السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل التاسع والعشرون مي السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنچاني حبها
البارت التاسع والعشرون
صل علي رسول الله.. 
بالله كده م ينفع مش هتاخد ظلم والله 
قبل م ابعد مارينا عني پعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي 
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا 
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها 

_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا بيتي انا حقي عن كل ۏجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول 
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها 
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي 
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش 
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني 
_ متلمسنيش
مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد 
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص 
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها 
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش 
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه 
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها 
حتي لو مني تبكي ف حضڼي تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي انما تسكت كده لا 
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا 
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا 
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي
بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه 
فتحت الباب لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه ممر بيوصل لنص الصاله عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله او ال مزين البيت كله عموما ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي 
بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا 
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب 
احبك ي رفيق الروح 
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات