رواية الام الروح والفداء الفصل الرابع بقلم سلمى السيد عتمان
قال حضرتك تبقي الرسام سيف باشا .
يونس عقد حاجبيه بإستغراب و أفتكر لما رفيق قال في السوق إنه رسام أتنهد بهدوء و قال أيوه أنا .
الحارس طيب أتفضل معانا .
يونس أتفضل فين .
الحارس قصر الملك فارس .
الصمت عم المكان في اللحظة دي يونس ساعتها جه في دماغه إن حراسه فيه منهم خاينيين و دا الي خلي الملك يعرف إنه موجود في المملكة بتاعته !! لكن في لحظات أفتكر إيلام !!
دخل هو و ساب الحراس برا و فضل رايح جاي في الأوضة و قال لازم أستغل الي بيحصل دا في صالحي .
رفيق بندم يونس أحنا مقدرناش نحميك الملك فارس لو شاف العلامة الي علي صدرك هيأسرك أكيد .
يونس حط إيديه الأتنين علي كتف رفيق و قال متقلقش أنا هقدر أشوفك و هحس بيك و هبعتلك إشارة و كويس إنك قولت إني رسام الملك دلوقتي طلبني ك رسام مش الأمير يونس .
رفيق خد بالك من نفسك .
يونس هز راسه بالإيجاب و خرج و راح مع الحراس و بعد وقت وصل قصر فارس دخل مع الحراس القصر و مشيوا لحد ما وصلوا أوضة دخل فيها و كان لوحده و الحارس قاله سمو الأميرة هتقابلك دلوقتي .
يونس أكيد آمرك .
إيلام أسمك سيف صح .
يونس بثبات أيوه سيف الدين .
إيلام قربت منه و قالت أممممم و يا تري يا سيف ليه مش باين عليك إنك رسام يعني مش شايفة معاك قلم رصاص حتي و لا شنطة مثلآ فيها أدواتك أو رسوماتك .
يونس أبتسم بهدوء و قال للأسف أتعرضت للسړقة و أنا في الطريق اللصوص أفتكروا فيها فلوس تقريبا و سرقوها ميعرفوش إن فيها شوية ورق و أقلام ألوان