رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الثاني بقلم اية العربي
في ي دها وتتقدم لتفتح ولكن ما لم تتوقع رؤيته هو نعم هو هذا الذي لطالما أنتظرته أن يأتى إلا تلك اللحظة لم تكن تنتظره ربما لذلك أتى .
وقفت متصنمة منذ تلك اللحظة التى طلقها بها ولم تراه إلا في الصور التى تحتفظ بها أو إما يكون ضيف أحلامها دائما لا تصدق أنها تراه الآن أمامها لقد إزداد وسامة ورتابة وظهر عليه الثراء ببذخ يرتدى بالطو طويل ويضع ي ديه في جيبيه يطالعها بترقب وصفحة وجهه خالية من أي تعبير يذكر .
جاءت نهى من الداخل تخطو متحدثة بتساؤل بعدما سمعت طرقات الباب
مين يا ماما اللى جه
وعت عفاف على حالها ولفت تنظر لإبنتها التى تجمدت مكانها تطالع هذا الرجل أما هو فابتسم لإبنته وتحدث آخيرا يردف بحنو ظاهري لم يصل إلى قلبه
تقدمت نهى بخطى مترددة حتى وصلت إليه وعينيها منكبة على والدتها الصامتة فقط تتابع ما يحدث بتعجب وصلت إليه ومدت ي دها بتوتر فالتقطها يبادلها السلام ثم إنحنى يقبل وجنتها وعاد يقف ويتحدث بثبات
كبرتي يا نهى عاملة اية
تنظر له بتعجب ولزيادة التعجب فهى تبحث داخ لها عن مشاعر كره له ولم تجد فدائما كلما حاولت رمي اللوم عليه تجد والدتها تبرر ما فعله بل وتلقى باللوم عليها إن ربما أخطأت في حقه مثلما قال توترت ولفت نظرها لوالدتها التى تتابع بصمت بينما قلبها يعصف بقوة ليكن هذا الجزء هو المتسبب في حطامنا أحيانا هذا الأيسر يبدو مفتاح الوصول لنهايتنا في عدة أمور احيانا ما يلقينا بقوة بعدما حلق بنا عاليا وليته يتوقف بعدها بل ويظل ينبض لمن أذاه .
كويسة الحمدلله .
وأخيرا تحدثت عفاف بجمود زائف لم يصل إلى عي نيها اللامعة وهى تشبك ذرا عيها أمام ص درها وكأنها تحتمي بهما أو تخفي مشاعرها خلفهما
خير يا ناصر بيه إيه سبب الزيارة العظيمة دي .
نظر لها بترقب إلى الآن عينيها تظهر ما تخفيه يعلم أنها ما زالت تحبه بل وعلى يقين أنها تنتظر منه كلمة أعتذار ولكنه لم يأتى إلى هنا لذلك هو يراها مذنبة مثله هو لم يظلمها بل هي من سعت خلفه دوما .
فالحقيقة هو لا يعلم لما أتى شئ ما بداخ له جعله يأتى ليفعل ما نواه يمكن أن يكون ضميره الليلي أو كلمات زو جته مارلين التى تعد صوت ضميره أو الخۏف من العقاپ المستقبلي لتقلبات الزمن لا يعلم لما أتى اليوم تحديدا ولكن هذا ما ساقته قدماه إليه .
ده شيك بمبلغ كويس كتبته بإسمك لإنى متأكد إن سامح هيرفضه تقدري تسحبيه في أي وقت حتى لو هتبلغيه إن الفلوس دي من أخواتك حاولي تقنعيه يفتح مشروع خاص بيه ده غير إن فيه وديعة بإسم نهى .
تناولته منه بذهول وحالة من التيه سيطرت عليها زفر وأخفض نظره لأبنته التى تقف تستمع فعاد يبتسم لها ويردف قبل أن يلتفت
خدى بالك من نفسك يا نهى وأهتمى بدروسك .
الټفت بعدها قاصدا المغادرة ولكن نادته عفاف بصوت مهزوز وعيون لامعة لم تحتمل نعم ټلعن ضعفها وليتها كانت شامخة قوية ذو كبرياء ولكن الأمر خارج عن إرادتها شعرت