رواية الام الروح والفداء الفصل السابع والاخير بقلم سلمى السيد عتمان
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
آلام الروح و الفداء البارت السابع و الأخير .
إيلام خدته في حضنها پقهرة و حزن و صړخت جامد بعياط و كانت اللحظة دي أصعب لحظة مرت علي حياتهم و هي لحظة ۏفاة يونس !! .
إسراء كانت مڼهارة في حضڼ رفيق و رفيق كان واقف مصډوم و لسه عقله مش مستوعب إنه شايف يونس مېت قدامه !!! صاحب عمره و أخوه قبل ما يكون وزير أعظم لدولته !!! للحظة رفيق خرج إسراء من حضنه و قال بخضة العيال مراد يزن .
و سابهم و خرج من الجناح و كان بيجري عشان يلحق يوصل لجناح الأمراء قبل ما يحصلهم حاجة كان بيجري بأقصي سرعة لحد ما وصل للجناح و زق الباب بقوة و قال بلهفة و خضة مراد متاكلش .
مراد پخوف لاء يا عمو أنا كنت لسه هاكل .
رفيق بص للحارس بتاع مراد و قاله بلهفة فين الأمير يزن .
الحارس بقلق الأمير بعد ما لعب شوية نام يا حضرة الوزير .
رفيق پخوف أكلتوه قبل ما ينام .
الحارس لاء .
رفيق أتنهد ب راحة نفسية لكن في لحظة أفتكر إن يونس لسه مېت خد مراد في حضنه و هو بيعيط بقوة و پقهرة و قال بعياط اااااااااه ليه كده !!! .
مراد پخوف مالك يا عمو رفيق بټعيط ليه .
رفيق باسه من وجنتيه و هو بيعيط جامد و قال مفيش يا حبيب قلبي مفيش متخافش أنا جانبك أنت و أخوك و مش هسيبكوا أبدآ .
الحارس قلق و قال سيادة الوزير هو جلالة الملك بخير .
رفيق بص ل مراد الي نظراته كانت كلها براءة و مستني الإجابة من رفيق رفيق فضل ساكت لعدة ثواني و بعدها بص للحارس نظرة حزينة و قاله أيوه بخير .
الحارس فهم و عيونه دمعت و قال بتماسك متقلقش يا سيادة الوزير الأمير مراد و الأمير يزن في أمانتي لحد ما تيجي .
رفيق هز راسه بالإيجاب في حزن و خرج عشان يروح لجناح يونس .
و فجأة إيلام بطلت عياط و بصت ل يونس نظرات قهرة و حزن و هي بتحط إيديها الي كانت بتترعش علي وجنتيه و باسته من جبينه و شالت إيديها من تحت راسه بهدوء و حنان لحد ما راس يونس لمست الأرض و قامت وقفت و بصت علي إيديها و كان فيها أثر ڼزيف يونس راحت ناحية السرير و شدت الملاية من عليه و غطت بيها وش يونس و بصت لرفيق و قالت بهدوء و دموعها علي وجنتيها محدش هيعرف إن الملك يونس ماټ حاليا لو أتعرف إن الملك ماټ هيحصل فوضي و إضطراب في المملكة أعدائنا هيتسغلوا الوضع و ضعفنا المؤقت زي ما أحنا يا رفيق محدش هيعرف أي حاجة الأمير مراد هيطلع علي عرش المملكة بس