رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الرابع والعشرون عشر بقلم اية العربي
اذهب واجلب لي glucose و canola في الحال .
أغلق واتجه إلى المطبخ الملحق يحضر كوبا ويملأه بالماء ثم وضع به ملعقتين من السكر وعاد إليها وهو يقلبه ليمتزج بالمياه .
جلس جوارها على الفراش يملأ الملعقة بالمياه المسكرة ويقربها من شفتيها الجافة مرددا
اشربي ناردين هيا الآن .
فرجت شفتيها ببطء وهي في حالة تائهة ومجهدة لتجد الملعقة طريقها ويبدأ في إشرابها عنوة لتلك المياة حتى عادت تغلق فمها وتقطب جبينها بإجهاد واضح .
أنزلني لا تلمسني ابتعد .
ثبتها جيدا بيده فهي لم تستطع ردعه حتى لو كانت بكامل صحتها وتحرك هو يدلف الحمام قائلا بصرامة .
كفي عن المقاومة جسدك مجهد بالكامل تحتاجين للاستحمام الآن .
لم تكف وظلت تقاوم بضعف أمام قوته لينجح في تحريرها أسفل رذاذ المياه العلوي وفتحه لتنسدل عليها المياه وتغمرهما سويا .
وقفت وقد عاد الوعي لها لتشعر به خلفها يحاوطها ولكن شعورا بالنفور يراودها وليتها تستطيع المقاومة جسدها مخدر بالكامل ومستسلمة نعم قيودا وليس عناقا كالسابق لم يعد كل شيء كالسابق .
وربما ذلك شعورها ولكن شعوره مختلف هو بحاجة إلى هذا العناق الآن داخله يعود طفلا صغيرا كلما لمسها كلما كانت بين يديه تجعله يتجرد من قسوته وظلمته ويعود صغيرا بحاجتها .
لا تتحركي .
أسرع للخارج يسيطر على مشاعره ويبدل ثيابه سريعا بثياب جاء بها ماركو ثم انتقى لها ما رآه مناسبا وعاد إليها فوجدها قد تحركت للخارج وجلست على طرف الفراش مبتلة .
اخرج الآن .
نظر لها قليلا ثم قال قبل أن يتحرك للخارج
حسنا يا زوجتي .
قالها ليؤكد لها أن كل ما فيها عائدا إليه تركها ليجلس خارجا ويجد نفسه يراقبها من خلال حاسوبه اشتاق لتفاصيلها اشتاق لخصلاتها اشتاق لامتلاكها واشتاق لكل إنش فيها .
انتهت من تبديل ثيابها ثم التقطت الأخرى المبتلة ونزعت الملاءة واتجهت تضعهما في الحمام لتعود وتتمدد على الفراش مجددا .
أعطيني يدك .
كانت واعية ولكن جسدها مرهق لذلك قالت برفض
ابتعد عني أكره لمساتك .
ابتسم قائلا ببرود ليستفزها
لم يكن هذا رأيك منذ يومين .
لم ترد عليه ولكن تذكرت ما عاشته معه منذ يومين ليتها ظلت هناك ليت المۏت التهمها قبل معرفة حقيقته .
ثبته حيث بدأ يأخذ مجراه في جسدها بينما هو وقف قائلا ببرود
لينتهي هذا وستأكلين .
تحرك يجلس على المقعد أمامها ليثبت أنظاره عليها خوفا من احتمالية نزعها لهذا المغذي الوريدي أما هي فعادت لتنام مجددا .
في وقت لاحق
انتهى المحلول وتحسنت حالتها قليلا لذا فهي وقفت تصلي مجددا بينما رفضت تناول الطعام تماما وكيف تأكل وهى في تلك الحالة ربما تعمدت الإضراب عن