السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ام اتركه حتي لا اكون فظة تجاهه 
قطع تفكيرى 
صوته المتوتر بس دقيقتين 
لم ارد عليه بشئ 
لم احرك يدي لم ابادله لم افعل شئ 
ولكن شعرت بقلقه شعرت باطمئنانه عندما رآنى بخير 
شعرت بحنانه وهو يحضنني تمنيت ان تطول تلك المدة التي حددها 
فاانا لا اتذكر اخر مرة قام احدهم بذلك
و
شعرت بكل هذا الدفئ والحنان
ابتعد عنى قليلا 
خالد بهدوء كويس انك بخير   انا هادخل انام  تصبحى علي خير 
لم ينتظر ردى  فقط تركنى وغادر ولا يعلم ماذا فعل بي فقد جعل قلبي ينبض لاحد بعد مرور سنوات من الوحده والالم
بقلم زينب أحمد  
في اليوم التالي 
نظرت للهاتف لتعلم كم الوقت 
لتجدها بعد الظهر 
قامت بتكاسل 
لا تعلم متى نامت فظلت مستيقظه اغلب الليل تفكر في هذا ال خالد الذى اربكها بتصرفاته
تعلم انه غادر لعمله ولم يوقظها
قامت لتصلي فرضها وماان انتهت حتي سمعت طرقات علي الباب 
ذهبت لتفتح 
لاعتقاد منها انها خلود او حماتها 
لتنصدم بذلك الواقف وبيده انواع كثيرة من الاشياء التي تحبها وينظر لها بتوتر 
حمزة هاتسيبيني واقف علي الباب كتير ميصحش ده انا اخوكى حبيبك 
تركت الباب ودخلت واعطته ظهرها
رزان ببرود جاى ليه ياحمزة 
حمزة وهو يضع مابيده علي الطاوله  مش من حقي اجى اشوفك واتطمن عليكي 
رزان ببرود لا مش من حقك 
حمزة بمزاح كائن الدبش الي جواكى ده لازم يطلع يعني! 
رزان لا رد 
حمزة رزان 
رزان امشي ياحمزة من هنا 
حمزة بتطرديني 
رزان اه بطردك عارف ليه لان لو معملتش كده هافتح بايدى چرح لسه متقفلش
حمزة پحده علي فكره زى ماكان حبيبك وخطيبك كان صاحب عمرى الي كل خطواتنا سوا 
زى ماانتى كنت موجعه انا كمان اتوجعت علي مۏته وفراقه 
رزان زعيق بس مكنتش السبب في مۏته مكنتش كل انظار الناس عليك بتلومك 
متحرمتش انك تحضر عزاه 
دنيتك متهدتش بمۏته 
مكنتش بتنام الا بمهدات 
صمتت قليلا ثم اكملت بصوت مبحوح متمنتش انك ټموت ملعنتش نفسك الف مرة في اليوم 
وضع يده علي كتفها 
نزعت يده پعنف 
رزان احنا مش هانعلي علي بعض مين وجعه اكتر 
بس هاقولك حااجه واحده حااجه الاخت كانت محتاجاها من اخوها 
نظرت له بعيون باكية كنت محتاجه ايدك تمسك ايدى وتقولي هانعدى المحڼة دى سوا 
كنت محتجالك اترمي في حضنك واعيط لان عارفه انك اكتر واحد حاسس بيا 
كنت محتجالك اتكلم وتسمعني 
كنت محتجالك علشان احس ان سليم جنبي 
كنت محتجالك علشان مكتمش ۏجعي 
واحتاج بس في الاخر لمهدء 
علشان اواجه العالم بضحكه مزيفه 
وفي الاخر كنت هانتحر واكفر وابقي لا كنت في الدنيا مرتاحه ولا في الاخرة آمنه
مسحت عيونها پعنف فهي تكره ان تظهر ضعيفه وباكية 
ثم نظرت له بعيون حمراء 
رزان امشي ياحمزة انا لا يمكن اسامحك علي خذلانك ليا في وقت ضعفي 
حمزة زعيق لا مش هامشي يارزان الا لما تسامحيني 
رزان بزعيق قولتلك امشي انا لما بشوفك بشوف بس الخذلان فيك بعد ماسيبتني وسافرت
حمزة بزعيق كان لازم امشي والا كنتي هاتعرفي الحقيقه كان لازم امشي علشان مكنتش هاقدر اخبي عليكي انك 
ثم سكت فجاه فقد ادرك ماكاد ان يقوله 
نظرت له رزان 
وقالت بسخرية انى بنت وصال مش كده
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات