رواية تحت امر الحب الفصل التاسع والعشرون بقلم شيماء صبحي
هينفع اسيبها تروح معاكم لان لو دا حصل انا ممكن اموت فيها لان ملوك هيا كل حياتي ومش متخيله انها ممكن تسيبني ابداا بالطريقه دي..!
ملوك كانت واقفه علي الباب وسامعه كل الكلام اللي بين والدتها وداليدا واول ما عمار قرب منها بصتله بحزن وقالت انا اسفه علشان حطيتك في الموقف دا
عمار قرب منها وقال وهو احنا بينا كده انتي اختي يا ملوك ولازم اقف جمبك في اي وقت..
ملوك ابتسمت وهيا بتقول ربنا ميحرمني منك ابدااا
إحم..ممكن تكلمي مامتك يا ملوك داليدا قالت كلامها وهيا بتبصلهم بجمود
ملوك بعدت عن عمار وهزت راسها ودخلت وداليدا مرضتش تبصله ودخلت وراها ..
كوثر بصت لبنتها وقالت عايزه تروحي مع عمار القاهرة وتعيشي هناك ..!
ملوك بصتلها وسكتت وعمار كان مركز معاها ولاكنه لما بص لداليدا لقاها بصاله بغيظ فمقدرش يقاوم ضحكته وابتسم ..
ملوك هزت راسها وقالت لا مش هروح
عمار بصلها پصدمه ولاكن داليدا إبتسمت وبصت لكوثر وهزت راسها وقالت هو انا ممكن اطلب منك خدمة!
كوثر هزت راسها وقالت طبعا اتفضلي!
داليدا ابتسمت وبعدها قالت ممكن نفضل احنا الحريم بس في الاوضه يعني لو سمحتي قوليلوا يطلع برا
عمار رفع حاجبه بضيق وخرج من الاوضه داليدا قامت وقفلت الباب وراه واول ما قربت منهم بصت ل ملوك وقالت مكنش لازم تعرفي غلاوتها غير لما حسيتي انها هتروح منك!
ملوك بصت لامها وقربت منها وقالت متقوليش كده يا داليدا ربنا يخليها ليا..
كوثر غمضت عينيها براحه كبيره لان كلامها مع داليدا غير حجات كتير اوي جواها وبعدما صدقت ان بنتها فعلا بتحبها قامت وهيا بتسند ضهرها وبتبص لبنتها وبتقول لو عاوزه تروحي القاهره انا موافقه تروحي ولو حبيبتي ترجعي هنا في اي وقت دا بيتك وبيرحب بيكي في اي وقت..
كوثر بصتلها بلوم وقالت وانا!
ملوك حضنتها بقوه وهيا بتقول انتي بق انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده!
داليدا ابتسمت علي علاقتهم اللي اتحسنت ويمكن الموقف اللي حصل دا قدر يحل خيوط كتير كانت متلغبطة وبدل مكان هينتهي بفراق انتهي بتفاهم ..
كوثر بصت لداليدا بحب وقالت انا اسفه اوي لاني كنت بعاملك بجمود!
داليدا ابتسمت وهيا بتبص في الارض وبتقول وانا مسمحاكي بس لو نفذتيلي الطلب دا!!
ملوك وكوثر بصولها بانتباه وقالوا طلب ايه!
كوثر رفعت حاجبها پصدمة ولاكن ملوك ابتسمت ..
داليدا قربت منهم وقالت انتو عارفين انا بسببه خسيت كام كيلو من الجري ..
الاتنين هزوا راسهم بالرفض وهيا رفعت حاجبها وقالت مش مهم دلوقت ولاكن المهم تسمعوا خطتي
في القصر ..صحي رشاد وجهز علشان يروح شركته وقبل ما يخرج فتح تيلفونه علشان يتصل علي دنيا ولما شاف رساله عمار قرأئها وعلشان يطمن علي الوضع رن عليه!!
عمار فتح المكالمه علي طول وقال ايوا يا رشاد
رشاد قال بتساؤل خير يا عمار ايه اللي حصل مع