رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الرابع والعشرون عشر بقلم اية العربي
الطعام لتصل لغاية تريدها غاية عزمت الأمر على فعلها بعد أن استجمعت أفكارها ورتبتها بشكل دوما عرفت به .
كان هو في الخارج يتحدث مع ماركو عبر الهاتف حيث تساءل ماركو بترقب
هذا يعني أنك لن تكون موجودا عند استلام الشحنة .
عاد إليه شروده للحظة تذكر كلمتها عندما سألته هل لا يخشى الله لذا فهو الآن يفكر ليلاحظ ماركو صمته فيعاود السؤال قائلا
انتبه إلى حديث ماركو نعم هو محق الآن كل الطرق التي سيسلكها ستعرض حياتها للخطړ كيف له أن يخرج من تلك الحلقة التي باتت تقترب منه بل ټخنقه تحدث أخيرا بنبرة غير مألوفة تلك المرة قائلا
أومأ ماركو ثم تحدث بترقب
وماذا سنفعل ما هذا الفتى مؤكد ستسأل عنه والدة زوجتك .
تذكر أمر عمر لذا أجاب بثبات
دعه يتحدث إليها ولكن كن حذرا ليخبرها بسبب مقنع يبرر غيابه إلى أن أعود .
تحدث ماركو بثبات وثقة
حسنا لا تقلق والآن أخبرني ماذا فعلت معها .
ليس من شأنك .
أغلق معه ليقف ويعود إليها مجددا وقد وجد الطعام كما هو بينما هي تجلس القرفصاء على الفراش زفر مطولا من عنادها الذي يوازي عناده .
اتجه يجلس أمامها ويضع ساقا فوق الأخرى قائلا بثبات ليحقق لها ما تريد حيث يعلم مبتغاها
حسنا لنتحدث إذا .
لم أنا
لأنك الوحيدة القادرة على إضافة النور إلى حياتي .
قالها داخل نفسه بينما نطق لسانه بهدوء
يفترض أن تمتلكي أنت إجابة هذا السؤال لتبحثي عن مميزاتك .
ابتسمت ساخرة لتعاود طرح سؤالها بطريقة أخرى
لم خڼتني
يمكنني أن أتصف بكل ما هو سيء عدا الخېانة فصداقتي عهد وحبي ميثاق غليظ لذا أنا لم أخنك أبدا ولن أخون .
هزت رأسها تردف بثقة وتوضح مقصدها
أنت لم تحبني قط أنت فقط أردت امتلاكي رغبت في السيطرة علي أعجبت وخططت ونفذت لتوقع بقلبي وتتلاعب بمشاعري أنت خنت ثقتي بك خنت عقد زواجنا خنت أمانة الله لك لذا لم أنا لم أجد بي ما يناسبك أبحث عن شيء داخ لي يلائم شخصيتك ولكني لا أجد .
وهذا تماما السبب اختلافك التام عني حالتك الشاذة التي لم أرها طوال حياتي .
زفر يتابع بصدق وعينه منكبة عليها
انتشالك لشقيقتك ذلك اليوم تلاعب بعقلي بأفكاري بالإضافة إلى هيأتك وجرأتك مع ذلك الشاب كما تعلمين أنا رجل من الطراز الأول ومحيطي كله متدني لذا فكنت أنت النجمة العالية في عالمي .
استمعت له بتركيز الآن تحاول فهم شخصيته تتلاعب بحيل علم النفس التى تعلمتها لتستدرجه وترى دواخ له بعد أن رفع الستار عن حقيقته الآن يعد مكشوفا أمامها لتقرر إن كانت ستنجح مع تلك الحالة وتستطيع أن تنجو بها أم لا لذا تحدثت قائلة كأنها