السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وجديد 
شخصية صبا العدائيه لم تقبل ابدا الاهانه ولن تسمح بنهرها بل هى من تنهر وإن شعرت مره واحده 
بالخطړ تكون اليد الاولى التى تبطش لذا زمجرت هى الاخرى من اسفل اسنانها 
_ وإنت عايزلك قلمين على وشك عشان تعرف انا مين وتحرم تقول هتربينى دى
طفح الكيل منها هذه الطفله التى تقفز امامه بلسان اطول منها بسبع مراحل أغضبته أكثر مما ينبغى 
بالفعل هم ليكسر عنقها وإتخذه خطوته الاولى تجاها تأهبت لأى حركة غادره من قبله واتسعت عينها لتبعث له 
شرارات محذره من عسلتيها قابلها هو پشراسه وكأنه سيمزقها إربا إن طالته يده فما تحاول إدعائه من قوه 
لم يؤثر به إن قرر أذيتها فسيفعل لكن انفاس إبنته الثقيله التى تشئ بأنها ذهبت فى ثبات عميق على كتفه 
جعلته يتجمد فى مكانه دار بعنقه نحوها ليتأكد من أنها لم تفزع من هذه المشاحنه وتبعته معها صبا بإهتمام 
لقد كانت طوق نجاتها من معركه حتما كانت ستكون فيها خاسره عاد ببصره تجها وهتف بنبره شرسه 
رغم خفوتها 
_ إقسم بالله لأربيكى واقطعلك لسانك اللى اطول منك دا
تحركت من امامه صوب الباب بإنتصار دون إهتمام بشراسته وهى تتحتمى بأصغر فرد فى العائله 
مريم مدت لسانها كى تغيظه وهتفت 
_ ا اا ...ما تقدرش
نجحت فى إغاظته وكاد يفقده صوابه فمد يده إلى اقرب دميه وقڈفها بها لاعنا بخفوت 
_اه يابنت 
أصابتها بالفعل لكنها إنحنت لتلتقطها وهى تهتف ببرود متعمد 
_ حلوه دى هخدها تنام فى حضى
غادرت الغرفه وهو يقف بمنتصفها يحمل إبنته ودمه يغلى من إستفزازها وجرئتها فى مهاجمته فى أول 
ليله لها بالمنزل تمتم بغيظ 
_ يا بنت ....بشرى عايزه تتربى ورب الكعبه
فى الصباح 
استيقظت صبا بنشاط لقد وجدت من يشاركها حياتها الممله الجديده بعدما كسبت ود الصغيره
ولن تجد مجهودا فى إغرائها للعب معها إتجهت نحو المرحاض الخاص بغرفتها لم تتخلى عن طقوسها 
المعتاده فى إجراء الحمام اليومى ووضع الكريمات الخاصه بالعنايه بالبشره إتباع الموضه كان هوسها 
هوالاهتمام ببشرتها وكل جزء فى جسدها وهذا كان واضح فى بشرتها النضره الصافيه 
والذى تتخلى بها عن بعض المواد التجمليه وتستعوضها بأخرى خفيفه ومساعده كالخط المستقيم 
الذى رسمته لتو على جفنيها ببراعه وأضاف لعينيها العسليه سحر طاغيا وبعض الحمره التى نشرتها 
بطرف إصبعها على شفاها المكتظه وزادتها تورد وإمتلاء عدلت من ملابسها التى إرتدتها على كامل 
حريتها قميص دون أزرار واسع منتصف الاكمام محتشم الصدر وبنطال من الجينز الضيق 
رتبت شعرها ليصبح ذيل حصان وتركت خصلاتها الاماميه تنسدل على وجنتيها وبعد عدة صور إلتقطتها 
بمرح امام المرأه غادرت غرفتها للبحث عن الصغيره
نزلت الدرج بخطوات سريعه وهى تبحث بفضول فى الارجاء عن مريم لم ترها بالتاكيد لن يساعدها 
فى إيجادها سوى شخص واحد نادت بصوت عال 
_ نجلاء ..يا نجلاء 
صوتها الرنان فى المنزل الذى لم يعتادته أحد والذى يوحى بالحريه التى أتخذتها وعدم شعوها بالحياء من وجودها 
فى منزل جديد وصل إلى مسامع زيد وهو يخرج من غرفته متجها للاسفل بات مغلولا منها من أمس واليوم 
هو يوم الاڼتقام ظل يفكر وهو يغلق أزرار قميصه الازرق بأى شيئا سيبدأ باللطم أم الركل لكن ما أن وقعت 
عيناه عليها وهى ترتدى هذه الملابس المكشوفه وشعرها ينسدل خلفها بأريحيه بأطراف معوجه ك سلوكها 
الذى يحتاج تقويم قرر تغير الخطه تماما وؤدها للتخلص من عارها طوى الدرج أسفله متجها نحوها بعصبيه 
واقع خطواته وصل لها فإلتفت إلى موقعه لتلاحظ قدومه عليها وخصلات شعره المتدليه والملتوى تقفز مع قفزاته 
كأنها أفاعى صغيره تستعد للهجوم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات