رواية عشقت امراة خطړة الفصل الخامس بقلم ياسمينا احمد
لاحد فيهم جفن بسب ما سببه زيد من اضطراب شامل
والذى عبر عنه ياسر غاضبا
_ برضوا دفعت عنه وما رضيتش تخلينى أعمله محضر
سحب ابراهيم ملابسه وكاد أن يشجها صائحا بضيق
_ اقطع هدومى ..احنا من ساعة ما رجعنا من المستشفى وانت مش عايز تنيمنا واللى نعيده نزيده
نشتكى مين زيد إنت عارف لو رجله خطت المركز إحنا مش هيبقلنا خاطر عند جده
تدخلت نهى لتردع أخيها المغلول من ضربه وكسر يده
_ وبعد ما تدخله يا ياسر تفتكر جده هيجى يطلبنى إزاى
التف إليها ياسر وصب ضيقه عليها
_ إنتى غبيه يا بت إنتى البعيده ما بتفهمش مش هيتجوزك دا ميل بختك ومۏت أختك خلاص
_ يا سيدى عارفه بس عندى أمل انا تعبت من إنتظاره ما تجيش انت فى الاخر وتخربها خالص
تقرب إليها ياسر ورفع يده الملفوفه بالشاش الابيض وقال بتعصب
_ يعنى حتى بعد ما ضربنى وكسر ايدى عايزاه
اجابته بتحدى
_ ايوا عايزاه اومال هقعد هنا زى قرد قطع اللى قدى والاصغر منى إتجوزه
الټفت لتوضح وجه نظرها للجميع
_ انتوا كلكم عارفين إن بيت ابراهيم شاكر مرهون بإشاره من عيلة الواصل ولو حد عايز يفلت
من الاشاره دى يبقى يقبل بأقل واحد فى البلد واحد اقل مننا انا خدت قرارى يا إما زيد يا إما لاء
_ وانا لسه هأدى بنات تانى لعزرائيل اللى اسمه زيد بعد ما خد غاليه ورده مفتحه ورجعها
فى نعش
إندفع إبراهيم ليحذرها من جرئتها الزائده فى طلب الزواج ونهرها وهو يدفعها من يدها نحو احد الزوايا
_ اتلمى يا بت واقفلى بقك دلوقتى وما اسمعش صوتك
تفاقم الڠضب بداخلها لعدم شعور احد بها ولا بتقدم عمرها الذى ربط بإسم زيدللابد
دخلت إلى غرفتها ووقفت امام المرآه تتطلع الى وجهها الذى بدأ يظهر عليه علامات تقدم السن
وتلك اللمعه النضره تختفى شيئا فشئ تخشى أن يضيع العمر هبائا دون أن تحمل بطفل طفل يخصها
أى شخص ليتقدم لها أى شخص حتى وإن كان ليس على وزن وهيبة زيد الواصل إذداد حزنها
وأوشكت على البكاء لكن قطعها فى ذلك دخول ياسر أخيها إليها ابتعدت عن المرآه وجلست
فى زويه غرفتها تأبى النظر الى وجهه جلس هو على مقربه منها وقال بعد صمت قصير
_ يا عبيطه انا مش عايز غير راحتك إنتى عارفه أنا بحبك قد إيه إنتى واختك غاليه الواد دا ما ينفعكيش
إلتفت له لتسأله وقد أوشكت على البكاء
_ عندك حد تانى ينفع
زفر بقلة حيله فهو يعرف انه لا مفر من زيد لقد تقدمت اخته بالسن ولم تسمح لها الفرصه بتفضيل
الزواج من فتاة كبيره فى سنها سوى الارامل والطاعنين فى السن تحدث مجبرا ليرضيها
_ والله انك احلى منه واحلى بت فى البلد كلها والواد دا ما يستاهل ضفرك اصلا
علم أنه لن ترضيها كلماته فهم ليربت على كتفها ويجبر قلبها قائلا
_ ما تزعليش اهو ابوكى راح لجده وهيحل معاه بيقول ان فى حكايه تانيه كمان هيقوله عليها ويمكن دى
اللى تجيب داغه
بدى عليها الاهتمام وهى تسأله
_ حكاية ايه
اجابها مبتسما وهو يعود مقعده
_ اخوه بلال كان ماشى امبارح