رواية خفايا القلوب الفصل السادس عشر بقلم زينب احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خفايا_القلوب
البارت ١٦
رزان انا عاوزه اقولكم علي حااجه
ابراهيم بابتسامه قولي ياحبيبة قلبي
نظر لها خالد لا يعلم عن ماذا ستتحدث
سهيله في اي يارزان قلقتينا
رزان بهدوء انا وخالد قررنا ننفصل وكل واحد يروح لحاله
ثم نظرت لخالد انت مش قولتلي لما نرجع هاتنفذلي طلبي
خالد ببرود فقد اوجعه كبريائه مما تفعله وامام الجميع حاول التمسك بها اكثر من مرة ولكنها في كل مرة ترفضه وكانه لعڼة أصيبت بها وتريد التخلص منها في أقرب وقت
عاوزه امتي
رزان بخنقة لا تعلم سببها النهارده
ابراهيم پحده في اى انتوا الاتنين انتوا مش عاملين لي اعتبار خالص ثم نظر لرزان من امتا وانتي بتاخدى قرارات مهمه كده بتسرع
ابراهيم فكرى تاني وتالت مش علشانى ولا علشان علاقتي بعمك شوقي وخالد في مقام ابني وده مش هايتغير مهما حصل بس علشانك انتي
رزان بس
ابراهيم بحزن وهو يدير وجهه بعيدا عنها انا حاسس اني تعبان هاطلع اقعد في البلكونه شوية
حمزة اجى معاك
ابراهيم لا
ثم تركهم وغادر
عادل اعجبه احترام رزان وباقي العائله لابراهيم ولكن لم يتحدث
خالد عن اذنكوا
سهيله يلا يارزان مع جوزك
رزان بهدوء حااضر
بقلم زينب أحمد
في اليوم التاالي
في شقة خالد
علي الفطار
خالد لا رد
رزان ممكن اروح لبابا النهارده شويه ومش هاتاخر
خالد تركها وكاد ان يغادر الشقه
رزان ايوه يعني كده موافق ولا لا
خالد اغلق الباب وعاد لها مرة اخرى ووقف امامها
خالد ببرود ليه
رزان علشان اصالحه حاسة اني زعلته امبارح
خالد ليه بتتعمدى تدايقيني وتوجعيني هو للدرجه دى بتكرهيني ومفروض عليكي!!
رزان ابعدت انظارها عنه
خالد بهدوء روحي لابوكي ولو عاوزه تباتى كمان باتى هناك انا راجع شغلي بكرا
ثم تركها وغادر
اخدت جملته تتردد في ذهنها هل هى تكرهه فعلا
هل لانها تحدثت ولم تخبره قبلها
نفضت كل ذلك من عقلها وذهبت لترتدى ملابسها لترى والدها
ببقلم زينب أحمد
في شقه شوقي
في غرفة خلود
خلود ازاى بس ده قالتلي هاتعطى علاقتكم فرصه تكمل
خالد لا رد
خلود ممكن حاجه حصلت غيرت رايها فكر كده
تذكر خالد انها راته مع حور
وحكي لاخته ماحدث
خلود علشان كده رزان قالت كده
خالد مش فاهم
خلود انت ناسى انك كنت خطيب اختها ويمكن حور مازالت بتحبك وانت كمان لسه بتحبها
خالد لا طبعا
خالد ايوه يعني طب اعمل اى دلوقتي
خلود قولها انك بتحبها
خالد الموضوع مش سهل كده
خلود اي مش متاكد من مشاعرك ولا لسه بتحب حور
خالد حور كانت اعجاب وراح لحاله ياخلود
لكن المشاعر الي لقيتها حقيقي مع رزان
مع هدوئها ومع وفائها لخطيبها بالرغم انو ماټ
وقفتها جنب ماما لما تعبت وانا مسافر وانتي في كليتك وسهرها جنبها مع انها عارفه ان هانتطلق ومش لازم تعمل كده
وضوحها مع نفسها ومع الي حواليها
علي طبيعتها خالص وخلتني كمان اكون علي طبيعتي معاها
لكن حور كنت لازم البس لبس شيك جداا اعزمها في مطعم فخم اجيبلها هدية من براند معروف
وانا كمان كنت معجب ومهتم بشكل حور الي مفيش راجل ميعجبش بيها
بس اكتشفت بعدين ان كل ده هوا وراح في الفاضي
خلود ياسيدى ياسيدى كل ده ومش عاوز تقولها
ثم اكملت بجدية
المهم دلوقتي وقف حور عند حدها والا رزان هاتكمل في قرارها علشان تسيب الساحة لاختها
خالد عندك حق بس هي بجد قالتلك عاوزه تكمل
خلود اه والله صحيح روحتوا فين في اليومين الي فاتوا
خالد بابتسامه روحنا ثم نظر لها وانتي مالك
انا خارج
خلود بضيق اهو كده دايما تصاحبني وتدلقني
بقلم زينب أحمد