السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثامن والثلاثون والاخير مي السيد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها بس مفيش خمار بالسعر ده برضه 
لا
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا 
_ ثاانك يوو دااري
خلصت كلامها وخرجت اصلا يعني هي مش عايزه خمار اصلا لكن بتهزر ضحكت خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها 
المفروض عندنا كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي 
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي پخوف طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه 
دخلنا هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل 
_ انتو عايزينه ولد ولا بنت
كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده بس ع اكبر
يوميها مروحناش نزلنا اشترينا لبس للبيبي من كل حاجه اتنين بنفسجي للبنت ورصاصي للولد بنفس الشكل ونفس القصه 
مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين
من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل ولا حتي الجامعه فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام خۏفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه مش عايزاني اتحرك من جمبها 
لو صحيت قبلها وقومت بتقوم بعدي بلحظه مخضوضه تلقائيا رعبها انتقلي انا مړعوپ عليها اكتر منها بس بحاول اطمنها اعمل اي مش بايدي حاجه مستني يوم الولاده عشان خۏفي ينتهي بس خاېف يجي خاېف تجيبهم وهي يجرالها حاجه وانا مش هستحمل الكسره دي والله م هستحمل 
ال بيطمني شويه ان الدكتور بتطمنا ان كل حاجه حواليهم كويسه وانه مفيش اي قلق من عمليه الولاده 
عدت الايام وسط خۏفها وړعبي لحد م جه يوم الولاده صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم 
اتكلمت پخوف ولهفه لما شوفت حالتها 
_ اي ي مريم مالك انتي بتولدي ولا ايه
شيلتها ونزلت بيها كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش اول م شافوني جريوا علينا ف ال فتح الباب وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا 
واحنا ف العربيه بدأت تتكلم بصعوبه ف حين انه ف عرق نازل ع وشها لدرجه انه غرق النقاب 
_ يوسف عايزه اقولك حاجه
اهدي ي حبيبي اهدي بس قربنا نوصل اهو
بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء 
_ اسمعني انا ممكن مخرجش لو

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات