رواية الام الروح والفداء الفصل الرابع بقلم سلمى السيد عتمان

أتجوزها و بقت ملكة أد الدنيا الناس كلها كانت بتتكلم عنها و خلفتني أنا و فارس و بعد ۏفاة بابا ماما ساعدت فارس إنه يبقي ملك قوي زي أبوه و بالفعل قدرت تعمل كده أمنت كل حاجة ليا أنا و فارس في الدنيا دي و بعد كده سابتنا .
يونس أبتسم بحزن و هو بيفتكر مامته و مراد و سيلين و قال الله يرحمها حاسس بوجعك و يمكن أكتر منك كمان لأن عارف إحساس و معني الفراق كويس أوي أغلي ناس في حياتي 
إيلام الله يرحمهم يونس أنا هساعدك ترجع مملكتك بس توعدني إنك تخلصني من حمزة .
 بيحبني من و أحنا صغيريين هو يبقي ابن عمي مرة نزلنا السوق سوي من حوالي سنتين كنا متنكرين ف عاكسني واحد ماشي هو غلط بس مكنش يستحق المۏت عشان كلمة قالها عاكس بيها حمزة ساعتها مشافش قدامه نزل فيه ضړب دا كان بالنسبة لي كافي إن واحد عديم  حمزة أوهمها إنه بيحبها كان بيتسلي بيها البنت حملت منه و لما حمزة عرف أجبرها تسقط الي في 
يونس بإستغراب و طالما هو ژبالة أوي كده ليه أخوكي موافق علي جوازك منه .
إيلام عشان سياسة المملكة عمي حاكم ولاية و بينه مصالح كبيرة أوي مع فارس دا سبب من الأسباب بص يا يونس أنت لا تعرفني و لا أنا أعرفك بس فارس أخويا بيحبني أوي و مش 
يونس بضيق أنا هساعدك بس مش عشان ترديلي المساعدة كده كده أنا جيشي معايا و هقويه بنفسي و أسلحتوا موجودة .
إيلام بتنهد أنا فاهمه