن الاقتراب منها ولكن منعه البودى جارد 
وساروا للخارج ويتجمعون حولها يريدون اخذ سبق صحفي خاص باكبر عائلتين 
الا ان اتى نايل امام النادى وخلفه اربع بودى جارد 
اخذها نايل ووضعها بالسيارة
نايل ل روز روحى انتى وانا هاخد رزان معايا 
روز تمام خلى بالك منها 
ثم غادر كل سيارة باتجاه ويتبع كلا منهم سيارة بها بودى جارد خاص
ببقلم زينب أحمد
في بيت عادل 
ادهم ياماما اهدى 
وصال اهدى!!! دى عملت اسمى مسخه 
ادهم كل ده علشان سحبوا الجايزة 
وصال مش ده المهم اصلا 
عادل هى فين الى خلت اسم عيلتنا علي كل لسان 
ابراهيم في اى يابابا ماتقول لبنتك ليه خدت ادهم ومخدتش رزان معاها هى مش بنتها 
هاا رزان الى عملته رد فعل
وصال پحده اوعى تفتكر ان هاسكتلها مش وصال الادهم الى تيجى حتة بت مفعوصه تعمل فيها كده 
وتركتهم وغادرت
ببقلم زينب أحمد
في احد الكافيهات
كان ينظر اليها ينتظر ان تتحدث لا يعلم من اين يبدأ 
لا يريد ان يتحدث فيتحدث بكلمة خاطئة تؤلمها
ولكنه يأس ان تبدا هى بالحديث 
نايل رزان 
رزان تلتفت وتنتبه له بعد ان كانت شاردة ها 
نايل احكيلى 
رزان تعتدل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات