السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل التاسع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ملوك وليه بتقول انك هتجيبها القاهره
عمار اخد نفس وقال كانت في مشكله معاها هيا وخالتك وانت عارف تحكماتها فيها طول الوقت ف هيا اتصلت بيا امبارح بالليل وطلبت مني اجي اخدها تعيش معانا في القصر..! 
رشاد هز راسه وقال طيب وانت هتحيبها فعلا !
عمار هز راسه بالرفض وقال لا مش هجيبها لأنها رفضت تيجي بعدما خالتك تعبت !
رشاد اتخض من كلامه وقال خالتي تعبت ازاي يعني يا عمار وعملتوا ايه !
عمار قال متقلقش هيا دلوقت بقت كويسه بس اغمي عليها لما كنا بنتكلم وهيا دلوقت بخير الحمدلله ان داليدا كانت موجوده وساعدتها!
رشاد اخد نفسه وقال طيب طمني الوضع عندك عامل ايه!
عمار بص حواليه وقال متهيألي سوء التفاهم اللي كان بينهم انتهي ودلوقت ملوك وخالتك اتصالحوا واظن ان وجودنا هنا ملوش لازمه فممكن نقضي النهاردة هنا علشان الطريق كان طويل ومحتاجين نرتاح وبكره ان شاء الله هنرجع القاهره!
رشاد هز بالموافقه وقال طيب تيجوا بالسلامه .
عمار رد عليه المهم علشان منساش انت ايه اللي أخرك امبارح في القسم!
رشاد افتكر اللي حصل معاهم امبارح وقال الظابط اللي اسمه هاني دا مرضاش يمشينا غير لما يتأكد من سلامه الفيديو وان محدش لعب فيه!
عمار اطلق تنهيده طويله وقال الظاهر كده انه مش هيهدي غير لما يترفد من الوظيفه اللي فرحان بيها علي العموم هو مش ضاررني في حاجه هو بس بيغلس علي الرجاله ! 
رشاد هز راسه وقبل ما يقفل معاه افتكر زين فقال بقولك اميارح واحنا راجعين في الطريق قابلنا زين أخو داليدا!!
عمار اتفجأه من كلامه وقال بتساؤل قابلتوه ازاي دا!
رشاد كان واقف علي الطريق وبيشاورلنا وانا لما ركبته معانا قالي هينزل عند اخر الطريق وبعد ما وصلته قبل ما ينزل طلب مني يعمل مكالمه علشان تيلفونه فاصل ولما اديته موبايلي لقيته بيقول انت تعرف داليدا اختي منين 
عمار هز راسه وقال وبعدين
رشاد قال بتنهيده لما سالت دنيا عليه قالتي انها متعرفوش ولاكن عارفه ان داليدا عندها اخ واسمه زين فانا اخدته علي جمب وقولته يبعد عنها لاني عارف اللي هو عمله وهو رفض يعترف وعلشان برضوا مكنتش مرتاحاه رفضت اخده معانا ولاكن دنيا اصرت اني اخده لداليدا فوافقت وجبته معايا القصر
عمار بص حواليه بتفكير وهو بيهز في راسه ورجع قال طيب بلغة نيابة عني ان داليدا مش لازم تعرف حقيقة شغله ومقابل اننا هنخلصه من موضوعه دا لازم يبعد عنها خالص 
رشاد أتفاجئ من كلام أخوه وقال يعني داليدا هتقابله ولا لأ! 
عمار قال برفض لا داليدا مش لازم تقابله لان وجوده حواليها هيسببلها خطړ وهيا دلوقت حامل وانا مش مستعد اعرض حيات ابني للخطړ 
رشاد قال پصدمه هي داليدا حامل
عمار رد عليه بجديه وقال ايوا وزي مبقولك يا رشاد إعمل اللي قولتك عيه خليه يمشي واديله مبلغ يمشي نفسه بيه يسافر بق ولا يغور في داهيه ملناش دعوه المهم انه ميفضلش هنا لان لولا وجودي يومها كان زمان داليدا وابني ماتوا
رشاد هز راسه وقال طيب يا عمار بس احنا دلوقت عندنا مشكله !
عمار سأله وقال مشكلة ايه 
رشاد ضغط علي ايده وقال دنيا !!دنيا عارفه اني قابلت زين واكيد هتبلغ داليدا وانا طبعا لو طلبت منها متعرفهاش هتسألني ليه وانا مش عارف اقولها ايه هيا لو حست اننا عملنا كده في داليدا مش هتقبل تفضل معايا تاني 
عمار قال پغضب يعني انت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات