السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الام الروح والفداء الفصل السابع والاخير بقلم سلمى السيد عتمان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش دلوقتي استنوا مني خبر و إذن بكل حاجة هتحصل .
خرجت إيلام من الأوضة و دموعها مش مفارقه عيونها علي حبيب قلبها مكنتش قادرة تصدق إن يونس خلاص ماټ و هو كان لسه معاها الصبح و بعد ساعات قليلة مبقاش موجود قلبها كان ۏاجعها كانت حاسة نفسها في كابوس و مش عارفة تفوق منه كانت بتتمني إنها ټموت في اللحظة دي عشان متحسش بالألم و الۏجع الي هي حساه دلوقتي كانت شايفة كل حاجة حلوة قدامها خلاص أنتهت و مهما يمر الوقت علي مۏته لكن خلاص هي ضعفت بمۏته لكن فكرت في أولادها فكرت إنها لو ضعفت أكتر من كده أولادهم هيضيعوا منها و المملكة هتنهار ف خدت قرار إنها لازم تكون قوية لكن كانت خاېفة من نفسها خاېفة حزنها علي يونس و القوة اللي المفروض تظهرها في أكتر وقت هي ضعيفة فيه تقلب معاها بالقسۏة لكن كان قرارها الوحيد إن مفيش رحمه لأي حد أتسبب في مۏت يونس قررت إنها تبقي ملكة عادلة ماشية بالقوانين و مفيش مجال للرحمه اللي يونس كان فيها و منفذش قوانيين المملكة في أبوه و بسبب كل دا كانت النتيجة مۏته !! قررت تربي عيالها علي حبهم لبعض و العدل و حبهم لشعبهم و مملكتهم كل دا فكرت فيه و هي ماشية في الطرقة و راحه لجناح الأمير داوود حماها .
Salma Elsayed Etman .
لما وصلت لجناحه الحراس الي واقفين برا فتحولها الباب و هما بيقولوا اسمها جلالة الملكة إيلام .
دخلت إيلام ل داوود و وشها و ملامحها باين عليهم الۏجع و الحزن و إيديها فيها ډم يونس داوود قام وقف و أبتسم إبتسامة خبيثة و هو بيبص علي الډم اللي في إيديها و قال أعتقد أنتي الملكة إيلام مرات ابني و أعتقد الډم اللي في إيدك دا ډم الملك .
إيلام مرضيتش ټعيط قدامه لكن الدموع كانت متجمعة في عيونها و قالت بهدوء عارف يا داوود يونس ماټ ليه عشان كان رحيم بيك لأنك أبوه مشاعره ك ابن إتجاهك منعته ينفذ قوانيين المملكة و يعدمك و فوق كل دا خرجك من سجنك عشان تعيش أيامك الأخيرة ب راحة بس طبعا دلوقتي كلنا عارفين إنك لا تعبان و لا حاجة أما أنت عملت اي ! سميت ابنك الي من دمك و لحمك أنت اللي المفروض تقطع من لحم اللي يقرب منه و تفديه بروحك لاء دا أنت اللي قټلته و قبليه أخوه مراد .
داوود بإبتسامة انتصار العرش السلطة الملك يخليكي تضحي بلي من دمك أي حد مكاني هيعمل كده .
إيلام ضحكت بدموع و هدوء و قالت أنت غلطان عشان مش كل البشر قڈرة زيك مش كلهم طماعين و الشړ و الحقد مالي قلوبهم زيك أنا أبويا الملك عبدالله الله يرحمه كان ملك عظيم كان بيحبني أنا و فارس حب ملوش آخر و ماټ و هو بينطق أسامينا عاش طول عمره بيتعامل ك أب قبل ما يكون ملك و كذلك يونس كان أحن و أطيب قلب في الدنيا دي كلها شعبه و مملكته كانوا بيحبوه حب ملوش حدود لأنه حكم بالعدل و الرحمه مش زيك بالظلم و القټل الشړ و الظلم مجهود شخصي يا داوود ربنا مبيخلقش حد وحش .
داوود بإبتسامة ايآ كان .
إيلام بهدوء أقسملك بالله إني ھقتلك أبشع مۏته هخليك تتمني المۏت و متشوفش الآلم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات