رواية الام الروح والفداء الفصل السابع والاخير بقلم سلمى السيد عتمان
ببعض هنفرح بابا بينا هنحكم المملكة بكل عدل و حب أنا هحكم المملكة و هاخد كل القرارات بإسمك لحد ما تكبر و بعد كده أنت هتاخد كل حاجة و كلمتك هتبقي هي الأولي و الأخيرة .
سابتهم قاعدين و راحت لدكتور يونس هي و رفيق و قالت عوزاك تعملي سم سم مفعوله يكون قوي جدآ ميقتلش بسهولة لكن تعبه و ألمه يكونوا قاتلين يكون جاهز بكرة الصبح تسهر طول اليوم انهارده تعمله .
الدكتور بطاعة أمرك يا جلالة الملكة .
Salma Elsayed Etman .
و بعد ما خرجوا رفيق قال أنتي هتعملي اي .
إيلام بتماسك هنتقم لجوزي و أخوه من داوود و هخليه يشوف الألم اللي شافه يونس قبل ما ېموت و هو پيتألم من السم هخليهم يعدموه عشان يحس بالألم اللي مراد شافه هخليه يعيش كل لحظة تعب يونس و مراد شافوها .
رفيق بحزن هنقول خبر مۏت يونس أمتي .
إيلام بدموع بكرة الصبح يونس كان هيروح مقر الجنود يشوفهم بعد مۏت داوود هطلع مراد علي عرش المملكة و في اللحظة اللي مراد هيدخل فيها مقر الجنود مكان يونس و هو لابس التاج الكل هيفهم و ساعتها هنقول إن يونس ماټ لكن لو قولنا دلوقتي مش بعيد يحصل تمرد .
رفيق وافقها الرأي و قال كده أفضل و أنا هبقي معاكوا دايمآ يا إيلام و مش هسبكوا .
إيلام هزت راسها بالإيجاب في صمت و مشيت .
دخلت جناح يونس و كان حراسه رفعوه علي سريره و غطوه إيلام قربت منه و دموعها علي وجنتيها بغزارة قعدت جانبه و مسكت إيده و مشالتش الغطا اللي علي وشه و قالت بإبتسامة حزينة عارف كنت جيالك الصبح ليه يا يونس ! عشان أقولك إني حامل كنت جاية عشان نفرح أنا و أنت كنت جاية أقولك هيبقي عندنا طفل تالت و كنت هتمني معاك إنها تكون بنت عشان نسميها كيان زي ما أنت كان نفسك تسمي كيان لو جبنا بنت في يوم كملت كلامها بعياط شديد و قالت أتحرمت منك بدري يا يونس كان لسه في حاجات كتير أوي عاوزين نعملها سوي كان نفسي أقولك بحبك كتير كان نفسي تفضل الحضن الوحيد اللي بجري عليه دايمآ لكن أوعدك و الله العظيم و الله هاخد حقك و مش هسيب أي حد فكر بس مجرد تفكير في موتك .
فضلت جانبه طول اليوم لحد ما طلع نهار تاني يوم و الدكتور جابلها السم خدته منه و راحت هي و رفيق علي سجن داوود كان داوود مربوط من إيديه و رجله و قاعد علي ركبه و الحراس ماسكينه إيلام أدت ل رفيق السم و قالت بشموخ خلي يشوف اللي يونس شافه .
رفيق بصله بكرهه و إستحقار و قرب منه و شربه السم بالقوة داوود فضل يكح جامد و بعد لحظات بدأ الألم في جسمه كان ألمه قوي جدآ و إيلام و رفيق كانوا شايفينه و متهزوش لحظة و بعدها إيلام أدت أمر بإعدامه و قالت و دلوقتي شوف اللي مراد حس بيه شوف أولادك حسوا ب اي بسببك يا ظالم .
وبعد لحظات لفظ أنفاسه الأخيرة إيلام بصت لجثته و قالت خدوه و أدفنوه في أي مكان دا ميستحقش إنه يتدفن