رواية تحت امر الحب الفصل التاسع والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل_29
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
.انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!
عمار مسكها بسرعه وقال پصدمه خالتي..
ملوك كانت واقفة مصډومة ومش مصدقه ان امها اغمي عليها فضلت واقفه مكانها لحدما فاقت علي صوت عمار اللي بينادي علي داليدا !!
داليدا قربت من كوثر وحطت ايديها عند رقبتها وقالت.. النبض بطئ عايزة مايه بسرعه واي برفان..
عمار بص لملوك اللي واقفه بصاله وساكته وقال بصوت عالي هاتي مايه واي برفان عندك بسرعه!
ملوك هزت راسها بالإيجاب وجريت بسرعه علي اوضتها تجيب برفان من بتاعها..
داليدا رجعت لورا وهو حط ايديه عند رجل وضهر كوثر وشالها بكل قوته وإتجه بيها لأوضتها!!
كانت ملوك ايديها بترتعش وهيا بتجيب البرفان مسكته وخرجت بسرعه وندهت بصوت عالي لواحده من البنات وقالت فاطمة..
خرجت فاطمة بسرعه وقالت خير يا يت ملوك
فاطمة هزت راسها وجريت علي المطبخ وجابت ازازه مايه وجريت عند ملوك وادتلها الازازه ..
ملوك مسكت الازازه واتجهت لاوضة امها والخۏف كان مالي قلبها!!
داليدا استقبلتها ومسكت المايه وبدات ترش شويه شويه علي وش كوثر ولاكنها مكنتش بتستجيب .
عمار اخد البرفان من إيد ملوك وقربه من مناخير كوثر وفضل يحركه ببطئ لحدما كوثر إستجابت ليه وفتحت عينيها!
فاطمه هزت راسها بالايجاب واخذت منها الورقه والفلوس وجريت بسرعه خارج البيت!
عمار كان حاطت ايديه ورا دماغ كوثر وبيحاول يخليها تستجمع قوتها داليدا قربت منه وقالت خليها مرتاحه انا بعدت اجيب حقنها هتخليها تتحسن!
داليدا بصت لكوثر وبعدها بصت لملوك اللي واقفه ساكته ومش بتتحرك قربت منها وهيا بتحرك ايديها بالراحه وبتقول متقلقيش هتبق كويسه!
ملوك دموعها نزلت وهيا بتبص لداليدا وبتقول انا مكنتش أقصد أنا بحبها أوي مش عارفه ازاي فكرت اقولها حاجة زي كده!
ملوك هزت راسها وهيا بتبص لأمها اللي بتحرك عينيها ببطئ ودموعها نازله.. قربت منها ومسكت ايديها وقالت بإعتذار أنا أسفه ياماما والله مش قصدي أقولك كده أنا بحبك اوي والله بس صدقيني كان ڠصب عني!!
عمار كان باصصلهم وساكت وكان كلامه خلص هو عارف ان خالته غلطانه ولاكن برضوا ملوك غلطت أكتر!!
داليدا قربت منه ومسكت ايديه وقالت بهمس خلينا نقف برا شويه..
عمار بصلها وهز راسه وخرجت داليدا ومعاها عمار وسابوا ملوك ومامتها يتفاهموا..
كوثر بصت لينتها بحب كلير واضح في عيونها قالت وهيا بتحط إيديها علي دماغها إنتي نور عيني من جوه يا ملوك..
ملوك اڼهارت لما سمعت الجملة دي حست وكأن قلبها اتحرك من مكانه كانت أول مره تلاحظ ان أمها فعلا بتحبها