رواية الام الروح والفداء الفصل الرابع بقلم سلمى السيد عتمان
إيلام قربت منه أكتر لحد ما بقت واقفة قدام وشه مباشرة و قالت بإبتسامة متأكد !! .
يونس أستغرب قربها ليه لكن حاول يبان عادي و قال بثبات عندك شك ! .
إيلام أبتسمت و قالت و أظن ماسكة إيدي بالطريقة دي أنت عارف إن ممكن يبقي فيها إعدامك
مبيخافش بسهولة !!! رد بكل هدوء و قال عرفتي منيين .
إيلام بعدت عنه و قالت بحيرة حلمت بيك ظهرتلي بس و أحنا في عصر تاني عصر كل حاجة فيه غريبة في الحلم أنت أنقذتني من حمزة و جبروته و أنا ساعدتك إنك تبني نفسك تاني بس كل حاجة كانت غريبة عارفة إنك مش هتفهم كلامي و أكيد زمانك بتقول عليا مچنونة
إيلام كانت مذهولة زيه لكن أبتسمت و قالت تعرف إن ماما الله يرحمها من مملكتكوا ! كانت جارية في مملكة البحار و أتباعت في سوق الرقيق عندنا هنا في مملكتنا و بابا الله يرحمه شافها و أعجب بيها جدآ و أشتراها حبها جدآ و