السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

امي واكيد متحبش ان اقولك كده 
مع ان بابا طلب مني ده 
بس بيني وبينك هاقولك ياعادل بيه 
ممكن نمشي علشان اتاخرنا 
وغادر ولكن اوقفه صوت عادل 
عادل لا قولي ياجدو 
نظر له حمزة بدهشه
عادل بهدوء حتي بيني وبينك قولي ياجدو 
حمزة بابتسامه حاضر ياجدو
ببقلم زينب أحمد  
في شركة عادل الادهم 
تدخل بكل هيبه ووقار 
ثم تذهب لمكتبها تجد نايل في انتظارها 
تجلس علي الكرسي امامه 
وصال ياترى اي سبب الزيارة! 
نايل ببرود وحشتيني قولت اجى اشوفك 
وصال پحده بفكرك تاني انا ست متجوزه وكمان جوزى مكتبة في نفس الشركة 
فاظهر اى احترام 
نايل مبقاش الا انتي الى اتعلم منك الاحترام! 
وصال بنفاذ صبر عاوز اى يانايل هات من الاخر 
نايل اقترب منه وهمس بداخل اذنها عاوز بنتي 
اڼصدمت وصال وتلجمت بمكانها 
ابتعد عنها نايل ونظر لها ببرود 
سمعوا صوت دوشه بالخارج 
دخلت رزان 
وخفلها السكرتيرة يافندم قولتلك مينفعش كده 
عندها اجتماع 
اشارت لها وصال بان تذهب 
اغلقت السكرتيرة الباب خلفها 
وصال وهي تذهب باتجاه مقعدها خلف المكتب 
 ابوكي معلمكيش تخبطي علي الباب
رزان ببرود ابويا اهو انا جاية هنا علشان ابويا 
وصال ببرود عاوزه اي! 
رزان اقتربت منها وسندت بيدها علي المكتب 
رزان لو هددتي ابويا تاني هاتلاقيني انا الي قدامك 
وصال بسخرية انتي 
رزان بسخريه  اه انا  هو انتي متعرفيش مش انا باخد مهدئ ولما ببطله بتحول فاحذرى منى بقاا 
وصال مبقاش الا عيله جاية تتحداني 
رزان تتعدل بوقفتها اهي العيله دى ممكن تهدلك دنيتك دى فوق دماغك ياوصال 
وصال تقف وتقول بزعيق وصال هانم ده لو مش عاوزه تقولي عمتي
رزان ببرود  تؤ تؤ لا دى عجباني ولا دى عجباني 
ووطى صوتك وانتي بتتكلمي معايا 
وصال ترفع السماعه هاتوا الامن يشتال البتاعه دى من هنا 
رزان مش من مصلحتك ان الامن يجي علشان متبقيش نميمه الشركة اسابيع قدام 
انا كده كده ماشية   محبش ان اكون موجوده في مكان انتي فيه 
وصال المها قلبها ولكن تظاهرت بالهدوء
نايل باعجاب انتي اسمك اي ياشاطرة 
نظرت له رزان ببرود خليك في نفسك ياشاطر 
ثم اعادت نظرها ل وصال فكرى الف مرة قبل ماتهددى ابويا علشان واحده رجعت من المۏت مرتين 
مش هاتخاف منك انتي ياوصال!! 
ثم تركتها وغادرت واغلقت الباب خلفها پعنف
نايل باعجاب اول مرة اشوف حد عنده الجراءة انو يقف قدامك ومعتقدش تبقي بنت حمدى الي مسلملك كل حاجه دى بنت ابراهيم اكيد
وصال بهدوء ممكن نكمل كلامنا في وقت تاني 
نايل انا بقول كده برده بس قبل ماامشي عاوز اقولك حااجه 
مفيش حاجه عاوزها الا وهاخدها فاهمة انا اقصد اى طبعا 
ثم غادر وتركها غارقه في افكارها المتشابكه ولعنها لنفسها الف مرة لافعالها في الماضي
ببقلم زينب أحمد  
علي الهاتف 
خالد بعصبية اانتي فين يااستاذة الساعه 11 باليل 
وقلبت عليكي الدنيا 
رزان بهدوء جاية اهو 
خالد بعصبيه جاية اهو فين 
رزان پحده  بقولك متتعصبش عليا متصدقش انك جوزى بجد 
خالد وهو يمسد شعره پعنف انتى فين يارزان 
رزان داخله علي البيت اهو 
خالد طب تعالي انا واقف اهو 
واغلق الخط 
لم تفهم ماذا يقصد بواقف   هل ينتظرها بالشارع 
تاكدت من حدسها عندما راته يقف علي اول الشارع 
يضرب الحجارة برجله تارة
ويرجع شعره الاسود من علي عينيه للوراء بضيق 
تاملته قليلا بشرته سمراء وشعره طويل قليلا من الامام فقط ولديه لحية خفيفه 
عروق يده بارزه يكاد الهاتف بيده يتحطم من شدة ضغطه عليه 
مان راها اعتدل في وقفته 
نظر لها قليلا 
نظرت لعيونه رات بعيونه القلق 
اهو قلق من اجلها!! 
لماذا 
هل يحبها!! 
كيف وانا اعلم انه يحب حور فقط 
سار امامى 
واتبعته بهدوء 
حتي وصلنا للشقه واغلق الباب 
انتظرت ان يثور ان يهينني كيف لرجل لا يعلم اين تكون زوجته 
اقترب منى وفقط ادخلني بحضنه 
تجمدت مكانى لا اعلم ماذا افعل 
هل ابعده عنى پعنف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات