رواية انجاني حبها الفصل التاسع والعشرون مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت التاسع والعشرون
صل علي رسول الله..
بالله كده م ينفع مش هتاخد ظلم والله
قبل م ابعد مارينا عني پعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني
_ متلمسنيش
مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي
بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب
احبك ي رفيق الروح
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي