السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فى نص البلد ببت مش مظبوطه والبلد كلها فى سيرته
حاجبيه وتسألت 
_ بت مين دى 
مط شفتيه وهو يجيبها بشك 
_اظاهر كدا بنت عمه حسين
أردف بجديه اشعلت فيها الحماسه 
_ابوكى بقى هيدق على الحديد وهو سخن
فى غرفة زيد
ساد الصمت وهو يقف بوجهها ويده ممتده بجوارها تستند للباب لا تعرف كيف فرت شجعتها
وما بقى لها إلا الخۏف النظر فى عمق عيناه مخيف وكأنها ضاعت وسط غابه حالكة الظلام
والتواجد معه بمكان واحد بهذا القرب مرعب إذدرأت ريقها وهى تسأله مرتعبه 
_ فى إيه 
أشار بعينه إلى ما ترتدى وشعرها الذى عقصته بعشوائيه لتتدلى خصلاتها المتساقطه على عنقها
وجبهتها تعرف أنه ينزعج من كشف شعرها وكذالك منامتها القطنيه منتصفت الاكمام لكن هذا ليس داعى للقتل
الذى تخشاه من فرط غموضه الذى تراه لم يطل صمته وأجاب ساخرا 
_ إنتى قاعده فى اوضتى وعلى سريرى وبتعلى صوتك كأنك بتقولى لكل البيت تعالوا شوفوا الڤضيحه
اللى احنا فيها
حاولت الهدوء وهى تسأله ببلاهه 
_ ڤضيحه لى مش انت ابن عمى
أجفل ليستدير عنها ولا أول مره يكن هادئا وهو يخبرها عن شئ هام كهذا 
_ بصى إحنا إتربينا على إن كل خطوة بحساب وكل تصرف غلط عليه عقاپ
إحنا شباب عيلة الواصل الغلطه مننا بقطع رقاب مش معقول يعنى هيبقى جدى
ماسك البلد كلها ومش عارف يحكمنا
التف ليفتح الباب ولكن سبقها ليأمن الطريق لا يضمن من قد يمر من الخدم ليعلم بوجودها هنا
لااحد يقدم حسن الظن الجميع فى إنتظار الخطأ لتهويله .
عاد ليشير لها بالخروج ويسترسل محذرا 
_ اوعك بعد كدا تدخلى اوضه من غير ما تخبطى سبق ونبهتك إن البيت كله شباب
زمت فاه بحرج وهمت لتوضح صدق نيتها حتى وإن كان اخر ما ستقول 
_ انت صعبت عليا عشان كنت متعور وماكانش قصدى حاجه وبعدين كنت عايزه اقولك
برافوا عليك عشان اللى عملته عشان مريم ومش ذنبى إن مافيش حد عرفنى الاوض من بعضها .
إستدارت لتنطلق من امامه دون إنتظار رده بالاساس كان لا يجد إجابه مناسبه لهذا الكلام
وقف كما هو مكانه إلى ان إختفت لا يبدى أى تعبير أو حتى تفاعل داخلى
إهتزاز هاتفه فى جيب بنطاله ما جعله يتحرك اخرجه ليطالع المتصل فإذد دهشه جده فايز
رفع الهاتف على أذنه وإستمع إلى صوته الجهور يهتف بجده 
_ تعالالى دلوقت حالا
لم ينتظر فايز إجابته واغلق الخط بينهما ظلت عين زيد متعلقه بالهاتف لثوان يحاول إكتشاف
سبب غضبه العارم وظن أنه بسبب ما حدث أمس لذا إستعد لمواجهته التى لن تكون بالطبع سهله .
فى مكتب فايز الواصل 
احتد حديثه مع إبراهيم حتى وصل معه إلى هذه النقطه 
_إنت كل ما هتشوفنى هتحكى فى نفس الموضوع قولتلك كلمته
احتد إبرهيم هو الاخر وبدأ يرد عليه بغير رضا على دمار اسرته 
_ اومال اكلمك فى إيه ياحاج مش انت الكبير حللى المشكله دى ابن إبنك ضړب إبنى
وموقف حال بنتى والبلد كلها بتكلم على اخوه اللى ماشى مع بت شمال
لا إنتوا راضين تتمموا الجوازه من بنتى ولا راضين تدونا مريم 
زعق فايز پحده من إتهامه احد أحفاده بالفسق امامه وجها لوجه 
_ خلى بالك من كلامك يا إبراهيم انت بتكلم على شباب عيلة الواصل مافيش حد فيهم بيغلط
دس ابراهيم يده فى جيبه ليخرج هاتفه ويفتحه على صوره معينه ويسأله وهو يريها إياها 
_ اومال دى تبقى مين 
ضيق فايز عينها عندما رأى صبا بيد بلال بمظهر غير لائق

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات