رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس بقلم لادو غنيم
ريحانه هانم طلعت متجوز و مطلقه و وخدانى كوبري عشان ترجع لحبيب القلب ياسر
أنا أسفه مكنش قصدي أزعلك هما فهمونى أن جوزنا عادي و لما تطلقنى هقدر أرجع لياسر حبييي
عزفت الكلمه بلحن الإلم على أوتار قلبه لتعلن أنكساره للمره التانيه لكن تلك المره الأنكسار هشهش رجولته
حبيبك إيه أنت مفكرانى هسيبك ترجعيله أنا مش كوبري يا روحمك عشان تعدي من عليا بالله يا ريحانه لهوريكى اللى عمرك ما شوفتيه حتى فى كوابيسك و الكلب اللى كنت متجوزاه أنسي أنى أسيبك لى حتى لو فضلت سايبك زي البيت الوقف و الا طيلنى و الا طيله
لاء أنت قولتلى أنك هتتجوزنى لمدة شهرين و بعد كدا هطلقنى
جذبها من منتصف ذراعها پحده أكثر
دا لما كنت مفكرك بريئه و على نياتك بس طلعتى تربية غوايش ا كنت متجوزه فى السر و لما اللي معاك طلقك بالتلاته قررتى أنك تتجوزي واحد مغفل و يطلقك عشان تقدري تتجوزيه تانى بس حظ أمك الأسود أنه وقعك معا جواد ابن رضوان الهلالى اللى هيوريكى يعنى إيه اللي بيحصل للشخص اللي بيحاول يلعب عليه
أندفعت تقول بقلقا
ياسر مش هيسبنى ليك هو بيحبنى و أنا كمان بحبه و
قاطعها بصرامه حاده
نزع إنجذابه لها من جدور قلبه و كانه لم يراها من قبل اما هى فلم تكن تستطيع فعل شئ سوا الخۏف الذي باتا يأكل جسدها
تخلص من فارس ليه أنطقى
عاود السؤال بصرامه فرتجفت تجيبه بلبكه
هحكيلك اللى حصل
ضيق عينيه مثل الذئاب يتلهف لسماع ما ستروي علي أذنيه فذاد خۏفها الذي باتا يظهر علي هيئة أرتجاف يكبل جسدها فاصبحت على موعد لتذكر ما حدث منذ عدة ساعات
تجلس ريحانه بالمقعد الأمامى المجاور لفارس بسيارته المتجها لبيت أبيها منغمسه فالبكاء خوفا من يحدث له مكره و بين الحظه و الأخري ظهرة سياره Gb سوداء أعترضت طريقهم مما جعلا فارس يوقف سيارته بالحظه الأخيره قبل أصطدامه بها و الټفت يتفحص بعينيه زوجة أخيه خوفا من أن يكون قد حدث لها مكره
أنت كويسه !!
اومأة برهبه مما حدث فلټفت و نظرا لغوايش الجالسه بالمقعد الخلفى فرئها بخير فستدار للأمام ينظر عبر الزجاج للسياره السوداء التى خرج منها رجالين ضخمين يرتدون بدل سوداء و نظرات بذات الون يراهم يقتربا من سيارته فأسرع بالخروج لهم فستقبله أحدهم بضربه قويه علي رأسه فسقط فاقدا للوعى رأت ريحانه ما حدث بعين إتسعت برجفه جعلتها تخرج خۏفها بصرخه هزت كيانها
هتفت غوايش لتطمئنها فراوضها فضولها المخيف أكثر
ياسر هو بيعمل إيه هنا
أبوكى مش عيان و الا فيه حاجه أنا عملت التمثليه دي كلها عشان ياسر بيه وصل و كان عاوز يشوفك و لما اخوه جواد صمم أنه ياجى معانا بعت للبيه رساله عشان يعمل حسابه
صرحت بما تخفيه فخرجة ريحانه من السياره دون أن تنطق بأي كلمه و سارة إلى فارس بقلق فوجدة الحارس يمسك