رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن والعشرون بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بها لم يعجبه ما سمعه منها فهتف بنبره حازمه وهو
يميل برأسه إليها
_ أنا إتجوزتك عشان بحبك دا أول سبب وحطى دا فى راسك على طول وأى حاجه تانيه
تيجى بعدين كل اللى محتاجه بس إنك لما تحسي پخوف ....
فأجابهم عدى مندهشا
_ ريان فوق حضرتك محتاج حاحه
ظهر الضيق على ملامحه ابراهيم ورد بسخط
_ ايوا عايزين نسأله على صاحبه إلياس احنا لسه موصلينه امبارح وإنهارده غير العنوان
_ حاضر هطلع أناديه
الټفت خديجه الى مرام وهى تسألها بسعاده
_ اخبارك ايه يا مرام
حركت رأسها وابتسمت على مضض وهى تجيب بإقتضاب
_ الحمد لله
عادت لتسألها خديجه وهى تنظر حولها
_ هو صحيح اخته اللى فرحها كان معاكى امبارح دى هتعيش معاكم على طول
حركت كتفها ونفضت رأسها قائله
تدخل ابراهيم مناديا اياه بحنق
_ خديجه واحنا مالنا إحنا هنتحكم فى الناس يقعدوا مين فى بيتهم ومين لاء
الټفت اليه خديجه وهى تبرأ نفسها بقول
_ انا بس عايز أطمن على بنتى ماليش دعوه بحد تانى
أجاب وهو ينظر باتجاه مرام
_ إحنا مجوزينها لراجل محترم وهو اللى ملزوم قدمنا وانا شايف إن عدى قادر انه يحميها
اشاح بوجهه وهو يسترسل بضيق
_ الدور والباقى على التانى
ضبا
_ تانى والله المره دى اخرجله ملط الرجل دا هيجننى خلاص
اسرعت تمار بجذب ذراعه لتوقفه عن ما نوى وهى تتوسله قائله
_ خلاص بقى ريان كفايا بقى احراج
نظر اليها وهتف متشنجا
_ انا لسه قايله إنى ما جبتش هدوم وهو برضوا مصر يرجع تانى
_ إيه رأيك ممكن يكون أعجب بيا
ابتسمت له وعاد ليحتضنها من جديد وهو يهتف بحنو
_ انا مستعد اتحبس معاكى هنا مېت سنه واكتر
وما إن استمع الى طرق الباب من جديد حتى اكمل من بين اسنانه
_ بس يراعوا مشاعرنا
هنا صاح عدى من خلف الباب
_ افتح ياريان عايزك
_ الجواز اثر على دماغك لدرجادى
حرر ريان يده وهو يرد عليه بحنق
_ اعمل ايه نسيت اجيب هدوم معايا وابوك زهقنى من امبارح عايز يبات معايا مش عارف
انا اتجوزته هو ولا ايه
لوح له عدى بيده وقال متفهما
_ خلاص هجيبلك هدوم من عندى بس انجز عشان عم ابراهيم تحت وعايزك
_ ودا كمان عايز ايه
اجابه عدى قبل ان يلتف عنه
_ عايز يعرف إلياس ودا مكه فين
__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _____
مكه
عندما شعرت بحړقان حاد إندفع الى جوفها صاحت وهى تسعل بشده إذ تبين أن ما تجعته
لم يكن ماء بل خل ابيض التف حولها الخادمات يتسائلا بقلق
_ مالك انتى كويسه
وهى فى تلك الحاله وهى تعقد يدها دون أن يترف لها جفن تتمنى حقا أن تكو فى على إهتمامه بها تشفق
عليها عندما ظهرت من هى مالكة قلبه الاولى والاخيره وهى بالنسبه له يوم وسينتهى قريبا
إلياس
نادها وهو يخشي حديثها اللاذع الذى حتما سينزع إستقراره
_ إلهام انا بس
استدارت فجأه وصاحت به غاضبه الڠضب الذى كان ينتظره
_ انت جايبها هنا ليه روح من هنا خدها وإمشى واعتبرنى مش موجوده فى حياتك
أنا ما بقتش عايزاك
صوتها العالى كان يصل إلى أذن مكه بوضوح
وإذداد شعورها بالخجل وتحيرت أين
تختفى هى أيضا بين نارين انسانيتها لن تجدى نفعا فى العيش وسط هذا المجتمع لكن
ما استمعته منه يوضح أنها ستعيش معه حياه قصيره جدا لا للابد إلياس حلم وردى
ستفيق منه فى أى لحظه صوته كان يصلها بوضوح وهو يحدثها قائلا
_ عمرى
هنا إنفجرت مكه فى البكاء لم تقوى على تحمل كل هذا الالم وحدها انبثقت دموعها تبعا
دون توقف وحتى لا تسقط كرمتها أكثر من هذا وسط الخدم هرولت نحو غرفتها لتخبئ
بها هى ودموعها
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
فيلا رأفت
جلس ريان مقابل خديجه وابراهيم وهتف بترحيب
_ اهلا وسهلا شيخ ابراهيم
حرك رأسه ابراهيم وهو يرد ترحابه بمباركه روتنيه
_ اهلا بيك ...الف مبروك
يخطفها كان خطڤها وماعرفتلهاش طريق جره لكن دخل البيت من بابه واشترى رضاك
لو وحش زى ما بتقول ما كنتش الدبان الازرق كان هيشم ريحتها وكنت فضلت عمرك تسأل
مكه فين
تململ ابراهيم فى جلسته بعصبيه ولم يتردد وهو يزمجر بحنق
_ وإذا كانا وصالناه إمبارح على عنوان وإنهارده غيروا يبقى غرضه إيه
بيخطفها بإسم القانون ولا بيكتفنا عشان لما نبلغ عنه يبقى فى السليم
تراجع ريان بجسده وشهق وكأنه مصډوم
_ يكون أخدها يعرفها على مراته الاولى
ات
أومى ريان وهو يرسم على وجه ابتسامه سمجه
هو حر تماما فيما يفعل ولا سلطه لريان عليه
نهض ابراهيم وقد تملك منه الڠضب حتى انه لم يعد يرى امامه وناد خديجه بانفعال
_ يلا بينا يا ام محمد خلى بنتك تشبع بيه
وقفت خديجه الى جواره وتوسلته قائله
_ بالله عليك يا ابو محمد نروح نطمن عليها قلبى وجعنى عليها ومش عارفه هى عامله
ايه دلوقت
ولما لمحت منه القبول تعرفه قلبه اللين لن يقسو على ابنته مهما ڠضب الټفت الى ريان تسأله
بإستعطاف
_ ممكن يا إبنى تدينا العنوان
لم يكن يقبل ابدا خاصتا بعدما حذره الياس من هذا وابلغهم انه سيأتى بنفسه ولا حاجه
لقدومهم لكن نبرة خديجه وتلهفها بقلب أم مكلومه على رؤية ابنتها جعلته يملى إليها العنوان
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
لدى منار
يده تحركت عليها وبدت مستسلمه مع خطواته الراقصه وجدت نفسها فى غ أولها هو الامان هى لا تأمن
أى شخص كما تأمن شريف ولا تحب شخص بقدره ما تعشقه لكن هذا العشق لم تكتشفه من قبل
لانها كانت جاهله فى التفريق بين كل المشاعر وقد تحول شريف من أخ وأب وأمان إلى زوج
وحبيب وسند أوشكت على الڠرق معه لكنها عندما إستمعت إلى صوت
يوم انتصاره اليوم يوم خرافىيتبع