رواية انجاني حبها الفصل التاسع والعشرون مي السيد
ال ادمن قربها
3 ايام كانوا اصعب من حزن عمر كامل
ف اليوم الرابع خبطت ع الباب وانا مصمم اني مش هسيبها اكتر من كده حتي لو هكسر الباب فعليا
وقبل م اهددها اني هكسر الباب لقيتها بتفتح بكل هدوء بدون م يبان اثر لاي حاجه ع ملامحها هاديه جداااا هدوء م بعد الصدمه
جريت عليها عشان احضنها لقيتها بتصدني وبتحط ايديها بيننا
_ انا اكبر من كده بكتير
رديت بعدم فهم وانا مش فاهم قصدها
يعني اي
ردت
بۏجع شوفتها ف عينيها بس بتحاول تكابر
_ يعني انا اكبر من انك تحضني ف حين انه لسه برفيوم ال قبلي معلق ف هدومك مراحش
مريم والله العظيم م لمستها
_ مش موضوعي لسه لسه ريحتها ف هدومك لسه اثر خدها ف قميصك مراحش لسه لسه مسكت ايديها ف قميصك مراحتش لسه شكلها ف حضنك مراحش من بالي حضنك حضنك ي يوسف حضنك
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بۏجع وهي مازالت پتبكي
شويه وزقتني بعيد عنها وهي مازالت بتبصلي بنفس النظره ال بتدبحني
اتكلمت وانا بقرب عليها ف محاوله اني اخليها تسمع مني ال متعرفوش
ردت وهي بتقاطعني وبتمسح عينها بجمود
مش المفروض هنسافر لاعمامي هتسافر معايا ولا اسافر لوحدي
رديت پصدمه من تغييرها للموضوع كليا
_ نعم !
ردت تاني بجمود وهي بتبعد بنظرات عنيها عني عنيها ال وحشتني
هتسافر معاياا لاعمامي ولا هسافر لوحدي
سألتها وانا بحاول استوعب تفكيرها ف اللحظه دي بالذات
ردت پصدمه حاولت تداريها وهي بتتكلم وبتبعد عني
هسافر لوحدي
رديت وانا بحاول اهدي نفسي انه عندها حق ۏجعها مش شويه
_ لا هسافر معاكي ي مريم هسافر
اتكلمت وهي بتدخل جوا اوضتها وبتسيبني واقف
انا هحضر شنطتي عشان نمشي
_ طب يلا مش هتحضريها هناك ف البيت
انا ماليش بيت غير هنا ابقى لملي هدومي ال هناك وهاتها او مش عايزاها خالص
انا حرفيا ايقنت انه اللحظه دي بحالتها دي مينفعش نتكلم خالص بس ينفع افضل جمبها بس انما نتكلم ونتناقش ف ال حصل مش هينفع خالص وهي بتتكلم بالطريقه دي
بص ارضي انها فتحت وانك شايفها قدامك ومطمن عليها
سبتها ودخلت الشقه عشان اوضب انا كمان شنطتي
شويه وخرجت لقيتها واقفه قدام الشقه ماسكه الشنطه وهي مستنياني مهانش عليها تنادي عليا حتي صبرا بالله ي يوسف صبرا بس
شنطتي واخدت شنطتها عشان انزلها لقيتها بتعترض وهي ماسكه ف الشنطه
_ مش عايزه من حضرتك حاجه
حضرتك طب سيبي الشنطه ي مريم هنزلها
_ شكرا انا هنزلها
اتكلمت پغضب وانا ببعد ايديها عن الشنطه
قولتلك سيبي