رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الرابع والعشرون عشر بقلم اية العربي
حطام روحه
لا أعتقد أن خطأك يستحق ذلك
لذا فكان جزاءه من جنس عمله أما أنت فكنت دوما كالفراشة دوما تسعين للاستكشاف دوما ترفرفين حرة لذا فإن هذا البيت سيكون سجنك هنا ستجلسين وتفكرين كيف ذهبت مع رجل غيري واحتميت به هنا ستدركين خطأك جيدا .
انتهى من حديثه وتعمق بالنظر إليها كانت ثابتة تطالعه پغضب تحرقه نظراتها التي لم تعد كالسابق .
كان يريدها أن تصرخ أن تعترض أن تلحق به وهو يتقدم من الباب ليخرج ولكنها خالفت توقعاته بصمتها خرج يغلق الباب خلفه ويوصده ليقف أمامه لثواني بصمت يردد كلماتها على عقله فقط تخيل ما قالته ېحرق جسده يجعل صدره ضيقا لن يتحمل مۏتها لقد عانى بعد مۏت أمه ووصل لم هو عليه ولن يتحمل فقدها أبدا ليسقط العالم وتبقى هي .
منذ أمس وعمر غائبا وظنت مايا أنه غادر لمنزله ولكنه لم يأت صباحا لاصطحابها للجامعة مما أثار قلقها .
تقف في الحديقة تحاول الوصول إليه ولكن هاتفه مغلق زفرت بضيق وتحدثت بصوت سمعته آسيا التي أتت من خلفها
إنت كمان هتختفي يا عمر يووو بقى .
تحدثت آسيا بتروي برغم قلقها أيضا فما يحدث مريبا حقا
اهدي يا مايا أكيد هو كويس بس يمكن حصل عنده ظرف طارق ولا حاجة متقلقيش هيظهر أكيد .
تحدثت آسيا بترقب قائلة
إيه رأيك أوصلك أنا للجامعة .
هزت رأسها ثم تحدثت متسائلة
مامي أكيد إنت عارفة بيت عمر تعالي معايا نشوفه .
شردت آسيا لثوان هي لا تعلم عنوان منزله ولكن يمكنها سؤال السيدة لبنى عنه لذا أومأت تردف بهدوء
تمام يا مايا استنيني هجيب شنطتي وراجعة .
التفتت لتعود إلى الداخل كي تتواصل مع لبنى وتسألها عنه أو عن عنوانه .
فها هي تخرج بسيارتها من بوابة الڤيلا الخاصة بها تقود وحدها تلك المرة لذا تحمس وكفيه يحتضنان بعضهما قائلا وهو يقف بنبرة يملؤها الحماس
هيا يا ماركو هيا يا بطل ستفعلها هذه المرة .
تحرك يغادر الڤيلا ويستقل سيارته ليتبعها وصل لبوابته التي فتحها الحارس الذي أشار إليه بشئ فتوقف ماركو أمامه ينظر له ثم فتح نافذته يطالعه وهو على عجلة ن أمره فقام الحارس بمد ورقة إليه تحتوي على رقم هاتف خديجة قائلا بثبات
تناوله ماركو وابتسم قائلا له بانتصار
أوه أحسنت صنعا يا فتى ذكرني عند عودتي بأن أكافئك .
تحرك بسيارته يغادر الڤيلا ويقود خلفها كي يلحق بها إلى المكان الذي ستذهب إليه .
بعد وقت
حمل صينية الطعام وزجاجة المياه وتوجه عائدا إلى الغرفة يعلم أنها لم تتناول أي طعام منذ ليلتان وهذا يضعه في مأزق مع قلبه .
لم يصدر منها أي صوت ولكن ما يطمئنه هو هيأتها من خلال تلك الكاميرا التي وضعها في الداخل .
فتح الباب ودلف