رواية ثري العشق والقسۏة الفصل الاول بقلم اية العربي
الجبان
تابعت بعدها شعرت بأن والدها سيأمر بقټله
أرجوك أبي أنا لا أستطيع الحياة بدون وجوده هو يحبنى وأنا بحبه وليذهب العالم للحجيم لما لا تفهموه لما دائما تجبروني على ما لا أريده فقط لأنكم تريدونه فقط المرة أبي أولم تحب أن ترانى سعيدة دعه يرحل وهو لن يتحدث عنكم أنا أتعهد لكم بذلك
طال الصمت والإنتظار الجميع يتأهب وهذا الملقى أرضا قلبه ينبض پعنف ړعبا من أي قرار يحدد مصيره لقد عمى عينه الطمع وواصل الطريق إلى قلبها فقط ليحصل على فرصة بعد علمه بثراء عائلتها الفاحش ولكن يبدو أنه لن يجنى من فعلته هذه إلا هلاكه
حسنا ميشيل دعه يعيش
تصنم ج سد ميشيل يطالع والده پصدمة ثم تحدث من بين أسنانه پغضب
كيف أبي كيف ستدعه يعيش أتصدق أنه حقا لن يفشي بنا سرا إنه مصري ومسلم هو عدوا لنا يا أبي
ليس بعد اليوم من الآن وصاعدا سيصبح منا سيتز وج إبنتى الغالية وسيثبت لنا ولاؤه وسيظل بحوزتنا هنا وأنت ستدربه على أعمالنا إما أن نعفو وإما أن نخفيه من الوجود
نظرت لوالدها بعدم تصديق كانت تبكى والآن شقت الإبتسامة ثغرها فباتت تبكي وتبتسم ثم ما لبثت أن قهقهت عاليا وهى تسرع بضم ج سد والدها تشكره وتغرقه بوابل من القبلات المتفرقة تشكره على هذا القرار ولكن لحظة هل سيعمل معهم سيدخل هذا العالم الذي تبغضه إبتعدت تزفر بإحباط لتتغاضى عن تلك النقطة الآن عليها أن تضمن حياته وستحاول مستقبلا إقناع والدها بالبعد عنهم
لم يفكر مرتين ولا حتى في تلك الزو جة التى تنتظر عودته متلهفة ولا في صغاره فقط تحدث بسعادة ظهرت على ملامحه المدماة وبلغة يحاول أن يتقنها
حسنا أنا موافق سيدي شكرا لك وسأعمل دائما على أن أكون عند حسن ظنك بي وتأكد من أننى لن أحزن مارلين أبدا طوال حياتى
أفاقت من شرودها على فتح باب السيارة ودلوفه يبتسم لها ثم تناول كفها وقبله بحب وسعادة قائلا
إنتهينا مارلين الآن أصبحت ملكا لكي إسما وقلبا لم يعد أمامنا أي عائق
تحدثت براحة واطمئنان
الآن فقط أستطيع الإطمئنان فأنا وأنت وطفلنا الغالي سنحيا سويا بعيدا عن أي عبث لم أحتمل أن أظل بينهم حبيبي خصوصا وأنا أرى صغيري يكبر يوما بعد يوم في تلك الحياة أخي خرج عن السيطرة وكان علينا أن نبتعد وأشكر الرب أن أبي أخيرا رضخ لقرار مجيئنا إلي هنا
زفر بضيق هى لا تعلم عن الإتفاق الذي تم بينه وبين والدها شئ هى تعتقد أن والدها تقبل فكرة إبتعادها عن أعمال