الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الثامن والعشرون بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الثامنه والعشرين يوم خرافى 
الياس
سأل بخبث وهو يتطلع إليها 
_يعنى عجبتك   
_خدى بالك إنى بغير
تنزعج من اختفاؤه وقت طويل بالغرفه معها خاصتا فى بدايه الامر افلتها 
ثم اعتدل ليمسح وجهه ويزفر انفاسه المنزعجه من هذا الحرمان وهتف 
ا_ إنت أخدتنى من أهلى ڠصب عنى وأخدت اكتر امبارح كفايا عڈاب لحد كدا ما فيش غير روحى

عايز تاخدها خدها عشان انا اللى حطيتها فى طريقك
اجفل وهو يستمع الى حديثها رافضا النظر اليها تؤلمه مشاعرها ويتألم اكثر من موقف والدته هم ليخبرها بالحقيقه
حتى ترتاح لكنها غادرت الغرفه تماما وصفقت الباب من خلفها سيخبرها مؤكدا لن يتحمل أن يؤلمها اكثر من هذا
لكن حين يأتى الوقت المناسب
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
نزلت منار عن الدرج ووقف شريف ينتظرها بحلته السوداء واقع نعالها سقط على رأسه
كمؤشر ساعه فى منتصف الليل الصمت يحيط به وهى وحدها تحدث ضجه فى قلبه وعينه
لا تستوعب كل هذا الجمال بالاحرى هذه الانوثه مسح على فمهه يجاهد كل أحاسيسه تجاه
كتلة الجاذبيه تلك وخاصتا انه يعشق هذه المرأه پجنون .
وعندما صلت اليه
هتفت بحرج فور وصولها له 
_ ما تبصليش كدا ...
_ شريف
نبث فمه بإبتسامه جعلتها ترتعب خاصتا مع غموض رحلتهم
____________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
فى فيلا رأفت
الاجواء كانت متوتره بعدما قرر ريان السفر مع تمار وبدأ تجهيز السفر اشعل رأفت 
وبدأ بتفريغ هذا على كل العاملين وسط دهشة مرام وهى تجلس جوار عدى 
تحاول فهم الامر الذى زجزت اليه فى اول يوم تلاحظ كل هذا التوتر وتنزعج
لا تتحمل مرام الضغط وما يفعله رأفت يفوق قدرتها فى التحمل
صاح رأفت بعصبيه وهو ېدخن سېجاره پعنف وكأنه ينتقم منها 
_ انت يا بنى ادم اتصرف ما تقعدتش كدا
نظر له عدى وسقطت ارضا محدثه
دويا عاليا صړخ بها رأفت پحده 
_ يا متخلفه
سارعت الخادمه بالسقوط اسفل قدمه لتلتقط ما سقط منها بأصابع مرتجفه مع تكرار عبارت الاسف 
_ انا اسفه ..اسفه جدا
لم توقفه عبارتها واشتاط اكثر وعلى صوته وهو ينفض ملابسه مطلقا لسانه بسباب لازع جعل عدى 
يزفر وهو يحرك رأسه بحنق من تصرفاته لاحظ ما فعلته مرام والتى اتضحح أن حالتها بدأت فى السوء
وفقدت قدرتها على التحمل
حيث تضع يدها على أذنها وتغمض عينها بشده كاد ينسي مشكلتها مع رهاب الاصوات العاليه انتفض من مكانه
وعيها لكن الثوانى مرت سنوات وهو يتآكل
من عدم قدرته
_ فى ايه يا عدى 
زفر عدى انفاسه عندما ارخت يدها وخرجت من هذه الحاله بعد سماع اسمه نهضت لتقف الى جواره
عندها التف عدى ليجيب والده بإضطراب 
_ مافيش حاجه
اردف بضيق 
_ وموضوع تمار دا حلوا بعيد عنى انا كمان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات