رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_6
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رأه أخيه جواره تجلس ريحانه فى حاله من الصدمه بدموعا أمتزجت بدماء فارس فسرع بالركض و الجلوس بجواره يتفقد نبض يده فشعرا بنبضاته أسفل أبهمه. فسقطط الدموع من عينيه بتنهيده أخرجت معها خوفه علي أخيه انحنى يقبل جبينه بخفقات قلب تمزق أوتاره أحترقت أجوافه بۏجعا يكسر عظامه تزامنا رفع جسد أخيه يضمه لصدره تزامنا معا كلماته ذات البحه المرهقه بالخۏف الباكى
متخفش يا حبيبي أنا جانبك أنا جواد أبوك يالا أوعى تسيب أبوك لوحده في الدنيا و تمشي أنا ماليش غيرك انا عايش عشانك
حمل أخيه بين ذراعيه و نهضا مسرعا للسياره ثم وقفا أمام الباب الخلفى للسياره يصيح پغضب
ريحانه تعالى أفتحى الباب بسرعه فارس دمه بيتصفا
أرتجف جسدها برهبه مما يحدث حولها و نظرة إلى طلته المرغبه لكيانها و هى ترا دموعه الجشه تتساقط علي وجها حاد بالصرامه فنهضت سريعا و ركضت إليه و فتحته له فوضع أخيه و أغلق الباب بأحكام عليه ثم أمسك بذراعها و ساره بها للأمام و فتح لها الباب و ادخلها ثم أغلقه عليها و تجها مسرعا لمقعده ليقود السياره باسرع سرعه يستطيع التحكم بها متجها لأقرب مشفى
و بعد ساعة تقريبا بالمشفى خرج الطبيب من حجرة العمليات فاسرع جواد بالوقوف أمامه يسأله بندفاع يأكل قلبه من شدة خوفه عليه
ربت الطبيب على منكبه ببتسامه مشرقه
صح فارس بخير الحمدلله
عادا الأمان إليه بكلمات كالدواء لقلبه المټألم و
نفخ هواء جوفه الساخن بالخلا تزامنا معا مسح عرق جبهته
طب حالته إيه طمنى عليه
عدا مرحلة الخطړ هو حاليا أتنقل للغرفه بتاعته و كلها ساعات و يفوق من البنج
تمام
بس ياريت يا جواد باشا تعمل تحقيق في الموضوع و أنا مردتش أتصل بالشرطه بوجوك ساعتك ظابط و اللى جواه دا أخوك و من الأفصل أنك أنت اللى تحقق في الموضوع بنفسك
أومأه برسميه فغادر الطبيب اما هو فستدار ينظر لريحانه بعين ضيقها پشراسه و ساره إليها حتى توقف أمامها يلقى أسئلته عليها
رفعت عينيها التى تشبه حمرة الفراوله الداكنه و نهضت تناظره بقلب يرتجف خوفا تزامنا معا نطقها لتلك الكلمات التى تشبه الفيضان الذي سيغرق حياتهما
ياسر
قطب جبهته مستفهما
ياسر مين
جوزي
تجحظت عينيه پشراسه يحتويها الذهول مما صرحة به فقبض علي مرفقها بقوة كادت تكسره
جوزك أزي أنت بتقولي إيه !!
أرتجف كامل جسدها من شدة إلم مرفقها و بشراسة ملامحه فحاولت التحدث ببكائا لم يكف عن الهطول تزامنا معا صوتها المرتجف
أرتجف جسده ببسمه يملئها الحنق لم يكن يصدق أنه مجرد ورقه فى لعبتها فشدد من قبضته عليها يبوح ببحه يملئها التوعود
يعنى