الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الرابع والعشرون عشر بقلم اية العربي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اذهب واجلب لي glucose و canola في الحال .
أغلق واتجه إلى المطبخ الملحق يحضر كوبا ويملأه بالماء ثم وضع به ملعقتين من السكر وعاد إليها وهو يقلبه ليمتزج بالمياه .
جلس جوارها على الفراش يملأ الملعقة بالمياه المسكرة ويقربها من شفتيها الجافة مرددا 
اشربي ناردين هيا الآن .
فرجت شفتيها ببطء وهي في حالة تائهة ومجهدة لتجد الملعقة طريقها ويبدأ في إشرابها عنوة لتلك المياة حتى عادت تغلق فمها وتقطب جبينها بإجهاد واضح .

وقف بعدها ونزع جاكيته يلقيه باهمال ثم انحنى يحملها فشعرت به لتقاوم بضعف قائلة بنفور منه وهي تحاول التحرر 
أنزلني لا تلمسني ابتعد .
ثبتها جيدا بيده فهي لم تستطع ردعه حتى لو كانت بكامل صحتها وتحرك هو يدلف الحمام قائلا بصرامة .
كفي عن المقاومة جسدك مجهد بالكامل تحتاجين للاستحمام الآن .
لم تكف وظلت تقاوم بضعف أمام قوته لينجح في تحريرها أسفل رذاذ المياه العلوي وفتحه لتنسدل عليها المياه وتغمرهما سويا .
شهقت بفعل برودة المياه وكادت أن تسقط نسبة لضعفها ولكنه أحاطها وبات يحتضنها يثبتها بذراعيه التى الټفت حولها .
وقفت وقد عاد الوعي لها لتشعر به خلفها يحاوطها ولكن شعورا بالنفور يراودها وليتها تستطيع المقاومة جسدها مخدر بالكامل ومستسلمة نعم قيودا وليس عناقا كالسابق لم يعد كل شيء كالسابق .
وربما ذلك شعورها ولكن شعوره مختلف هو بحاجة إلى هذا العناق الآن داخله يعود طفلا صغيرا كلما لمسها كلما كانت بين يديه تجعله يتجرد من قسوته وظلمته ويعود صغيرا بحاجتها .
بدأت دموعها تذرف وهى تحاول وتسعى للتملص منه ليستفيق ويحررها وقف يستجمع ثباته ثم قال وهو يغلق المياه دون النظر إليها حتى لا ترى حنينه 
لا تتحركي .
أسرع للخارج يسيطر على مشاعره ويبدل ثيابه سريعا بثياب جاء بها ماركو ثم انتقى لها ما رآه مناسبا وعاد إليها فوجدها قد تحركت للخارج وجلست على طرف الفراش مبتلة .
ناولها الثياب فأردفت بوهن وهي ترتعش 
اخرج الآن .
نظر لها قليلا ثم قال قبل أن يتحرك للخارج 
حسنا يا زوجتي .
قالها ليؤكد لها أن كل ما فيها عائدا إليه تركها ليجلس خارجا ويجد نفسه يراقبها من خلال حاسوبه اشتاق لتفاصيلها اشتاق لخصلاتها اشتاق لامتلاكها واشتاق لكل إنش فيها .
انتهت من تبديل ثيابها ثم التقطت الأخرى المبتلة ونزعت الملاءة واتجهت تضعهما في الحمام لتعود وتتمدد على الفراش مجددا .
أما هو فانتظر إلى أن جاء الحارس بطلبه ثم دلف يتجه إليها ويردف آمرا 
أعطيني يدك .
كانت واعية ولكن جسدها مرهق لذلك قالت برفض 
ابتعد عني أكره لمساتك .
ابتسم قائلا ببرود ليستفزها 
لم يكن هذا رأيك منذ يومين .
لم ترد عليه ولكن تذكرت ما عاشته معه منذ يومين ليتها ظلت هناك ليت المۏت التهمها قبل معرفة حقيقته .
جلس يتناول ي دها اليمنى ويبدأ بالبحث عن وريد وجده بصعوبة ثم قام بتعليق الجلوكوز في الأعلى عن طريق أحد المسامير لإحدى اللوحات التي انتزعها يلقيها بإهمال أرضا .
ثبته حيث بدأ يأخذ مجراه في جسدها بينما هو وقف قائلا ببرود 
لينتهي هذا وستأكلين .
تحرك يجلس على المقعد أمامها ليثبت أنظاره عليها خوفا من احتمالية نزعها لهذا المغذي الوريدي أما هي فعادت لتنام مجددا .
في وقت لاحق
انتهى المحلول وتحسنت حالتها قليلا لذا فهي وقفت تصلي مجددا بينما رفضت تناول الطعام تماما وكيف تأكل وهى في تلك الحالة ربما تعمدت الإضراب عن

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات