رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس بقلم لادو غنيم
بيدها ياخذها للسياره السوداء و فتح الباب و ادخلها و أغلقه فبلعت لعابها برهبه و هى ترا زوجها السابق يناظرها بعين مليئه بالمكر
وحشانى يا ريحانه إيه أنت مش فرحانه عشان شوفتينى
تمتمت بعفويه مندفعه بلوم
لاء مش فرحانه عشان الراجل اللي بيشتغل عندك ضړب فارس و هو أصلا معملوش حاجه عشان يضربه
قطب جبهته مستفهما بمكرا
ما يضربه أنت مالك إيه اللي مزعلك
هتفت بعبث
عشان هو طيب و معملش حاجه تزعلنى و بعدين جواد لما فارس هيحكيله هيزعقلى أنا !!
أهتزا ببسمه بارده
لاء متقلقيش مش هيزعقلك عشان مش هيعرف أن رجالة جوزك السابق هما اللي عمله كدا
هو أنت مش هترجعلى بقا مش قولتلى لو أتجوزتى راجل غيري هقدر أتجوزك تانى بعد ما يطلقك
أحتضن وجنتها اليسار بيده يخدرها بسحر كلماته الهادئه
فعلا قولتلك كدا و لسه عند وعدي عشان كدا جاتلك عشان أعرف ايه اللي حصل بينك أمبارح أنت و جواد عملتى اللي قولتلك عليه
قوصت حاجبيها بتسأول
أيوه أنا عملت زي ما كنت قايلى
فرك انفه بضيقا
تذكرت ما أخبرتها به غوايش عن مفاهيم لليلة الحب فتلونت وجنتيها بحمرة الخجل تسأله
قاله بدم بارد
لاء ما تتكسفيش لأزم تعملى اللي طلبته منك عشان نقدر نرجع لبعض
سألته بسطحيه لم تكن تدرك حتى معنا الحب و مشاعر الحبيب فهى تمتلك من الجهل ما يجعلها مثل الطفل الصغير الذي يلقنه الناس الكلمات منها الحسنه و البذيئه فيرددها دوأن يدرك ما معناها الحقيقي هذا ما يحدث معها تماما يلقنها ياسر الكلمات و المفاهيم الخاطئه لترددها و تعيش بها دوان أن تعرف المعنى الحقيقي لها _نظرا لها متمتما بهدؤ يلقى ماتبقي لديه
طبعا بنحب بعض أنا بحبك و أنت مش بس بتحبينى و متقدريش تعيشي من غيري
هنرجع نتجوز و هاخدك تعيشي معايا فى القصر بتاعى اللي فى القاهره و مش هخليكى تبعدي تانى بس عاوزك تسمعى الكلام و متقوليش أي حاجه عننا لجواد
حاضر
طب ياله أنزلي روحى عند فارس أطمنى عليه
أوماة ببسمه و خرجة من السياره فلم تجد غوايش و الا فارس فراوضها القلق عليهما فبدأت بالحبث عنهم حتى عثرت علي فارس خلف الأشجار بطلته المرعبه التى جعلتها ترتجف من الخۏف و تسقط جالسه بجواره تمسك بالمنجل الذي أرتخت بيداها عليه
فى الوقت الحاضر
أكيد رجالة الكلب بتاعك هما اللى طعنه أخويا
معرفش أنا قولتلك اللي عملته معرفش حاجه تانى و الله
زم فمه ببسمه كارها أشد من كره العرب لليهود
أنت ليه بتكرهنى !!
سالته پبكاء فالقاها على المقعد بصرامه
لأنك متستهليش غير الكره أحمدي ربك أنى لسه سايبك على وش الدنيا بعد اللى حكيتى هولي بالله يا ريحانه لهخلى حياتك الجايه معايا أسود من عتمة القپر
توعد لها بالكثير فما فعلته لا يغتفر فكيف نغفر ذنوبا مثل جمرة الڼار تحرقنا بين الحين و الأخر ما فعلته جعله يلقى ببزرة أعجابه بها لجوف قلبه لتسجن إلى وقتا غائب لا يعلم أن كان سياتى أم لا
بذات الوقت لدي ثريا بمكتب أحد رجال التاريخ التى ذهبت إليه لتعطيه اوراق تأمين سيارته