الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل التاسع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عاجبك وجود البلطجي دا معاها دا وجوده خطړ عليها اسمع يا عمار داليدا مش لازم تشوف زين أخوها مرة تانيه ولو دنيا اللي هتكون السبب يبق 
رشاد بعد التيلفون عن ودنه وهو مستغرب من اصرار اخوه وكلامه الغريب فرجع التلفون تاني علشان يرد عليه ولاكنه اټصدم لان عمار كان قفل السكه! 
اتنهد رشاد بضيق وبص علي رقم دنيا وقبل ما يتصل عليها رجع في كلامه تاني ورمي التيلفون علي السرير وخرج
كانت داليدا واقفه ودموعها مغرقة وشها واول ما سمعت كلامه عن أخوها وقد ايه مصمم يبعده عنها قالت پصدمه انت بتقول ايه ياعنار هو انت تقصد زين أخويا بجد!!!
عمار قفل المكالمه مع أخوه بسرعه ولف بجسمه ليها وشاف دموعها اللي بتنزل بغزاره فقرب منها وقال انتي فاهمه غلط يا داليدا انا بس بحاول احم ي داليدا قاطعت كلامه پغضب وقالت بصوت عالي انت ليه بتعمل فيا كده انا كل ما احاول اسامحك واديلك فرصه جديده بتثبتلي اني كنت غلطانه ..مسحت دموعها وقالت انت عارف مكانه فعلا 
عمار هز راسه وهيا غمضت عينيها پألم وقالت يبق انت اللي طلبت منه يمشي وقتها كملت كلامها وهيا بتفتكر يوم اتصالها بزين ولما كان بيكلمها وكان مش علي بعضه قالت بدموع يومها انت اللي أجبرته يعمل كده.
عمار قرب منها ومسك ايديها وقال داليدا اسمعيني والله هو..
داليدا ضړبته بالقلم ودي كانت صدمة عمار لان اول مره يتضرب من واحده
داليدا قالت پغضب انا غلطت لما وافقت ارجعلك انت لازم تطلقني وتبعد عني خالص واللي في بطني دا تنساه لاني مش هقبل انه يتربي تحت ايد واحد زيك .. 
عمار مقدرش يتحكم في غضبه لان بكلامها عنه وعن ابنها حرك قلبه وخلاه يتحجر قرب منها ومسكها من هدومها وقال ابني محدش هيربيه غيري ولو انتي عايزه تطلقي يبق بعدما تولديه وصدقيني انا اللي هبعده عنك خالص 
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وبصتله پخوف وقالت انت ايه بالظبط انت مش انسان 
عمار هز راسه وقال صح انا فعلا مش انسان وعلشان اثبتلك كده لازم نمشي من هنا الأول..
قال كلامه وهو بيسبها وبيعدل هدومه وبيقول الحمام هناك روحي اغسلي وشك وظبطي شكلك علي ما ادخل ابلغهم اننا هنمشي!
داليدا فضلت بصاله ومبتتحركش وهو سابها ودخل لأوضه كوثر وقال ازيك دلوقت يا خالتي
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالت انا الحمدلله بخير!
ملوك بصتله وقالت خلاص يا عمار انا هفضل مع ماما لاني اكتشفت اني مش هقدر اسيبها وامشي
عمار هز راسه بابتسامه بسيطه وقال طيب كويس إحنا هنمشي بق علشان جالي اتصال من الشركه ضروري وبرضوا علشان داليدا هتروح للدكتور علشان هيا حامل 
كوثر وملوك هزوا راسهم وقالوا ايوا احنا عرفنا بس خليكوا قاعدين معانا شويه
عمار هز راسه بالرفض وقال معلش بق يا خالتي ان شاء الله هنجيلكم تاني ..بس لما اظبت امور شغلي 
كوثر هزت راسها بالموافقه وعمار استأذن منهم وخرج واول مشافها بتقرب منه وهيا بتمسح وشها بالمناديل مسك ايديها وخرجوا من البيت واول ما ركبوا العربيه اتحرك من غير اي كلمه وكانوا طول الطريق ساكتين كل واحد فيهم بيفكر مع نفسه 
داليدا بتفكر هتتصرف معاه ازاي وبتحط خطه علشان تقدر تبعد عنه من غير ما ياخد ابنها وهو كان كل تفكيره بيلوم نفسه ويبلومها علي الحاله اللي وصلولها رغم ان علاقتهم كانت اتحسنت
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات