السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

_ طالما كدا هاتيه معانا عشان بحب اللون دا
سألته بغباء وقد تصبغت وجنتها بالاحمر 
وجدتها فكره جيده لتفر منه حركت رأسها بايجاب وهى تهتف 
_ هناديه
طرقات الباب العاليه والمزعجه اقټحمت المكان جعله ينفخ پغضب وهو يهدر 
_ أهو جه على السيره
زعق وهو يلكم باب الخزانه 
_ ايوااااا
جائه صوت رافت الغاضب 

_ افتح
التف الى تمار وعض أسفل شفاه بغيظ ثم انفرج فاه وهو يخبرها ب
وجد شئ مناسب للوم 
_ إنت إزاى تخرج كدا
اجابه ريان ببرود 
_ حضرتك مستعجل والحقيقه مارضيتش اوقفك كتير لان ممكن فى ثانيه تجبلنا
زفر بضيق من استمرر اقتحامه حياتهم الخاصه ومن ثم ينزعج اجاب بعدما دار حول نفسه فى الغرفه 
_ فين بنتى يا بنى ادم انت رد البنت فين 
من بين اسنانه رد ريان 
_ انا خارجلك بالبشكير هتكون هى فين .....فى الحمام
لوح رأفت التانى
رمقه رافت بحنق فإستطرد 
_ هرجعوا والله اوعى تفهمنى غلط يا حمايا
تحرك رأفت من امامه وهو يهتف بضيق 
_ البيت دا ليه حرمه مش بيتك عشان تمشي فيه على كيفك
ودون اكتراث اجاب ضيقه ببرود
_ خلاص اروح بيتى عشان ابقى فيه على كيفى
خرج رافت عن الغرفه وترك ريان يهتف مستنكرا 
_ قال البيت ليه حرمه اومال لو مكانش ليه كنت عملت فينا ايه اكتر من كدا
_______________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
فى غرفه عدى 
كلا منهم اتخذ طرف يغلب على مرام التوتر بسبب ما حدث تشعر بالضيق لاحراجه
تكاد تبكى من فرط شعورها بالحرج وكلما طال الصمت إذد تحفزها للبكاء فى الجهه
الآخرى كان عدى يدس يده فى جيبه ويحدق فى الفراغ من شرفة الغرفه التى تطل على
الحديقه الواسعه صمته لا يعكس ما بداخله بداخله بركان مشتعل تفاعلات تظهر على عيناها
التى تحولت زرقتها إلى بحر هائج و مظلم ڠضب لم يكن لها منه نصيب بل كان على حالتها
التى أوقعها فيها وكان سبب فى جرحها بهذا الشكل لا تستحق هى كل هذه المعاناه وكما شكلت
الحاډثه عقده نفسيه لديها شكلت فى نفسه تشويه عميق أصبح يرى ما حدث ڼصب عينه ويتفاعل
على وجهه پغضب يكاد ېحرق كل المكان اسند رأسه الى زجاج الشرفه ولكم رأسه عدة مرات
وهذه الصوره البشعه ترفض أن تختفى من وجهه حتى أوشك على تحطيم الزجاج ما منعه من هذا
صوتها المتردد الذى ناده ليخرجه من كل هذا 
_ عدى
توقف على فجأه واجفل عندما إنتبه الى وجودها معه التف لينظر لها وقد لاحظ فورا كم الحزن الذى يكسو
_ أنا آسفه
سحب نفس مطول وكأن الهواء سيختفى فملء رئته بالهواء ثم زفره ليهتف نافضا رأسه بتأكيد 
_ إنتى مش محتاجه تعتذرى نهائئ يا مرام إنتى محتاجه حياه افضل من اللى أقحمتك فيها
ودا اللى ناوى عليه
سألت بشك وهى تعاين وجهه الذى بدى حزين وأسف 
_ يعنى ايه 
مط شفاه مستدعيا ابتسامه لم تكن من قلبه فقط إسطنعها ليطمئنها 
_ هنروح نتابع عند دكتوره نفسيه أول ما نسافر مع تمار وريان
انتفضت من كلماته و تحركت صوبه بقلق وهى ترتعش من اين يعرض عرضا كهذا
فى ثانى يوم للزواج تستصغر نفسها كثيرا وتذداد خيبه أنها فشلت حتى فى إرضاء
أفضل رجلا قابلته فى حياتها وقفت ترجوه 
_لاء بلاش نروح لحد أنا هبقى كويسه
أردفت وهى تشيح بنظرها عنه 
_انا عارفه أن المفروض إن مش دا اللى انت منتظره منى لكن أنا بوعدك وقت قليل
وهاخد عليك وهبقى تحت امرك
قطعت كلمتها الاخيره خوفا من عدم الوفاء

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات