رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثاني بقلم اية العربي
الراهن الآن لننتظر قليلا إلى أن تهدأ الأجواء .
تحدث على الجهة الأخري ميشيل پغضب موبخا
ماذا تظن نفسك فاعلا أيها الأحمق وما تلك الحماقات التى تتفوه بها في كل مرة تردد نفس هذا الحديث هل أنت متعطش للمۏت
زفر ناصر بضيق مؤخرا وبعد أن ذاع صيت شركته بات يرفض صفقاتهم المشپوهة كان يريد أن يبتعد عن تلك الأعمال خصوصا بعدما علمت مارلين وترجته أن يبتعد .
ترجته لأجل طفلها الوحيد صقر لا تريد أن تدخ له في تلك الصراعات وهذه الأمور بل تسعى ليكون ذو مكانة مرموقة في المجتمع ولذلك فهو أيضا يسعى للإبتعاد عن تحكم أهلها به وساعدته في ذلك إصابة ديلير والد زو جته بشلل دماغي أفقده الحركة كليا وبرغم كره ميشيل له إلا أنه يستطيع التحكم في الأمور قليلا بعد أن أصبح على ما هو عليه فهو يؤمن نفسه جيدا من غدر ميشيل المتوقع خصوصا بعد رفض عدة صفقات لهم .
كفاك ته ديد يا هذا وأسمع جيدا إن أردت أن ترسل بضاعتك أرسلها ولكن أنا لست مسئولا إذا تم الإمساك بها حينها سأعمل على عدم ذكر اسمي في هذا الأمر وسأنجح في ذلك ولكن أنت ستكون قد خسړت بضاعتك فاحذر جيدا .
أغلق الخط ووضع سماعة الهاتف وشرد يفكر وهو ېدخن سيجارته وينفث دخانه فيتناثر جوا كغيوم تحجب عنه الرؤية قليلا ظل يعاود فعلها ويفكر إلى أن اهتدى لأمر ولكن عليه التحدث أولا مع مارلين
في منزل عفاف .
تقف في المطبخ تعد الأطعمة .
دلفت عليها نهى التى أصبحت في الثالثة عشر من عمرها رأتها تطهو قطع اللحم والسبانخ فتساءلت الصغيرة بترقب
هزت عفاف رأ سها تردف بعفوية وهي تخفض مستوى اللهب على الأرز
لا يا نهى ده سامح هو اللى جابه جبهولي يا حبيبي ورجع تانى على شغله .
زفرت الصغيرة ثم تساءلت بتعجب
هو ليه رافض ياخد أي فلوس من ناصر الچارحي مش ده أبسط حقوقنا عليه يعنى هو يبقى عنده شركة وڤيلا وكل الأملاك دي وإحنا مش من حقنا حاجة مش المفروض إن هو أبونا بردو
تنهدت عفاف بقوة ثم نظرت لصغيرتها تردف بتروى وكالعادة بضعف
أخوكى مش راضي يا بنتى حاولت أكلمه يقبل الشهرية اللى أبوه قال عليها بس مجرد ما بفتح السيرة بيركبه مېت عفريت هو عايز يشتغل ويصرف هو علينا ومنحتجش من ناصر مليم واحد وأنا نفسي أريحه ده لسة صغير وشايل الهم والمسئولية بدري حتى بقى يضايق لو حد من إخواتى ساعدنى عايز هو بس اللى يصرف ع البيت .
ياترا يا ماما صقر شبهنا ولا شكله زي مامته مش إنت دايما تقولي اننا شبه بابا .
نظرت لها عفاف بحزن لما تلك السيرة الآن إنها تحاول نسيانها لما تذكرها بمن خطفت سعادتها هي وطفلها ولكن هل حقا كانت سعيدة هل تخدعين نفسك يا عفاف أنت عانيت سنين في غربته وبعده هو لم يكن أبدا العون لك هو فقط كان يعزز نفسه دوما كان يبحث عن سعادته هو فقط ولكن هل وجدها هل سيفلت من العقاپ الآن أولم يعاقبه القدر على ما فعله بها ثم يأتى إليها معتذرا ستسامحه نعم ستسامحه