رواية انجاني حبها الفصل الثامن والثلاثون والاخير مي السيد
ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
_ لا مش عارف انا لو عارف اكيد مش هسألك ف اي ي مريم
مش شايف انه الشغل بقا تقريبا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
_ يعني اعمل اي يعني ي مريم اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
مقولتش تقعد جمبي بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده انت بتيجي بعد العشا
دمعت ڠصب عني من طريقته ال اول مره تظهر
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
_ طيب ولا حتي العشا كمان انا سايبلك البيت وماشي
خلص كلامه وخرج فعلا وانا مصدومه من ال هو عمله اول مره يعمل كده اول مره ميرضنيش
اهدي ي مريم أكيد ف حاجه اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه اهدي يوسف عمره م اتكلم كده اكيد ف حاجه مضيقاه اكيد مانا مش هقفله ع الواحده يعني اهدي ولما يجي اتكلمي معاه
ده غير الموقف ال شفته وانا جاي واحد بيضرب مراته وناس واقفه تتصور وناس واقفه
مهدنيش غير اني ضړبته فشيت غلي فيه مقدرتش اسكت مفوقتش من عليه غير والناس بتقومني
نزلت من فوق صليت وركبت العربيه ولفيت بيها شويه وانا بفكر
عند الفكره دي روحت لمحل ورد عشان اجيب الورد ال بتحبه اخدته وبعدين روحت لمحل شوكليت عشان اجيب الشوكليت ال بتحبها
اخدتهم وروحت البيت فتحت الباب وبدور بعيني عليها لقيتها قاعده قدام برنامج ديني بس مش مركزه معاه هتركز ازاي بس وعنيها عماله