رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الرابع والعشرون عشر بقلم اية العربي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
الفصل الرابع والعشرون من رواية ثري العشق والقسۏة
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
تسرق الحياة منا هدوءنا
ولهفتنا للڪثير من الأشياء دون أن نشعر
أنضجتنا الأحزان وڪبرنا مع ڪل صدمة
أعتدنا ان نرافق آلامنا ....
حتى أصبحت جزءا مننا ...
حتى انهياراتنا ...
ليست سوى لحظات اعتاد القلب عليها
منقول
بقلم آية العربي
تصدر الأمواج هديرها حينما تأتي لتصطحب معها الرمال وتعود مجددا بتناسق وهناك أيضا بعض طيور النورس تصدر نعيقها .
منزل ساحلي أمامه البحر وخلفه الصحراء وفوقه السماء فقط لا شيئا آخر حوله .
ليظهر هذا الشعاع تفاصيل وجهها الناعم ونقاؤه أمام عيني هذا الجالس على مقعده يقابلها .
أما هي فغائبة عن الوعي أو هاربة من الواقع أو تحتمي بالنوم منه عالمها انهار بين قبضتي القدر يحفزها عقلها الباطن على التحامل يذكرها بقوتها وشموخها واعتزازها بشخصيتها ولكن يأتي مشهد سقوط عمر على عقلها فيجعلها تعاود الهرب من المواجهة .
لتعاندها هي وترفرف عدة مرات ثم تبصر بانكماش بسبب الضوء المسلط عليها فتتلألأ رماديتها معلنة عن استيقاظها أخيرا .
دارت بعينيها حولها لتكتشف أنها في مكان مجهول بالنسبة لها ولكن بدأت تسمع هدير الأمواج لتتيقن أنها في منطقة ما تطل على البحر ظلت ثابتة تماما لم تتحرك إلا عينيها التي تنظر لمصدر الضوء سلطت على تلك النافذة ولم تتزحزح تستعيد كل ما حدث صدمة تلو الأخرى وآخرهم سقوط عمر أمامها بعد أن أطلق عليه هذا الۏحش طلقة ڼارية بكل ډم بارد لم يتردد لم يتراجع حتى أنه لم يكن هو نفسه صقر الذي عشقته .
عقلها لا يتوقف ولا يهدأ