السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الاول بقلم اية العربي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الجبان 
تابعت بعدها شعرت بأن والدها سيأمر بقټله 
أرجوك أبي أنا لا أستطيع الحياة بدون وجوده هو يحبنى وأنا بحبه وليذهب العالم للحجيم لما لا تفهموه لما دائما تجبروني على ما لا أريده فقط لأنكم تريدونه فقط المرة أبي أولم تحب أن ترانى سعيدة دعه يرحل وهو لن يتحدث عنكم أنا أتعهد لكم بذلك 
طال الصمت والإنتظار الجميع يتأهب وهذا الملقى أرضا قلبه ينبض پعنف ړعبا من أي قرار يحدد مصيره لقد عمى عينه الطمع وواصل الطريق إلى قلبها فقط ليحصل على فرصة بعد علمه بثراء عائلتها الفاحش ولكن يبدو أنه لن يجنى من فعلته هذه إلا هلاكه 
أما والدها فكان يفكر بدهاء رجل أعمال وعصابات من الطراز الأول هذا الذي أمامه مصري ومسلم وإبنته تحبه وتريده وبعد البحث عنه تأكد أنه ليس له علاقة بالمخابرات المصرية وعلم بأمر زو اجه ولكن ليتغاضى عن تلك النقطة وليخفيها إلى أجل غير معلوم كل ما يهمه الآن إبنته وأعماله ومصلحته وسط أعوانه وشركاؤه لذلك تحدث بجمود يخفى في طياته الكثير 
حسنا ميشيل دعه يعيش 
تصنم ج سد ميشيل يطالع والده پصدمة ثم تحدث من بين أسنانه پغضب 
كيف أبي كيف ستدعه يعيش أتصدق أنه حقا لن يفشي بنا سرا إنه مصري ومسلم هو عدوا لنا يا أبي 
تحدث ديلير بجمود ونبرة لا تحمل نقاشا ناهيا أي حديث 
ليس بعد اليوم من الآن وصاعدا سيصبح منا سيتز وج إبنتى الغالية وسيثبت لنا ولاؤه وسيظل بحوزتنا هنا وأنت ستدربه على أعمالنا إما أن نعفو وإما أن نخفيه من الوجود 
نظرت لوالدها بعدم تصديق كانت تبكى والآن شقت الإبتسامة ثغرها فباتت تبكي وتبتسم ثم ما لبثت أن قهقهت عاليا وهى تسرع بضم ج سد والدها تشكره وتغرقه بوابل من القبلات المتفرقة تشكره على هذا القرار ولكن لحظة هل سيعمل معهم سيدخل هذا العالم الذي تبغضه إبتعدت تزفر بإحباط لتتغاضى عن تلك النقطة الآن عليها أن تضمن حياته وستحاول مستقبلا إقناع والدها بالبعد عنهم 
تركته وأسرعت لذلك القابع لا يصدق ما سمعه هل أصبح فردا منهم هل سيتزوج بها حسنا كان بالنسبة له يعد حلما دوما يسعي لتحقيقه 
لم يفكر مرتين ولا حتى في تلك الزو جة التى تنتظر عودته متلهفة ولا في صغاره فقط تحدث بسعادة ظهرت على ملامحه المدماة وبلغة يحاول أن يتقنها 
حسنا أنا موافق سيدي شكرا لك وسأعمل دائما على أن أكون عند حسن ظنك بي وتأكد من أننى لن أحزن مارلين أبدا طوال حياتى 
أفاقت من شرودها على فتح باب السيارة ودلوفه يبتسم لها ثم تناول كفها وقبله بحب وسعادة قائلا 
إنتهينا مارلين الآن أصبحت ملكا لكي إسما وقلبا لم يعد أمامنا أي عائق 
زفرت بإرتياح تبتسم له إنخدعت في وسامته كغيرها إنخدعت في عينه الذهبية ملامحه الحنطية وكلامه المعسول 
تحدثت براحة واطمئنان 
الآن فقط أستطيع الإطمئنان فأنا وأنت وطفلنا الغالي سنحيا سويا بعيدا عن أي عبث لم أحتمل أن أظل بينهم حبيبي خصوصا وأنا أرى صغيري يكبر يوما بعد يوم في تلك الحياة أخي خرج عن السيطرة وكان علينا أن نبتعد وأشكر الرب أن أبي أخيرا رضخ لقرار مجيئنا إلي هنا 
زفر بضيق هى لا تعلم عن الإتفاق الذي تم بينه وبين والدها شئ هى تعتقد أن والدها تقبل فكرة إبتعادها عن أعمال

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات