السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس عشر بقلم زينب احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 
في شقه ابراهيم 
رزان بابا فين ياماما 
سهيله مع عمتك في الاوضه 
رزان وصال 
سهيله اسمها عمتك عيب 
رزان ماعلينا  فين جدو 
سهيله خرج يتمشي واخد حمزة معاه   وحور عند صاحبتها   انا هاروح اعمل لعمتك حااجه تشربها
رزان اتوصي بالسم بقاا 
سهيله بيأس مفيش فايده فيكي
ذهبت رزان باتجاه الباب لتفتحه ولكن تنصدم مكانها مما تسمعه
داخل الغرفة
وصال پحده هاتعمل الي قولتلك عليه ياابراهيم 
والا ها اهد كل ده فوق دماغك ودنيتك الجميلة دى مش هاتكمل 
حتى بابا مش هايبص في وشك تاني 
اعمل الي بقولك عليه احسنلك
ابراهيم لا رد 
وصال كادت ان تغادر ولكنها عادت له مره اخرى واقنع بابا يرجع الفلوس الي معاه علشان اخلص من شراكة نايل وانت عارف نايل عاوز يدمرنا اد اي 
وكله بسببك 
ثم تركته وغادرت 
سهيله الشاى 
لم ترد علي سهيله فقط غادرت 
سهيله مالها دى 
في اى يابراهيم 
ابراهيم مفيش حااجه 
سهيله صحيح رزان جت وقاعده في البلكونه 
ابراهيم مااشي  هي فين 
سهيلة دى كانت لسه هنا 
ابراهيم هاتلاقيها راحت مشوار وراجعه تاني 
انتي عارفة انها مبتحبش وصال 
سهيله علي رايك  اما اروح احضر الغدا
بقلم زينب أحمد  
في عربية وصال 
علي الهاتف 
السكرتيرة نايل بيه هنا في انتظارك ياوصال هانم 
وصال باستغراب نايل طب قدميلة قهوه وانا جاية في الطريق
ثم نظرت للسواق 
وصال اطلع علي الشركة 
السواق تمام يافندم
ببقلم زينب أحمد  
عادل قولي ياواد ياحمزة 
حمزة بدهشه واد!! علي العموم نعم 
عادل انت رجعت من السفر ليه 
حمزة بتسال ليه 
عادل اسمها حضرتك ياولد 
حمزة حضرتك بتسال ليه كده حلو 
عادل من غير سبب 
حمزة في سببين 
عادل سامعك 
حمزة اول سبب كنت كل يوم بندم انى سيبت رزان في محنتها وسافرت وموقفتش جنبها 
كنت بستحقر نفسي اووى وكنت بسال لو الاماكن اتبدلت كانت سابتني وكل مرة بتكون الاجابة انها مستحيل تسيبني في موقف زى ده 
رزان ممكن حضرتك تشوفها دبش شويه وقبل الي حصل كانت مجنونه اووى وعايشه الحياة فرفشه وهزار ممكن ساعتها من بره تشوفها مستهترة 
بس جدعه اووى وواضحه مع نفسها وواقعيه لابعد حد 
ولو وقعت في ازمة تاكد انها اول ايد تتمد لك
فرجعت قولت حتي لو مسامحتنيش احاول اصلح غلطي اكون جنبها في اى وقت محتاجاني فيه
عادل والسبب التاني 
حمزة كان ليا واحد صاحبي متغرب زى كده 
وفي يوم مجاش الشغل 
روحت ادور عليه في كل حته وافتكرته سافر من غير مايقولي وبعدين عرفت انو مسافرش 
ثم اكمل وهو يكتم دموعه بعدين لقيناه مېت في سريرة في السكن بعد ماريحته طلعت 
واتدفن هناك بعيد عن اهله من غير مايودعوه حتي 
مهوا لو طلبوا انو يرجع اجراءات كتيير ومصاريف اكتر 
جالي ارق بعدها وكل ماانام اخاڤ مااصحاش ويبقي مصيرى زى مصيره 
فلو هاموت احب ان اموت وسط اهلي واكون لسه متعشي مع ابويا وامي 
عرفت ليه بقا 
ثم صمت يحاول ان يتمالك نفسه 
صمت عادل هو الاخر ثم قطع ذلك الصمت بسؤال 
عادل هو انت فعلا شايف ابراهيم ابوك ولا بتقوله بابا وخلاص 
حمزة طبعا ابويا بكل معني الكلمه لما اتجوز امي كان عندى شهور معرفش اب غيره وهو يستحق ان احترمه ويبقي ابويا فعلا 
ثم ابتسم 
تعرف ياجدو مرة وانا في المدرسة اتخانقت انا وواحد وهددني هايجيبلي ابوه 
انا خۏفت ولما روحت حكيت لماما لان بسمع الجيران علي طول بيقولولي ده مش ابوك 
سمعني وانا بكلم ماما وبحكيلها اتحمق اووى وراح معايا المدرسة تاني يوم وزعق وقالهم ازاى ابني يتعمل معاه كده 
ومركزتش مع باقي الكلام لان وقفت عند كلمه ابني 
وعرفت ان ابويا فعلا مش كلام 
وبعدها بقا في المدرسة عارفين ان عندى اب 
عمرى ماانسي الموقف ده ابدا ياجدو
عادل پصدمة جدك!!
حمزة بهدوء انا اسف ياعادل بيه انا عارف انك مبتحبش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات