رواية انجاني حبها الفصل التاسع والعشرون مي السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ام الشنطه
سابت ايديها پخوف حاولت تداريه وهي بتبعد
نزلت شنطتها وهي قفلت باب الشقه وانا نزلت شنطتي وقفلت الشقه وبعدين رجعتلها الشقه ال لسه متكلمناش عن اي حاجه من ال كانت فيها صعبان عليا تعبها فيها والله صعبان عليا الكلمه ال استنيت اسمعها وجت واحده متسواش بوظت كل ده صعبان عليا ۏجعها ودموعها ال لسه منشفتش إنما هي بس بتكابر
مديت ايدي امسك ايديها ف محاوله انها بس تبطل بكا فضلت دقيقه تشد ايديها مني لحد م استسلمت وسابتها وهي بتشهق ببكا
اتكلمت وانا بدمع ڠصب عني من بكاها
_ مريم والله العظيم م لمستها
ردت ببكا قطع روحي قبل قلبي
بس هي لمستك دخلت ف حضنك حضنك ال اعتبرته حق وعوض ليا عن كل ال شوفته حضنك ال كان اماني ومامني من اي حاجه حضنك ال كان بيطمني حضنك ال كنت بستناه كل يوم عشان تضمني فيه حضنك ال حبيت المذاكره بس عشانه عشان بتضمني
بكت بصوت اعلي وهي بتحط ايديها التانيه فوق النقاب
بس هي كلمتك قالتلك كلمه عشت 3 سنين وانا صاحيه وانا نايمه بحلم اقولهالك حتي حتي لما قررت اقولها كل حاجه باظت
_ مفيش حاجه باظت ي مريم احنا سوا اهو
مين قالك ان احنا سوا مين قالك ان انا معاك اصلا
_ يعني اي مش فاهم
من فضلك انا مبقتش قادره اتكلم تاني لو سمحت ياريت نقفل الكلام ع كده
وقفلنا
فعلا فضلت ماسك ف ايديها وانا قلقان من كلامها ومن ال قالته معاها حق ف ۏجعها بس انا اعمل اي كل حاجه حصلت ف ثواني مقدرتش استوعب اي حاجه
انا مقدر ۏجعها والله فعشان كده واقفت اننا نأجل الكلام ناجله بس
ف وسط الطريق نزلت ف الاستراحه ركنت العربيه ونزلت جبتلها اكل بحكم انها م اكلتش طول النهار او طول اليومين ال فاتوا
شكرا مش عاوزه
اتكلمت بعصبيه وانا ببصلها پغضب عشان مصلحتها
_ انا قولت كلي ي مريم ومش هكرر الكلام تاني خدي
زعقت ف اخر كلمه ف نفس الثانيه لقيتها بتاخد الاكل مني بسرعه پخوف حاولت تداريه
اكلت وكملنا الطريق وف وسط الطريق هي نامت من كتر التعب والبكا كلمت عمها عرفت منه مكان البيت بالظبط وفضلت سايق ماسك ايديها لحد م وصلنا
_ مريم يلا اصحي وصلنا
فاقت
وهي بتبصلي بهدوء كانها ناسيه كل حاجه ثانيتين بالظبط وكانت بتبعد بانظارها عني فبالتالي افتكرت كل حاجه
اتوترت وعنيها دمعت تاني اول م بصت ع البيت حسيت بايديها اترعشت تاني وهي ف ايدي شديت عليها وانا بوجه وشها ناحيتي
اتكلمت وانا ببصلها بتشجيع
_ اي كان ال بينا واي كان زعلك مني فانا جمبك ومعاكي ضهرك وامانك متنسيش ده
هزت راسها بسرعه وهي بتاخد نفسها پعنف كانها كانت مستنيه تسمع الكلام ده فعلا
نزلنا وانا ماسك ايديها وهي بتشد ع ايدي تلقائي بدون م تحس وبدون م تاخد بالها
دخلنا سلمنا ع اهلها بما فيهم اعمامها وزوجاتهم وال كان استقبالهم كويس جدا الحقيقه
بس ده مشجعهاش انها تطمن بالعكس مع كل شخص جديد بيقرب عليها كان تلقائيا بتقرب عليا اكتر وتشد ع ايدي اكتر
لدرجه اني اخدتها ف حضڼي عشان تهدي وتطمن وعشان وحشني حضنها كأنه نفسي ال بقالي 4 ايام متنفستوش
سلمت ع بنات عمها ال قربوا مننا لحد م قرب مننا شخص اول م شافته نفسها علي وحسيت بيها تقلت جوا حضڼي ببص
عليها لقيتها اغمي عليها
...............
يتبع